«صحة عسير» ترد على الشائعات: العمل بمستشفى المجاردة يسير كالمعتاد والوضع مطمئن
وفاة طفل بعد هبوط في الدورة الدموية
الأحد / 24 / ربيع الأول / 1440 هـ الاحد 02 ديسمبر 2018 16:18
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
أكدت صحة عسير على لسان المتحدث باسمها عبدالعزيز آل شايع، أن العمل بمستشفى المجاردة يسير كالمعتاد والوضع مطمئن تماماً، نافياً الشائعات غير الصحيحة التي تم تداولها في بعض وسائل التواصل.
وقال آل شايع إنه إشارة إلى ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل بشأن بعض الحالات، فإن صحة عسير توضح للجميع أنه ورد بلاغ مساء يوم الخميس 20 ربيع الأول 1440، إلى غرفة العمليات بصحة عسير عن حالة وفاة لطفل -من جنسية عربية-، ويبلغ من العمر 11 عاما في مستشفى المجاردة العام، والذي كان قد وصل إليه في حالة إعياء شديد واستفراغ وحرارة مرتفعة وأعراض أخرى، ومنذ تلقي البلاغ تمت متابعة باقي أفراد العائلة الذين أصيبوا بنفس الأعراض وتم إدخال شقيق الطفل السابق البالغ من العمر 6 أعوام للمستشفى بأعراض مشابهة وتقديم الرعاية الصحية اللازمة له وأدخل على الفور لقسم العناية المركزة ولكن الطفل ساءت حالته وتعرض لتشنجات وهبوط حاد في الدورة الدموية ما أدى إلى وفاته -رحمه الله-، كما وصلت والدة الطفلين وهي من ذات الجنسية أيضا وهي حامل في الشهر الثالث وتعرضت لإسقاط الجنين.
وأوضح أنه بمتابعة دقيقة وبإشراف الاستشاريين المختصين تم تنويم جميع أفراد الأسرة المصابين بالمستشفى وقدمت لهم الخدمات الطبية العاجلة ونقلوا إلى المستشفيات المعنية في المنطقة، واستقرت حالات جميع أفراد العائلة بمن فيهم الأم وتم أخذ جميع العينات المطلوبة، ونقلت لمختبر المنطقة الإقليمي ومختبر الصحة العامة الوطني لعمل الفحوصات المخبرية اللازمة في مثل هذه الحالات.
وأضاف أنه وفقاً لإجراءات التقصي الوبائي المتبعة في مثل هذه الحالات فقد اتضح أن الأسرة انتقلت للعيش في محافظة المجاردة قبل ثلاثة أشهر وجميع الأطفال لم يتلقوا تعليمهم في المدارس الحكومية أو الخاصة ولم يتلقوا أياً من التطعيمات الأساسية أو الموسمية حسب برنامج التحصينات الوطني الموسع ولا يوجد مخالطون من خارج العائلة، وقام فريق الصحة العامة بزيارة منزل العائلة وأخذ عينات من المياه والطعام المتبقي في المنزل وتم إرسالها إلى المختبرات التخصصية، كما تمت عمليات الاستقصاء الوبائي للكادر الصحي والسكان من نفس منطقة العائلة كإجراء احترازي ولا توجد أي أعراض لديهم وتم إعطاؤهم التوجيهات والتوعية الصحية اللازمة، فيما أظهرت النتائج الأولية وجود اشتباه تعرض العائلة لإصابة مايكروبية حادة أدت إلى حدوث مضاعفات بسبب ضعف المناعة الذي يعزى إلى الظروف المعيشية والصحية بمنزل الأسرة، علماً أن جميع مستشفيات المنطقة تقدم الخدمة لمراجعيها بما فيها مستشفى المجاردة العام كالمعتاد ولا يوجد ما يدعو للقلق إطلاقاً في المستشفى.
ودعا الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق خلف أي شائعات.
وقال آل شايع إنه إشارة إلى ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل بشأن بعض الحالات، فإن صحة عسير توضح للجميع أنه ورد بلاغ مساء يوم الخميس 20 ربيع الأول 1440، إلى غرفة العمليات بصحة عسير عن حالة وفاة لطفل -من جنسية عربية-، ويبلغ من العمر 11 عاما في مستشفى المجاردة العام، والذي كان قد وصل إليه في حالة إعياء شديد واستفراغ وحرارة مرتفعة وأعراض أخرى، ومنذ تلقي البلاغ تمت متابعة باقي أفراد العائلة الذين أصيبوا بنفس الأعراض وتم إدخال شقيق الطفل السابق البالغ من العمر 6 أعوام للمستشفى بأعراض مشابهة وتقديم الرعاية الصحية اللازمة له وأدخل على الفور لقسم العناية المركزة ولكن الطفل ساءت حالته وتعرض لتشنجات وهبوط حاد في الدورة الدموية ما أدى إلى وفاته -رحمه الله-، كما وصلت والدة الطفلين وهي من ذات الجنسية أيضا وهي حامل في الشهر الثالث وتعرضت لإسقاط الجنين.
وأوضح أنه بمتابعة دقيقة وبإشراف الاستشاريين المختصين تم تنويم جميع أفراد الأسرة المصابين بالمستشفى وقدمت لهم الخدمات الطبية العاجلة ونقلوا إلى المستشفيات المعنية في المنطقة، واستقرت حالات جميع أفراد العائلة بمن فيهم الأم وتم أخذ جميع العينات المطلوبة، ونقلت لمختبر المنطقة الإقليمي ومختبر الصحة العامة الوطني لعمل الفحوصات المخبرية اللازمة في مثل هذه الحالات.
وأضاف أنه وفقاً لإجراءات التقصي الوبائي المتبعة في مثل هذه الحالات فقد اتضح أن الأسرة انتقلت للعيش في محافظة المجاردة قبل ثلاثة أشهر وجميع الأطفال لم يتلقوا تعليمهم في المدارس الحكومية أو الخاصة ولم يتلقوا أياً من التطعيمات الأساسية أو الموسمية حسب برنامج التحصينات الوطني الموسع ولا يوجد مخالطون من خارج العائلة، وقام فريق الصحة العامة بزيارة منزل العائلة وأخذ عينات من المياه والطعام المتبقي في المنزل وتم إرسالها إلى المختبرات التخصصية، كما تمت عمليات الاستقصاء الوبائي للكادر الصحي والسكان من نفس منطقة العائلة كإجراء احترازي ولا توجد أي أعراض لديهم وتم إعطاؤهم التوجيهات والتوعية الصحية اللازمة، فيما أظهرت النتائج الأولية وجود اشتباه تعرض العائلة لإصابة مايكروبية حادة أدت إلى حدوث مضاعفات بسبب ضعف المناعة الذي يعزى إلى الظروف المعيشية والصحية بمنزل الأسرة، علماً أن جميع مستشفيات المنطقة تقدم الخدمة لمراجعيها بما فيها مستشفى المجاردة العام كالمعتاد ولا يوجد ما يدعو للقلق إطلاقاً في المستشفى.
ودعا الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق خلف أي شائعات.