مقتل أحد قادة «طالبان» بغارة جوية أمريكية في أفغانستان
الأحد / 24 / ربيع الأول / 1440 هـ الاحد 02 ديسمبر 2018 18:55
أ. ف. ب (كابول)
أعلنت حركة طالبان وحلف شمال الأطلسي ومصادر رسمية أفغانية اليوم (الأحد) مقتل أحد أعضاء رئاسة الأركان العسكرية في حركة طالبان عبدالرحيم منان مساء أمس (السبت) بنيران طائرة أمريكية دون طيار.
وكان منان يعتبر أيضا الحاكم «الشبح» في محافظة هلمند، المجاورة لمحافظة قندهار معقل حركة طالبان.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دنيش إن منان «لم يكن القائد العسكري لطالبان في هلمند فقط، بل أيضا في محافظات جنوبية أخرى. ويوجه مقتله ومقتل 32 عنصرا ضربة قاسية وسيؤدي إلى تحسن الأوضاع الأمنية» في المنطقة.
وأكدت بعثة الحلف الأطلسي في أفغانستان مقتل القائد العسكري لطالبان «في عملية جوية».
وقال الكولونيل دايفيد باتلر، المتحدث باسم القوات الأمريكية في إطار الحلف الأطلسي «على طالبان بالتالي التفكير في تكثيف محادثات السلام بدلا من الصراع المسلح لأن هذا هو الحل الوحيد».
وأضاف «يجب التوجه نحو حل سلمي. وهذه المجزرة يجب ألا تستمر».
وعلى قنوات الاتصال الرسمية، اعترفت طالبان بـ«خسارة فادحة».
وقال المتحدث باسم حاكم هلمند، عمر زواك، أن نان، قد أصيب بنيران «طائرة دون طيار في منطقة نوزاد» ثم «نقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة».
وكان منان مدرجا في اللائحة الثالثة السوداء لمركز مكافحة تمويل الإرهاب التي كشفت عنها في 23 أكتوبر الولايات المتحدة والسعودية وخمسة بلدان خليجية أخرى، وجمدت الأرصدة المحتملة لتسعة أفراد، بينهم ستة من طالبان.
وهذه الموجة من العقوبات المالية تستهدف طالبان في أفغانستان ومسؤولين إيرانيين متهمين بدعمهم ماليا.
وفي بداية الأسبوع، رفضت طالبان مقترحات السلام الأخيرة للرئيس الأفغاني أشرف غني الذي أعلن (الاثنين) تشكيل «فريق للتفاوض» من 12 شخصا مؤكدا أن «خريطة طريق لمفاوضات السلام» قد أعدت.
وردت حركة طالبان مرة جديدة أنها تريد التفاوض «مع الغزاة الأمريكيين» وليس مع السلطة التنفيذية في كابول التي توصف بأنها «كيان عاجز فرضه الأجنبي».
وكان منان يعتبر أيضا الحاكم «الشبح» في محافظة هلمند، المجاورة لمحافظة قندهار معقل حركة طالبان.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دنيش إن منان «لم يكن القائد العسكري لطالبان في هلمند فقط، بل أيضا في محافظات جنوبية أخرى. ويوجه مقتله ومقتل 32 عنصرا ضربة قاسية وسيؤدي إلى تحسن الأوضاع الأمنية» في المنطقة.
وأكدت بعثة الحلف الأطلسي في أفغانستان مقتل القائد العسكري لطالبان «في عملية جوية».
وقال الكولونيل دايفيد باتلر، المتحدث باسم القوات الأمريكية في إطار الحلف الأطلسي «على طالبان بالتالي التفكير في تكثيف محادثات السلام بدلا من الصراع المسلح لأن هذا هو الحل الوحيد».
وأضاف «يجب التوجه نحو حل سلمي. وهذه المجزرة يجب ألا تستمر».
وعلى قنوات الاتصال الرسمية، اعترفت طالبان بـ«خسارة فادحة».
وقال المتحدث باسم حاكم هلمند، عمر زواك، أن نان، قد أصيب بنيران «طائرة دون طيار في منطقة نوزاد» ثم «نقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة».
وكان منان مدرجا في اللائحة الثالثة السوداء لمركز مكافحة تمويل الإرهاب التي كشفت عنها في 23 أكتوبر الولايات المتحدة والسعودية وخمسة بلدان خليجية أخرى، وجمدت الأرصدة المحتملة لتسعة أفراد، بينهم ستة من طالبان.
وهذه الموجة من العقوبات المالية تستهدف طالبان في أفغانستان ومسؤولين إيرانيين متهمين بدعمهم ماليا.
وفي بداية الأسبوع، رفضت طالبان مقترحات السلام الأخيرة للرئيس الأفغاني أشرف غني الذي أعلن (الاثنين) تشكيل «فريق للتفاوض» من 12 شخصا مؤكدا أن «خريطة طريق لمفاوضات السلام» قد أعدت.
وردت حركة طالبان مرة جديدة أنها تريد التفاوض «مع الغزاة الأمريكيين» وليس مع السلطة التنفيذية في كابول التي توصف بأنها «كيان عاجز فرضه الأجنبي».