أبو ناصر.. طموح بحجم وطن
جرة قلم
السبت / 23 / ربيع الأول / 1440 هـ السبت 01 ديسمبر 2018 02:20
إبراهيم عقيلي
العمل في مهنة المتاعب، يتيح لك فرصة التعامل مع مئات المسؤولين، تقربك من بعضهم وتضع بينك وبين آخرين ألف حاجز ومشكلة، تلك التجارب تقدم لك المعرفة الإدارية دون غيرك، وعلى طبق من «تعب»، لأنك تركض يوميا خلف الإجابة والمعلومة والخبر، وهي حتما في جعبة المسؤول، لكن المسكن الذي يخفف عليك مشقة التعامل معهم هو أنك تصبح أكثر إدراكا ومعرفة بأنواع الإدارة وأصناف المسؤولين، من مدرسة الوزير إلى أصغر مدير لدائرة تقع خلف بيتك.
لكن عندما تقف أمام تجربة معالي المستشار تركي آل الشيخ في هيئة الرياضة فأنت حتما ستدرك أنك لازلت هشا، فالمسؤول الجديد شخصية تحدق نحوها مندهشا، صنعت شكلا جديدا للمسؤول القيادي الكبير، وأقصد بالمسؤول المعالي، المشرع، والنافذ.
ففي تجربته تفاصيل كثيرة تخلق من إدارته مدرسة حديثة، لم تعر أهمية للجانب الرسمي والبروتوكولي، بقدر ما اهتمت بالتغيير والإنجاز، لذلك تجده أقل المسؤولين ارتداء «للبشت»، وكأننا أمام مسؤول عصري وحديث يبحث عن المضامين التي ترتقي بالعمل لا عن الشكل.
أفتش في تفاصيل إدارة تركي آل الشيخ، لأن فيها ما يميزها، ولأن فيها ما سيدفع الأجيال القادمة للبحث عن أبرز عناوينها بعد أن سطر إبداعه تاريخا رياضيا مدهشا في فترة تعتبر قصيرة في عمر الإدارات، كان على رأسها مسؤول يتميز عن غيره بسرعة اتخاذ القرار، ملغيا القرارات البالية التي تعتمد على تشكيل اللجان ودراسة الجدوى. ولعل هذه من أكثر سمات الشخصية الإدارية التي قادت هيئة الرياضة نحو النجاح في فترة وجيزة، فسجلنا الكثير من الإنجازات الرياضية واستضفنا الكثير من الرياضات العالمية وخلقنا بيئة جديدة تميزنا عن العالم.
ستقف الأجيال القادمة تتحدث عن أول مسؤول قلل من أهمية الإدارات الإعلامية وسطوة المتحدثين الرسميين ليباشر بهمته الرد على المواطنين من خلال حساباته الشخصية ويتيح لهم سرعة الوصول إليه، ويعرف تفاصيل همومهم ويومياتهم من خلال متابعة يومية.
وأتاح أرقامه الشخصية لجميع العاملين في المجال الرياضي، سواء رياضيين أو إعلاميين لأنه يريد أن يعرف القدرات بعيدا عن تقييم مسؤولي القطاعات.
سنتحدث للجيل القادم عن مسؤول استثنائي حول هيئته إلى دينمو محرك للوزارات الأخرى، وبذرة الحراك التنموي، فمن ريموت الرياضة صنع حراكا فضائيا لقنوات وزارة الإعلام، ومن الأنشطة الرياضية خلق فكرا سياحيا جديدا وأوجد حراكا سياحيا داخليا لافتا أنظار العالم نحونا، ومن الرياضة أيضا تحركت عجلة الاقتصاد، لتنفتح فرص استثمارية جديدة كانت مهدرة.
أنبش عن خفايا نهج تركي آل الشيخ اليوم، لأن العالم العربي صفق قبل أيام عندما أعلنت جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي وهي أكبر المسابقات الرياضية في العالم من حيث التنوع والقيمة، عن منحه جائزة الإبداع الرياضي على العالم العربي، لتؤكد بأننا أمام شخصية رياضية مذهلة، سيكبتها التاريخ الرياضي، من الشخصيات النادرة التي دعمت القضايا العربية.
