مستنقعات الأمطار تعكر «صفا الجموم»
سكان الحي حملوا أمانة العاصمة المقدسة مسؤولية معاناتهم
الاثنين / 25 / ربيع الأول / 1440 هـ الاثنين 03 ديسمبر 2018 02:25
أحمد اللحياني (مكة المكرمة) amead9999@
أنحى سكان الجموم (25 كيلومترا شمال غرب مكة المكرمة) باللائمة على بلدية المحافظة وأمانة العاصمة المقدسة في الخسائر المادية والأخطار الناجمة عن المستنقعات التي انتشرت حول مساكنهم، إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة أخيرا.
وذكروا أن البحيرات الراكدة غمرت غالبية أحياء المحافظة وارتفع منسوب المياه لأكثر من نصف متر، خصوصا حي الصفا على شارع العمدة، ما يهدد الأطفال بالغرق، فضلا عن تحولها إلى مصدر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وذكر مختار البشري أنه يقطن في حي الصفا منذ أكثر من 10 سنوات، ويعيشون معاناة الغرق سنويا بهطول الأمطار، دون أن تتخذ بلدية الجموم والأمانة أية حلول جذرية للمشكلة، بإنشاء مشروع لتصريف الأمطار.
وأوضح البشري أن منسوب الشارع منخفض عن مستوى منازلهم، ما يجعل التجمعات المائية تطوق بيوتهم، وتفرض عليهم العزلة عن العالم الخارجي، ليصبحوا محبوسين داخل مساكنهم، حتى تتبخر المياه بمرور الأيام أو تأتيهم الصهاريج لشفط المياه بعد أيام عدة.
وحذر البشري من تعرض الأطفال لحوادث الغرق، خصوصا إذا علمنا أن منسوب الماء يصل في مواقع مختلفة من الحي إلى أكثر من نصف المتر.
واستعاد عبدالعزيز الصبحي من أقاصي ذاكرته حادثة تغييره أثاث منزله حينما تعرض للتلف إثر هطول الأمطار قبل سنوات.
وقال: «داهمتنا الأمطار في ساعة متأخرة من ليلة شتوية باردة على حين غرة، واستيقظنا على تدفق المياه إلى منازلنا، فأتلفت الأثاث، واضطررنا إلى التخلص منه في الحاويات وشراء آخر جديد».
وألمح خالد المجنوني إلى أن سكان الجموم، خصوصا حي الصفا، يضعون أيديهم على قلوبهم عند تلبد السماء بالغيوم، خشية هطول الأمطار التي تلحق بهم كثيرا من الأضرار، والعزلة التي تفرضها عليهم.
وقال: «تجبرنا الأمطار على المكوث في منازلنا، ولا نخرج إلا للضرورة القصوى، فضلا عن تعرض كثير من السيارات للتلف بعد تسرب المياه إليها»، محملا بلدية الجموم وأمانة العاصمة المقدسة مسؤولية ما يحدث لهم من أضرار.
وشكا يوسف عبدالمنعم من الأضرار التي تلحقها الأمطار بحيهم، لافتا إلى أنها تكون مستنقعات راكدة تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، خصوصا أنها تمكث جوار مساكنهم لأيام عدة دون شفط وإزالة، داعيا الأمانة لاتخاذ حلول جذرية لمعاناة الجموم من الأمطار، خصوصا حي الصفا.
وأشار حسين الحربي إلى أن الأمطار تنشر التلوث في الجموم، خصوصا حي الصفا، في ظل تجاهل البلدية لمعاناتهم مع المستنقعات التي تغمر الشوارع، وتصدر لهم الحشرات والروائح الكريهة، فضلا عن الأخطار الناجمة منها كغرق الصغار، والصعقات الكهربائية التي تسري مع الماء. وحذر علي الصاعدي من الأخطار التي تسببها المستنقعات الراكدة في شوارع الجموم بهطول الأمطار، مطالبا البلدية والأمانة بالتحرك سريعا لإنقاذهم، قبل حدوث ما لا تحمد عقباه.
وذكروا أن البحيرات الراكدة غمرت غالبية أحياء المحافظة وارتفع منسوب المياه لأكثر من نصف متر، خصوصا حي الصفا على شارع العمدة، ما يهدد الأطفال بالغرق، فضلا عن تحولها إلى مصدر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وذكر مختار البشري أنه يقطن في حي الصفا منذ أكثر من 10 سنوات، ويعيشون معاناة الغرق سنويا بهطول الأمطار، دون أن تتخذ بلدية الجموم والأمانة أية حلول جذرية للمشكلة، بإنشاء مشروع لتصريف الأمطار.
وأوضح البشري أن منسوب الشارع منخفض عن مستوى منازلهم، ما يجعل التجمعات المائية تطوق بيوتهم، وتفرض عليهم العزلة عن العالم الخارجي، ليصبحوا محبوسين داخل مساكنهم، حتى تتبخر المياه بمرور الأيام أو تأتيهم الصهاريج لشفط المياه بعد أيام عدة.
وحذر البشري من تعرض الأطفال لحوادث الغرق، خصوصا إذا علمنا أن منسوب الماء يصل في مواقع مختلفة من الحي إلى أكثر من نصف المتر.
واستعاد عبدالعزيز الصبحي من أقاصي ذاكرته حادثة تغييره أثاث منزله حينما تعرض للتلف إثر هطول الأمطار قبل سنوات.
وقال: «داهمتنا الأمطار في ساعة متأخرة من ليلة شتوية باردة على حين غرة، واستيقظنا على تدفق المياه إلى منازلنا، فأتلفت الأثاث، واضطررنا إلى التخلص منه في الحاويات وشراء آخر جديد».
وألمح خالد المجنوني إلى أن سكان الجموم، خصوصا حي الصفا، يضعون أيديهم على قلوبهم عند تلبد السماء بالغيوم، خشية هطول الأمطار التي تلحق بهم كثيرا من الأضرار، والعزلة التي تفرضها عليهم.
وقال: «تجبرنا الأمطار على المكوث في منازلنا، ولا نخرج إلا للضرورة القصوى، فضلا عن تعرض كثير من السيارات للتلف بعد تسرب المياه إليها»، محملا بلدية الجموم وأمانة العاصمة المقدسة مسؤولية ما يحدث لهم من أضرار.
وشكا يوسف عبدالمنعم من الأضرار التي تلحقها الأمطار بحيهم، لافتا إلى أنها تكون مستنقعات راكدة تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، خصوصا أنها تمكث جوار مساكنهم لأيام عدة دون شفط وإزالة، داعيا الأمانة لاتخاذ حلول جذرية لمعاناة الجموم من الأمطار، خصوصا حي الصفا.
وأشار حسين الحربي إلى أن الأمطار تنشر التلوث في الجموم، خصوصا حي الصفا، في ظل تجاهل البلدية لمعاناتهم مع المستنقعات التي تغمر الشوارع، وتصدر لهم الحشرات والروائح الكريهة، فضلا عن الأخطار الناجمة منها كغرق الصغار، والصعقات الكهربائية التي تسري مع الماء. وحذر علي الصاعدي من الأخطار التي تسببها المستنقعات الراكدة في شوارع الجموم بهطول الأمطار، مطالبا البلدية والأمانة بالتحرك سريعا لإنقاذهم، قبل حدوث ما لا تحمد عقباه.