بعد لقائه بالرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي على هامش ثاني أيام قمة الـ20، التي اختتمت في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس أمس، أجرى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما التقى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

في غضون ذلك، أكدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس أن مشاركة الأمير محمد بن سلمان في قمة مجموعة الـ20 أوضحت للعالم أن ولي العهد ليس معزولاً كما يشيع خصومه، إذ شملت لقاءاته على هامش القمة معظم قادة الدول الأكبر اقتصاداً في العالم، ومنهم رؤساء الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، والمكسيك، وجنوب أفريقيا، والصين، ورئيسا وزراء الهند وبريطانيا. وتطرقت لقاءات الأمير محمد بن سلمان بأولئك الزعماء لسبل تعزيز العلاقات، والشراكات، والتعاون المشترك.

وفي واشنطن، قال مستشار حملة إعادة انتخاب ترمب في 2020 جيف بالابون لقناة «فوكس بيزنس» أمس الأول، إن السعودية تتصرف الآن على المسرح الدولي باعتبارها «الحليف الذي نريده» في الولايات المتحدة. وأكد الرئيس الصيني تشي جنبينغ، خلال لقائه الأمير محمد بن سلمان (الجمعة)، وقوف الصين بقوة وراء السعودية في مساعيها لتنويع اقتصادها، وإصلاحاتها الاجتماعية. وفيما توالت لقاءات زعماء العالم الذين شاركوا في قمة مجموعة الـ20، التي اختتمت في بوينس آيرس أمس، مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ فإن التحية التي تبادلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأمير محمد بن سلمان، وما رافقها من ابتسامات عريضة متبادلة، حظيت بمتابعة مئات الآلاف على موقع «تويتر». فيما انضمت السعودية أمس (السبت) إلى اللجنة الثلاثية «الترويكا» في مجموعة الـ20 بصفتها الدولة المضيفة للمجموعة في عام 2020.