ليلة تكريم «ابن عشقة».. مشروع لحفظ الموروث العسيري
السبت / 23 / ربيع الأول / 1440 هـ السبت 01 ديسمبر 2018 02:43
علي فايع (أبها) alma3e@
استعاد فرع جمعية الثقافة والفنون في أبها، سيرة الشاعر الراحل علي بن شاهر «ابن عشقة» في أمسية شعبية تناولت سيرة حياته وتجربته الشعرية التي تصدَّر من خلالها ميادين «الطرب» في منطقة عسير؛ سراة وتهامة.
وأعلن مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد السروي عن مشروع تعاوني تقوم عليه الجمعية يحفظ للموروث الشعبي تاريخه وألوانه وألحانه وأساليبه الصوتية. مؤكدا أن (ابن عشقة) ظاهرة لم تتكرر في ابتكار المفردة وحبك الجملة الشعرية وتناسق الكلمات الوصفية بشكل فني بديع ساهم في حفظ واستذكار قصائده ومشاركاته.
حفيد (ابن عشقة) صالح آل شاهر تحدث عن حياة جده، موضحاً أنها «لم تشهد تحولات كبرى في مستواه المادي، إذ كان بسيطاً يحمل في قلبه حباً للطرب والميدان الحماسي في البدع والرد، وأسهم بمقولاته في حل مشكلات قبلية وأسرية عديدة».
أما الباحث التراثي محمد عبدالله الجوني، فأوضح أن المدارس الشعرية تنوعت لكنها وقفت أمام مدرسة خاصة للشاعر (ابن عشقة) من خلال قدرته على حبك المعنى وتطويع القوافي والمعاني بما يحقق لليالي عسير طرباً شجياً تتناقله القبائل فيما بينها دون إعلام موثق أو ناقل، بل كان حب الناس وسرعة حفظهم سببين في سهولة حفظ هذه القصائد، مشيراً إلى أن (ابن عشقة) شاعر بيئي ارتبط بأرضه وتغزل فيها بعفاف.
من جانبه، أكد المهتم بالطرب الشعبي عيسى النجيمي أن (ابن عشقة) شخصية مختلفة وجديرة بالاحترام، واكتسب هذا الحضور من تقديره للميدان الشعري وجديته في بدعه ورده على الشعراء مع إصراره على ارتداء المؤدين المرافقين معه المحزم الشعبي كجزء من الأناقة وهيبة الظهور، منوهاً بدوره في وضع سياسة وأسلوب خاص للفن الشعبي عبر مفردات غير مسبوقة وشقر محبوك، كاشفاً عن عمل توثيقي خاص يعمل عليه لتتبع فن الخطوة بكل ألوانها ونواحيها ومن ضمنها شعر ابن عشقة.
وأعلن مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد السروي عن مشروع تعاوني تقوم عليه الجمعية يحفظ للموروث الشعبي تاريخه وألوانه وألحانه وأساليبه الصوتية. مؤكدا أن (ابن عشقة) ظاهرة لم تتكرر في ابتكار المفردة وحبك الجملة الشعرية وتناسق الكلمات الوصفية بشكل فني بديع ساهم في حفظ واستذكار قصائده ومشاركاته.
حفيد (ابن عشقة) صالح آل شاهر تحدث عن حياة جده، موضحاً أنها «لم تشهد تحولات كبرى في مستواه المادي، إذ كان بسيطاً يحمل في قلبه حباً للطرب والميدان الحماسي في البدع والرد، وأسهم بمقولاته في حل مشكلات قبلية وأسرية عديدة».
أما الباحث التراثي محمد عبدالله الجوني، فأوضح أن المدارس الشعرية تنوعت لكنها وقفت أمام مدرسة خاصة للشاعر (ابن عشقة) من خلال قدرته على حبك المعنى وتطويع القوافي والمعاني بما يحقق لليالي عسير طرباً شجياً تتناقله القبائل فيما بينها دون إعلام موثق أو ناقل، بل كان حب الناس وسرعة حفظهم سببين في سهولة حفظ هذه القصائد، مشيراً إلى أن (ابن عشقة) شاعر بيئي ارتبط بأرضه وتغزل فيها بعفاف.
من جانبه، أكد المهتم بالطرب الشعبي عيسى النجيمي أن (ابن عشقة) شخصية مختلفة وجديرة بالاحترام، واكتسب هذا الحضور من تقديره للميدان الشعري وجديته في بدعه ورده على الشعراء مع إصراره على ارتداء المؤدين المرافقين معه المحزم الشعبي كجزء من الأناقة وهيبة الظهور، منوهاً بدوره في وضع سياسة وأسلوب خاص للفن الشعبي عبر مفردات غير مسبوقة وشقر محبوك، كاشفاً عن عمل توثيقي خاص يعمل عليه لتتبع فن الخطوة بكل ألوانها ونواحيها ومن ضمنها شعر ابن عشقة.