صولة الحق.. وجولة الاستدامة
مفتاح ضائع
الأحد / 24 / ربيع الأول / 1440 هـ الاحد 02 ديسمبر 2018 01:12
أنمار مطاوع
الانتقالة النوعية للواقع السعودي والرؤية المستقبلية للوطن.. التي حققها الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة، هذا الكيان العالمي الفريد؛ الأثير على نفوس المسلمين والغالي على فكر الاقتصاد العالمي.. تلك الانتقالة لم تبدأ لتنتهي قبل أوانها.. ولكنها بدأت لتستمر.. وتواصل.. وتمضي في طريقها نحو وطن طموح.. واقتصاد مزدهر.. ومجتمع حيوي.
هذا السراط المستقيم الذي تنتهجه المملكة برؤيتها الجديدة لا يعجب كثيراً من المغضوب عليهم؛ الذين يضعون الحطب والأشواك السامة أمام كل مسيرة نحو الأفضل.. وخطوة نحو الارتقاء.
حكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وخبرته الإدارية محلياً وعالمياً هي خارطة طريق دولة الحزم والعزم.. هذه العلامة الفارقة في مسيرة الدولة السعودية.. والعالم الإسلامي. فتوجيهه الثاقب الكريم لولي العهد بحضور قمة العشرين فيه دلالات واضحة على أن المملكة لن تتراجع عن رؤيتها المستقبلية ومسؤولياتها العالمية.. مهما كانت التحديات ومهما تضافر المحبطون.
جاءت مشاركة الأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين وجولته العالمية.. كصولة جديدة تؤكد للعالم عزم المملكة على مواصلة المسيرة واستدامة التنمية. فهي دلالة واضحة على عمق ومتانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين المملكة وبقية دول العالم. وهي مؤشر على الرغبة الأكيدة في تقوية العلاقات الأخوية مع الدول الشقيقة.. وتثبيت الشراكات مع الدول الصديقة.. وفتح الفرص أمام دول الاقتصاديات العالمية. هذه قمة الحزم وغاية العزم.
التغيير الاقتصادي والاجتماعي الذي تقوده المملكة على المستوى المحلي.. وعلاقاتها مع المجتمع الدولي.. ستؤثر إيجاباً على كافة الدول في الإقليم.. وتفتح آفاقاً جديدة للدول التي يهمها ازدهار شعوبها. فالمملكة العربية السعودية ركيزة أساسية في اقتصاديات العالم وسياساته.. وهي دولة إسلامية تقود العالم الإسلامي ككل.. وتعتز بكل القيم الوطنية والعربية والإسلامية. وهذا ما يمنحها المسؤولية التاريخية في تحقيق طموحات شعوب متعددة الأطياف حول العالم. ورغم أن العبء ثقيل، إلا أن المملكة تثبت منذ تأسيسها أنها قادرة على مواجهة التحديات.. لتستمر المسيرة.
* كاتب سعودي
anmar20@yahoo.com
هذا السراط المستقيم الذي تنتهجه المملكة برؤيتها الجديدة لا يعجب كثيراً من المغضوب عليهم؛ الذين يضعون الحطب والأشواك السامة أمام كل مسيرة نحو الأفضل.. وخطوة نحو الارتقاء.
حكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وخبرته الإدارية محلياً وعالمياً هي خارطة طريق دولة الحزم والعزم.. هذه العلامة الفارقة في مسيرة الدولة السعودية.. والعالم الإسلامي. فتوجيهه الثاقب الكريم لولي العهد بحضور قمة العشرين فيه دلالات واضحة على أن المملكة لن تتراجع عن رؤيتها المستقبلية ومسؤولياتها العالمية.. مهما كانت التحديات ومهما تضافر المحبطون.
جاءت مشاركة الأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين وجولته العالمية.. كصولة جديدة تؤكد للعالم عزم المملكة على مواصلة المسيرة واستدامة التنمية. فهي دلالة واضحة على عمق ومتانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين المملكة وبقية دول العالم. وهي مؤشر على الرغبة الأكيدة في تقوية العلاقات الأخوية مع الدول الشقيقة.. وتثبيت الشراكات مع الدول الصديقة.. وفتح الفرص أمام دول الاقتصاديات العالمية. هذه قمة الحزم وغاية العزم.
التغيير الاقتصادي والاجتماعي الذي تقوده المملكة على المستوى المحلي.. وعلاقاتها مع المجتمع الدولي.. ستؤثر إيجاباً على كافة الدول في الإقليم.. وتفتح آفاقاً جديدة للدول التي يهمها ازدهار شعوبها. فالمملكة العربية السعودية ركيزة أساسية في اقتصاديات العالم وسياساته.. وهي دولة إسلامية تقود العالم الإسلامي ككل.. وتعتز بكل القيم الوطنية والعربية والإسلامية. وهذا ما يمنحها المسؤولية التاريخية في تحقيق طموحات شعوب متعددة الأطياف حول العالم. ورغم أن العبء ثقيل، إلا أن المملكة تثبت منذ تأسيسها أنها قادرة على مواجهة التحديات.. لتستمر المسيرة.
* كاتب سعودي
anmar20@yahoo.com