العلاقات السعودية الجزائرية.. أخوة صادقة ومبادئ ثابتة
تفاهم سياسي وتعاون اقتصادي وتبادل ثقافي
الثلاثاء / 26 / ربيع الأول / 1440 هـ الثلاثاء 04 ديسمبر 2018 02:09
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
ترتبط المملكة العربية السعودية وجمهورية الجزائر بعلاقات ممتدة على الصعيد الرسمي أو الشعبي، ويعود تاريخ هذه العلاقات إلى ماضٍ سجل بكل أحرفه وقوف المملكة والجزائر مع بعضهما في كل الظروف.
وتمتاز علاقات البلدين بثبات المبادئ التي تؤمن بها قيادتا البلدين، علاوة على الروابط التقليدية التي تجمعهما مثل وحدة الدين واللغة وروابط الدم والعرق والجوار.
وشهد 1407 أبهى صور التلاحم بين البلدين حيث قام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله، بزيارة تاريخية إلى الجزائر وذلك في إطار جهوده المتواصلة - آنذاك - لجمع شمل الأشقاء العرب وتقريب وجهات نظرهم من أجل خدمة قضايا الأمة، حيث عقدت قمة ثلاثية (سعودية جزائرية مغربية) أفضت إلى النجاح في تقريب وجهات النظر، مما أوجد مساحات شاسعة من ردود الأفعال الإيجابية التي ملأتها مشاعر العرفان والشكر من الجزائريين والمغاربة على حد سواء.
وتواصل العلاقات بين البلدين اطرادها حتى وقتنا هذا، ففي 19 ربيع الآخر 1437 أدانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء.
كما أدانت بشدة في 29 رمضان 1437 الأعمال الإرهابية التي شهدتها المملكة، واستهدفت مواقف سيارات بالمدينة المنورة، ومسجداً بمحافظة القطيف، والعمل الإرهابي الذي وقع في مدينة جدة.
وفي 14 صفر 1438 وصل الوزير الجزائري الأول -آنذاك- عبدالمالك سلال إلى الرياض في زيارة رسمية إلى المملكة.
وفي 1 ربيع الأول 1438 شارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي الصالح في مراسم اختتام فعاليات المؤتمر الدولي حول دور الجزائر في تصفية الاستعمار بالقارة الإفريقية، الذي شهد مشاركة 350 شخصية برعاية من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
وفي 10 ذي الحجة 1438 عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري الذي وقع أمام مديرية الأمن بولاية تيارت شمال غرب الجزائر.
وفي 2 ربيع الآخر 1439 دانت الجزائر بشدة إطلاق مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران صاروخًا باليستيًا من الأراضي اليمنية تجاه مدينة الرياض، مؤكدة تضامنها الكامل مع حكومة وشعب المملكة.
وفي 3 ربيع الآخر 1439 استقبل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، الذي نقل له تحيات أخيه خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، فيما حمله الرئيس بوتفليقة تحياته لهما.
وفي 17 جمادى الآخرة 1439 بحث وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، في الجزائر مع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الاجتماعية في الجزائر نور الدين بدوي، مسارات التنسيق والتعاون المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين.
واستقبل الرئيس عبدالعزيز بو تفليقة، في قصر زرادلة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف الذي نقل له تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وتمنياتهما للجزائر حكومة وشعباً دوام الرقي والتقدم والازدهار.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
التعاون الاقتصادي
وفي المجال الاقتصادي فقد نمت علاقات المملكة بالجزائر منذ أول اجتماع للجان المشتركة بينهما وزادت صادرات البلدين تماشيًا مع ذلك النماء، وخلال الأعوام الماضية شهدت العلاقات نشاطات عدة، ففي 27 صفر 1437 اختتمت اللجنة السعودية الجزائرية اجتماعات دورتها الحادية عشرة بقصر المؤتمرات في الرياض.
وجرى خلال الدورة التوقيع على اتفاق ومذكرة تفاهم وبرنامج عمل تتضمن اتفاقا للتعاون بين البلدين في مجال النقل البحري، ومذكرة تفاهم للتعاون بين السوق المالية السعودية وبورصة الجزائر، وبرنامج عمل للتعاون في مجال التخطيط والاستشراف والإحصاءات بين وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة، ووزارة المالية بالجزائر.