ولعله يدفع ثمن النجاح وهمة الكبار، من صحته اليوم، «فاذا كانت النفوس كبارا.. تعبت في مرادها الأجسام».
فاصلة
شامخ بمجدك محمد.. واصل بفكرك وجدد
ونهتف باسمك نردد.. عشت للأوطان
لكن عندما تقف أمام تجربة معالي المستشار تركي آل الشيخ في هيئة الرياضة فأنت حتما ستدرك أنك لازلت هشا، فالمسؤول الجديد شخصية تحدق نحوها مندهشا، صنعت شكلا جديدا للمسؤول القيادي الكبير، وأقصد بالمسؤول المعالي، المشرع، والنافذ.
ففي تجربته تفاصيل كثيرة تخلق من إدارته مدرسة حديثة، لم تعر أهمية للجانب الرسمي والبروتوكولي، بقدر ما اهتمت بالتغيير والإنجاز، لذلك تجده أقل المسؤولين ارتداء «للبشت»، وكأننا أمام مسؤول عصري وحديث يبحث عن المضامين التي ترتقي بالعمل لا عن الشكل.
أفتش في تفاصيل إدارة تركي آل الشيخ، لأن فيها ما يميزها، ولأن فيها ما سيدفع الأجيال القادمة للبحث عن أبرز عناوينها بعد أن سطر إبداعه تاريخا رياضيا مدهشا في فترة تعتبر قصيرة في عمر الإدارات، كان على رأسها مسؤول يتميز عن غيره بسرعة اتخاذ القرار، ملغيا القرارات البالية التي تعتمد على تشكيل اللجان ودراسة الجدوى. ولعل هذه من أكثر سمات الشخصية الإدارية التي قادت هيئة الرياضة نحو النجاح في فترة وجيزة، فسجلنا الكثير من الإنجازات الرياضية واستضفنا الكثير من الرياضات العالمية وخلقنا بيئة جديدة تميزنا عن العالم.
ستقف الأجيال القادمة تتحدث عن أول مسؤول قلل من أهمية الإدارات الإعلامية وسطوة المتحدثين الرسميين ليباشر بهمته الرد على المواطنين من خلال حساباته الشخصية ويتيح لهم سرعة الوصول إليه، ويعرف تفاصيل همومهم ويومياتهم من خلال متابعة يومية.
وأتاح أرقامه الشخصية لجميع العاملين في المجال الرياضي، سواء رياضيين أو إعلاميين لأنه يريد أن يعرف القدرات بعيدا عن تقييم مسؤولي القطاعات.
سنتحدث للجيل القادم عن مسؤول استثنائي حول هيئته إلى دينمو محرك للوزارات الأخرى، وبذرة الحراك التنموي، فمن ريموت الرياضة صنع حراكا فضائيا لقنوات وزارة الإعلام، ومن الأنشطة الرياضية خلق فكرا سياحيا جديدا وأوجد حراكا سياحيا داخليا لافتا أنظار العالم نحونا، ومن الرياضة أيضا تحركت عجلة الاقتصاد، لتنفتح فرص استثمارية جديدة كانت مهدرة.
أنبش عن خفايا نهج تركي آل الشيخ اليوم، لأن العالم العربي صفق قبل أيام عندما أعلنت جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي وهي أكبر المسابقات الرياضية في العالم من حيث التنوع والقيمة، عن منحه جائزة الإبداع الرياضي على العالم العربي، لتؤكد بأننا أمام شخصية رياضية مذهلة، سيكبتها التاريخ الرياضي، من الشخصيات النادرة التي دعمت القضايا العربية.
ولعله يدفع ثمن النجاح وهمة الكبار، من صحته اليوم، «فاذا كانت النفوس كبارا.. تعبت في مرادها الأجسام».
فاصلة
شامخ بمجدك محمد.. واصل بفكرك وجدد
ونهتف باسمك نردد.. عشت للأوطان