«التحالف» يسلم تأمين الموانئ لخفر السواحل اليمنية
الجمعة / 22 / ربيع الأول / 1440 هـ الجمعة 30 نوفمبر 2018 02:32
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
وصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد سعيد آل جابر ومعه سفير الولايات المتحدة الأمريكية ماثيو تولر أمس (الخميس)، إلى المكلا لحضور حفل تسليم التحالف العربي تأمين الموانئ بحضرموت لخفر السواحل اليمنية؛ لمنع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والمتسللين عبر سواحل المنطقة وتنفيذ المهمات المنوطة بها.
وقال آل جابر: «إن قوات خفر السواحل اليمنية ستكون قوة لليمن وللجزيرة العربية والمنطقة لمكافحة التهريب والعمليات الإرهابية»، مؤكداً القضاء على الإرهاب في اليمن. وأضاف: قوات التحالف دربت (1000) عسكري يمني ودعمتهم بمعدات وأجهزة مختلفة من الرادارات والعربات، مبيناً أن التدريبات شملت عمليات المناورات والتكتيكات العسكرية. فيما أوضح ممثل القوات البحرية التابعة للتحالف العربي اللواء صالح الغامدي، أن التدريبات شملت عمليات صعود وتفتيش السفن المشتبه بها ومكافحة جرائم القرصنة البحرية من قبل التحالف العربي، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أن خفر السواحل اليمنية عضو مشارك في تحالف القوات البحرية الدولية المشتركة 150 والذي يقع مقره في البحرين.
وأكد اللواء الغامدي، تسليم قوات خفر السواحل اليمنية 37 زورقاً مجهزة بالأسلحة وأجهزة الاتصالات والرادارات المطورة، لحراسة سواحل محافظة حضرموت الممتدة على طول 350 كم والتي يوجد فيها 7 موانئ رئيسية إضافة إلى عشرات المرافئ الصغيرة.من جهته، قال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني، إن الزوارق البحرية والمعدات التي تسلمتها قوات خفر السواحل ستساعد في مكافحة الإرهاب والحد من التهريب عبر سواحل المحافظة الممتدة، مثنياً على دور التحالف ودعمه في مختلف المجالات، مؤكداً أن محافظته ترفض الإرهاب والتطرف وستعمل الأجهزة الأمنية على كل ما من شأنه قطع دابر الفتنة والإرهاب بمساعدة التحالف.
إلى ذلك، دعا سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون أمس، وفد المليشيا الحوثية للتوجه إلى السويد في الموعد المحدد منتصف الأسبوع القادم، كما أكد أن الحل السياسي هو السبيل للمضي قدماً وأن هذه المشاورات تعتبر خطوة كبيرة لتحقيقه. وكتب آرون في تغريدة على تويتر وجهها إلى المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، قائلاً: «لقد حجزت رحلتي وسوف تقام مشاورات السويد التي يقودها المبعوث الأممي، وأتطلع إلى رؤيتك هناك مترئساً لوفدكم».
ويأتي الإعلان البريطاني في الوقت الذي وصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك أمس إلى مطار صنعاء الدولي، في زيارة لليمن تستغرق 3 أيام تشمل صنعاء وعدن وفقاً لمصدر في مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تحدث إلى «عكاظ». وقال لوكوك في تصريحات صحفية أمس، أتيت إلى هنا بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة، ونريد أن نشهد وقفاً لإطلاق النار خصوصاً في المرافق التي هي ضرورة لدخول حركة مواد الإغاثة لا سيما محافظة الحديدة، مشدداً على ضرورة أن تكون هناك بيئة مواتية لحركة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل سلس، وإبقاء الموانئ والطرق مفتوحة لمواد الإغاثة إضافة إلى توفير الموارد الاقتصادية الكافية وسداد الرواتب وتوفير العملة الصعبة في الأسواق لضمان تحسن سعر صرف العملة المحلية، موضحاً أن الأمم المتحدة تستعد للإعلان قريباً عن الاحتياجات لدعم الاستجابة الإنسانية خلال العام 2019.
وقال آل جابر: «إن قوات خفر السواحل اليمنية ستكون قوة لليمن وللجزيرة العربية والمنطقة لمكافحة التهريب والعمليات الإرهابية»، مؤكداً القضاء على الإرهاب في اليمن. وأضاف: قوات التحالف دربت (1000) عسكري يمني ودعمتهم بمعدات وأجهزة مختلفة من الرادارات والعربات، مبيناً أن التدريبات شملت عمليات المناورات والتكتيكات العسكرية. فيما أوضح ممثل القوات البحرية التابعة للتحالف العربي اللواء صالح الغامدي، أن التدريبات شملت عمليات صعود وتفتيش السفن المشتبه بها ومكافحة جرائم القرصنة البحرية من قبل التحالف العربي، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أن خفر السواحل اليمنية عضو مشارك في تحالف القوات البحرية الدولية المشتركة 150 والذي يقع مقره في البحرين.
وأكد اللواء الغامدي، تسليم قوات خفر السواحل اليمنية 37 زورقاً مجهزة بالأسلحة وأجهزة الاتصالات والرادارات المطورة، لحراسة سواحل محافظة حضرموت الممتدة على طول 350 كم والتي يوجد فيها 7 موانئ رئيسية إضافة إلى عشرات المرافئ الصغيرة.من جهته، قال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني، إن الزوارق البحرية والمعدات التي تسلمتها قوات خفر السواحل ستساعد في مكافحة الإرهاب والحد من التهريب عبر سواحل المحافظة الممتدة، مثنياً على دور التحالف ودعمه في مختلف المجالات، مؤكداً أن محافظته ترفض الإرهاب والتطرف وستعمل الأجهزة الأمنية على كل ما من شأنه قطع دابر الفتنة والإرهاب بمساعدة التحالف.
إلى ذلك، دعا سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون أمس، وفد المليشيا الحوثية للتوجه إلى السويد في الموعد المحدد منتصف الأسبوع القادم، كما أكد أن الحل السياسي هو السبيل للمضي قدماً وأن هذه المشاورات تعتبر خطوة كبيرة لتحقيقه. وكتب آرون في تغريدة على تويتر وجهها إلى المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، قائلاً: «لقد حجزت رحلتي وسوف تقام مشاورات السويد التي يقودها المبعوث الأممي، وأتطلع إلى رؤيتك هناك مترئساً لوفدكم».
ويأتي الإعلان البريطاني في الوقت الذي وصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك أمس إلى مطار صنعاء الدولي، في زيارة لليمن تستغرق 3 أيام تشمل صنعاء وعدن وفقاً لمصدر في مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تحدث إلى «عكاظ». وقال لوكوك في تصريحات صحفية أمس، أتيت إلى هنا بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة، ونريد أن نشهد وقفاً لإطلاق النار خصوصاً في المرافق التي هي ضرورة لدخول حركة مواد الإغاثة لا سيما محافظة الحديدة، مشدداً على ضرورة أن تكون هناك بيئة مواتية لحركة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل سلس، وإبقاء الموانئ والطرق مفتوحة لمواد الإغاثة إضافة إلى توفير الموارد الاقتصادية الكافية وسداد الرواتب وتوفير العملة الصعبة في الأسواق لضمان تحسن سعر صرف العملة المحلية، موضحاً أن الأمم المتحدة تستعد للإعلان قريباً عن الاحتياجات لدعم الاستجابة الإنسانية خلال العام 2019.