كما بحثت اللجنة المشتركة عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها التعاون في المجال التجاري والاستثماري، والمجال العلمي والتعليمي والثقافي. ووقّعت السوق المالية السعودية (تداول) مذكرة تفاهم مع بورصة الجزائر وذلك خلال الدورة الحادية عشرة لاجتماعات اللجنة السعودية الجزائرية المشتركة المنعقدة في العاصمة الرياض.
كما تم التوقيع على ثلاثة اتفاقات شراكة بين البلدين، في مجالات النقل البحري، والسوق المالية، والتخطيط والاستشراف والإحصاءات.
وفي 12 جمادى الآخرة 1437 عقدت في الجزائر العاصمة فعاليات الدورة الـثامنة لمجلس الأعمال الجزائري السعودي، بمشاركة عدد من رجال أعمال البلدين. وتناولت الدورة واقع التعاون الاقتصادي بين البلدين، ومستقبل المبادلات التجارية، فضلا عن مناخ الاستثمار والفرص التي يتيحها اقتصاد البلدين في المجال الاستثماري.
وفي 16 صفر 1438 دعا الوزير الأول الجزائري خلال لقاء نظمه مجلس الغرف السعودية للعمل معًا لإقامة مشاريع تنموية تخدم اقتصاد البلدين وتدعم روابط الصداقة القائمة بين القيادتين والشعبين، واستعرض الإمكانات والمحفزات التي يتمتع بها السوق الجزائري، معربا عن استعداد حكومته لدراسة أفضل السبل التي تسمح للمستثمرين السعوديين دخول السوق الجزائرية.
وفي 20 صفر 1438 دشنت الخطوط الجوية العربية السعودية رحلاتها المباشرة بين كل من جدة والمدينة المنورة والجزائر ذهاباً وعودة، كوجهة دولية جديدة.
وفي 17 جمادى الأولى 1438 انطلقت في الجزائر فعاليات الدورة الـ 12 للجنة المشتركة، لتقييم مدى تنفيذ توصيات الدورة السابقة في الرياض، إضافة إلى بحث سبل ووسائل تطوير ورفع مستوى التعاون بين البلدين.
التعاون الثقافي التعليمي
وتجد الجوانب الثقافية والتعليمية والدينية شأنها ضمن التطور في العلاقات السعودية الجزائرية، وتكثر الفعاليات والأنشطة بين البلدين في هذه المجالات، ومن ذلك ما حدث في 12 جمادى الأولى 1437 حيث كرّمت جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا الجزائرية البروفيسور عبدالله بن محمد العمري المشرف على مركز الدراسات الزلزالية في جامعة الملك سعود رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض، نظير إسهاماته المتميزة في البحث العلمي، ودوره الفاعل في تشكيل منظومة علمية متكاملة تمخض عنها إصدار مجلة دولية متميزة في العلوم الجيولوجية تعد الوحيدة في الوطن العربي التي لها معامل تأثير معامل انتشار.
وفي 29 جمادى الأولى 1437 دشن رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، مركز الملك عبدالعزيز آل سعود لمكافحة السرطان بمدينة عنابة شرق العاصمة الجزائرية بحوالى 600 كيلومتر.
وفي 10 شعبان 1437 سلم السفير السعودي مساهمة المملكة لعام 2016 في موازنة المعهد العالي العربي للترجمة بالجزائر التابع لجامعة الدول العربية والبالغة 140 ألف دولار.
وفي 13 شعبان 1437 سلمت المملكة 252 طناً من التمور، لبرنامج الأغذية العالمي بالجزائر، هدية من خادم الحرمين الشريفين.
وفي 03 محرم 1438 هـ زار سفير خادم الحرمين الشريفين المدرسة السعودية في الجزائر.
وفي 13 جمادى الآخرة 1438 واصلت جمعية الكشافة السعودية مشاركتها في المخيم الكشفي الدولي الأول على الثلوج المقام بولاية البويرة بالمنطقة السياحية في تيكجدة بالجزائر.
وفي 28 جمادى الآخرة 1438زار وفد من جمعية البيان لتحفيظ القرآن الكريم بالجزائر معرض عمارة الحرمين الشريفين.
وفي 15 رجب 1438 استقبل رئيس وكالة الأنباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين في مكتبه بمقر الوكالة في الرياض السفير الجزائري أحمد عبدالصدوق، حيث استعرضا التعاون في مجالات التبادل الإخباري وسبل دعمها وتطويرها.
وفي 19 شوال 1438 أكد وزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهوبي خصوصية العلاقات السعودية الجزائرية، وذلك في ضوء مشاركة الجزائر كـ «ضيف شرف» للنسخة الـ 11 من سوق عكاظ.
