«السياحة»: استئناف أعمال التنقيب بموقع عشم الأثري في الباحة
الأحد / 24 / ربيع الأول / 1440 هـ الاحد 02 ديسمبر 2018 11:54
واس (الرياض)
وجه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، باستكمال التنقيب في موقع عشم الأثري في إقليم تهامة غرب منطقة الباحة للموسم الثالث 1440، وذلك ضمن 44 مشروعا أثريا تنفذها الهيئة لهذا العام.
ويعمل فريق متخصص في الموسم الثالث بقيادة خالد بن محمد الزهراني، وعدد من الباحثين والمتخصصين والفنيين من قطاع الآثار والمتاحف وقطاع المناطق بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، للكشف عن بقية العناصر المعمارية لمنطقة السوق التجارية، إضافة إلى كشف مدى ارتباط المسجد بالمناطق المجاورة له، إلى جانب التركيز على المنطقة الصناعية والمؤمل الكشف فيها عن عدد من الأفران وأدوات الصهر وسبك المعادن، التي تميز بها الموقع منذ فترة ما قبل الإسلام، ومن المؤمل أن تكشف الأعمال الأثرية بالموقع عدداً من التفاصيل المعمارية والمعثورات الأثرية.
وتأتي موافقة رئيس الهيئة بعد النجاح الذي تحقق في الموسمين الأول والثاني، إذ تركزت الأعمال في منطقة السوق التجارية وفي منطقة المسجد بالموقع، ونتج عنها اكتشاف عدد من العناصر المعمارية في منطقة السوق، التي تتكون من شريطين من الدكاكين المتجاورة وساحة مكشوفة ربما استخدمت لتبادل البضائع المختلفة.
وأوضح رئيس الفريق خالد الزهراني أن الأعمال الأثرية في المواسم السابقة كشفت في منطقة السوق جدراناً ودعامات وكذلك مساطب في بعض الغرف، فضلا عن عدد من المعثورات الأثرية منها الفخارية والزجاجية والمعدنية المكتملة، وكذلك العثور على كسر من الأواني الفخارية والزجاجية تمثلت في أجزاء من حواف وأبدان وقواعد وتم العثور على فخار مزجج بألوان مختلفة، وكذلك على أجزاء من الحجر الصابوني، التي تعود إلى الفترة الاسلامية المبكرة والوسيطة، فضلاً عن أدوات متقدمة استخدمت في أعمال التعدين.
وأضاف الزهراني أن المسجد الجامع الذي يعد من المساجد المبكرة في جنوب الجزيرة العربية، يشمل على حجر تأسيسي يشير إلى أن تجديد عمارته كانت في سنة 414هـ - 1023م، ويقع مسجد عشم في الجهة الشمالية من الموقع ويتوسط تقريباً المنطقة السكنية، ويتميز بتخطيط معماري فريد إذ تبلغ مساحته نحو 27م×24م، ويتكون المسجد من ثلاثة أروقة ومحراب بارز إلى الخارج في منتصف جدار القبلة، إضافة إلى محراب آخر ربما استخدم في أوقات الجو المعتدل، أما ساحة المسجد المكشوفة فتبلغ مساحتها 27م×17م، ويبدوا أن المسجد بأكمله بني بالحجارة ذات الأحجام المختلفة، يدل على ذلك الكتل الحجرية الكثيرة المتناثرة فوق سطح الموقع من تهدم جدران المسجد وتساقط الأحجار بالداخل والخارج، وبلغ عدد الأعمدة التي كانت تحمل سقف المسجد 30 عموداً، محمولة على قواعد إما مربعة أو مستطيلة الشكل بُنيت من أحجار طولية، كما وجد عدد من قطع الأعمدة تستند إلى جدار المسجد من الداخل، وجميع حوائط وأساسات هذا المسجد مبنية من الحجر مغطاة بطبقة من اللياسة الطينية والجص وفي الأعمدة وأرضية المحراب، وفي الركن الشرقي للمسجد توجد كتلة مربعة ربما كانت بقايا مئذنة مستطيلة الشكل يرتفع في وسطها بناء مربع الشكل طول ضلعه 70سم، وقد تهدم أعلاها ولهذه المئذنة من الداخل سلم (درج) من الحجر يؤدي من أسفلها إلى أعلى قمتها.
يذكر أن المشروع ضمن مشروع الأبحاث التخصصية (تعدين)، الذي يركز على العمل الأثري في مواقع التعدين القديمة بجانب عدد من المواقع الأخرى؛ في العبلاء بمنطقة عسير، وحليت بمنطقة الرياض، وقد قدمت الأعمال الأثرية في هذا المشروع «تعدين» العديد من النتائج المهمة عن نشاط استثمار الخامات المعدنية خلال العصور الاسلامية المبكرة وأبرز مظاهر التحول في انتاج الخامات المعدنية لدى مجتمع الجزيرة العربية.
