خفض الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس سقف التوقعات في تحقيق اختراق قريبا لإنهاء الحرب في اليمن، معبرا عن أمله في عقد محادثات سلام بين الحكومة اليمنيّة الشرعية والحوثيّين قبل نهاية العام الحالي. وقال غوتيريس لصحفيين في بوينس آيرس (الخميس): «لا أريد أن أرفع سقف التوقّعات كثيراً، لكنّنا نعمل بكدّ من أجل ضمان أن نتمكّن من أن نبدأ محادثات سلام مجدية هذا العام». وأضاف: لكن كما تعرفون هناك نكسات، لافتا إلى القلق من استمرار الحوثيين هجمات صاروخية.

وأعلن الحوثيون أمس الأول أنّهم سيُشاركون في مفاوضات السويد التي ترعاها الأمم المتحدة، في حال «استمرار الضمانات» بخروجهم وعودتهم إلى اليمن. وقال القيادي الحوثي محمد علي الحوثي على حسابه في «تويتر»: «أعتقد أن وفد الحوثيين سيكون في السويد في الثالث من ديسمبر، إذا استمر ضمان الخروج والعودة الآمنة ووجدت المؤشرات الإيجابية التي تدلّ على أهمية السلام لدى الأطراف الأخرى».

في غضون ذلك، اعتقل أمن مطار عدن السكرتير الشخصي للقيادي الحوثي أبوعلي الحاكم، أثناء محاولته الهروب إلى بيروت. وكشف مصدرٌ أمني مساء (الخميس) أن الموقوف ويدعى علي الحبسي، كان برفقة شقيقه، مدير مكتب التربية وقائد اللجنة التعبوية في ذمار، وتم اكتشاف هويتيهما والتعرف على من سهل لهما الحصول على جوازات سفر من عدن. وأكد أن قيادات حوثية ومشرفين في المليشيا يغادرون عبر مطار عدن، بعد حصولهم على جوازات سفر من متعاونين سيتم الكشف عن هويتهم في الوقت المناسب.

من جهة أخرى، اتهمت رابطة حقوقية يمنية مليشيا الحوثي بقتل 123 مختطفاً داخل سجونها في المناطق الخاضعة لسيطرتها. واعبرت رابطة «أمهات المختطفين» اليمنيين في بيان أمس عقب وقفة احتجاجية أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، عن تضامنها مع الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة،.

وأوضح البيان أن 2000 مختطف ما زالوا يقبعون في 224 سجناً ومكاناً للاحتجاز، عُذب منهم 950 مختطفاً جسدياً.