ويعمل فريق متخصص في الموسم الثالث بقيادة خالد بن محمد الزهراني، وعدد من الباحثين والمتخصصين والفنيين من قطاع الآثار والمتاحف وقطاع المناطق بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، للكشف عن بقية العناصر المعمارية لمنطقة السوق التجارية، إضافة إلى كشف مدى ارتباط المسجد بالمناطق المجاورة له، إلى جانب التركيز على المنطقة الصناعية والمؤمل الكشف فيها عن عدد من الأفران وأدوات الصهر وسبك المعادن، التي تميز بها الموقع منذ فترة ما قبل الإسلام، ومن المؤمل أن تكشف الأعمال الأثرية بالموقع عدداً من التفاصيل المعمارية والمعثورات الأثرية.
وتأتي موافقة رئيس الهيئة بعد النجاح الذي تحقق في الموسمين الأول والثاني، إذ تركزت الأعمال في منطقة السوق التجارية وفي منطقة المسجد بالموقع، ونتج عنها اكتشاف عدد من العناصر المعمارية في منطقة السوق، التي تتكون من شريطين من الدكاكين المتجاورة وساحة مكشوفة ربما استخدمت لتبادل البضائع المختلفة.
وأوضح رئيس الفريق خالد الزهراني أن الأعمال الأثرية في المواسم السابقة كشفت في منطقة السوق جدراناً ودعامات وكذلك مساطب في بعض الغرف، فضلا عن عدد من المعثورات الأثرية منها الفخارية والزجاجية والمعدنية المكتملة، وكذلك العثور على كسر من الأواني الفخارية والزجاجية تمثلت في أجزاء من حواف وأبدان وقواعد وتم العثور على فخار مزجج بألوان مختلفة، وكذلك على أجزاء من الحجر الصابوني، التي تعود إلى الفترة الاسلامية المبكرة والوسيطة، فضلاً عن أدوات متقدمة استخدمت في أعمال التعدين.
وأضاف الزهراني أن المسجد الجامع الذي يعد من المساجد المبكرة في جنوب الجزيرة العربية، يشمل على حجر تأسيسي يشير إلى أن تجديد عمارته كانت في سنة 414هـ - 1023م، ويقع مسجد عشم في الجهة الشمالية من الموقع ويتوسط تقريباً المنطقة السكنية، ويتميز بتخطيط معماري فريد إذ تبلغ مساحته نحو 27م×24م، ويتكون المسجد من ثلاثة أروقة ومحراب بارز إلى الخارج في منتصف جدار القبلة، إضافة إلى محراب آخر ربما استخدم في أوقات الجو المعتدل، أما ساحة المسجد المكشوفة فتبلغ مساحتها 27م×17م، ويبدوا أن المسجد بأكمله بني بالحجارة ذات الأحجام المختلفة، يدل على ذلك الكتل الحجرية الكثيرة المتناثرة فوق سطح الموقع من تهدم جدران المسجد وتساقط الأحجار بالداخل والخارج، وبلغ عدد الأعمدة التي كانت تحمل سقف المسجد 30 عموداً، محمولة على قواعد إما مربعة أو مستطيلة الشكل بُنيت من أحجار طولية، كما وجد عدد من قطع الأعمدة تستند إلى جدار المسجد من الداخل، وجميع حوائط وأساسات هذا المسجد مبنية من الحجر مغطاة بطبقة من اللياسة الطينية والجص وفي الأعمدة وأرضية المحراب، وفي الركن الشرقي للمسجد توجد كتلة مربعة ربما كانت بقايا مئذنة مستطيلة الشكل يرتفع في وسطها بناء مربع الشكل طول ضلعه 70سم، وقد تهدم أعلاها ولهذه المئذنة من الداخل سلم (درج) من الحجر يؤدي من أسفلها إلى أعلى قمتها.
يذكر أن المشروع ضمن مشروع الأبحاث التخصصية (تعدين)، الذي يركز على العمل الأثري في مواقع التعدين القديمة بجانب عدد من المواقع الأخرى؛ في العبلاء بمنطقة عسير، وحليت بمنطقة الرياض، وقد قدمت الأعمال الأثرية في هذا المشروع «تعدين» العديد من النتائج المهمة عن نشاط استثمار الخامات المعدنية خلال العصور الاسلامية المبكرة وأبرز مظاهر التحول في انتاج الخامات المعدنية لدى مجتمع الجزيرة العربية.