وأوضح أن مشاركة الجزائر تحمل جوانب مختلفة تمثل التراث الجزائري الذي هو جزء من التراث الحضاري العربي الواسع، وتتضمن الخيمة الجزائرية الأصيلة التي تحوي مجموعة متنوعة من المقتنيات والتحف التراثية وأواني الفخار والحٌلي من الصناعات الجزائرية الأصيلة، فضلا عن مشاركة عدد من الشعراء الجزائريين في الشعر العربي الفصيح والشعر العامي الملحون أو ما يعرف بدول الخليج العربي بالنبطي، ومشاركة فرقة فنية شعبية تقدم عدداً من العروض البدوية الشعبية الجزائرية.
وتمتاز علاقات البلدين بثبات المبادئ التي تؤمن بها قيادتا البلدين، علاوة على الروابط التقليدية التي تجمعهما مثل وحدة الدين واللغة وروابط الدم والعرق والجوار.
وشهد 1407 أبهى صور التلاحم بين البلدين حيث قام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله، بزيارة تاريخية إلى الجزائر وذلك في إطار جهوده المتواصلة - آنذاك - لجمع شمل الأشقاء العرب وتقريب وجهات نظرهم من أجل خدمة قضايا الأمة، حيث عقدت قمة ثلاثية (سعودية جزائرية مغربية) أفضت إلى النجاح في تقريب وجهات النظر، مما أوجد مساحات شاسعة من ردود الأفعال الإيجابية التي ملأتها مشاعر العرفان والشكر من الجزائريين والمغاربة على حد سواء.
وتواصل العلاقات بين البلدين اطرادها حتى وقتنا هذا، ففي 19 ربيع الآخر 1437 أدانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء.
كما أدانت بشدة في 29 رمضان 1437 الأعمال الإرهابية التي شهدتها المملكة، واستهدفت مواقف سيارات بالمدينة المنورة، ومسجداً بمحافظة القطيف، والعمل الإرهابي الذي وقع في مدينة جدة.
وفي 14 صفر 1438 وصل الوزير الجزائري الأول -آنذاك- عبدالمالك سلال إلى الرياض في زيارة رسمية إلى المملكة.
وفي 1 ربيع الأول 1438 شارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي الصالح في مراسم اختتام فعاليات المؤتمر الدولي حول دور الجزائر في تصفية الاستعمار بالقارة الإفريقية، الذي شهد مشاركة 350 شخصية برعاية من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
وفي 10 ذي الحجة 1438 عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري الذي وقع أمام مديرية الأمن بولاية تيارت شمال غرب الجزائر.
وفي 2 ربيع الآخر 1439 دانت الجزائر بشدة إطلاق مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران صاروخًا باليستيًا من الأراضي اليمنية تجاه مدينة الرياض، مؤكدة تضامنها الكامل مع حكومة وشعب المملكة.
وفي 3 ربيع الآخر 1439 استقبل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، الذي نقل له تحيات أخيه خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، فيما حمله الرئيس بوتفليقة تحياته لهما.
وفي 17 جمادى الآخرة 1439 بحث وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، في الجزائر مع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الاجتماعية في الجزائر نور الدين بدوي، مسارات التنسيق والتعاون المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين.
واستقبل الرئيس عبدالعزيز بو تفليقة، في قصر زرادلة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف الذي نقل له تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وتمنياتهما للجزائر حكومة وشعباً دوام الرقي والتقدم والازدهار.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
التعاون الاقتصادي
وفي المجال الاقتصادي فقد نمت علاقات المملكة بالجزائر منذ أول اجتماع للجان المشتركة بينهما وزادت صادرات البلدين تماشيًا مع ذلك النماء، وخلال الأعوام الماضية شهدت العلاقات نشاطات عدة، ففي 27 صفر 1437 اختتمت اللجنة السعودية الجزائرية اجتماعات دورتها الحادية عشرة بقصر المؤتمرات في الرياض.
وجرى خلال الدورة التوقيع على اتفاق ومذكرة تفاهم وبرنامج عمل تتضمن اتفاقا للتعاون بين البلدين في مجال النقل البحري، ومذكرة تفاهم للتعاون بين السوق المالية السعودية وبورصة الجزائر، وبرنامج عمل للتعاون في مجال التخطيط والاستشراف والإحصاءات بين وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة، ووزارة المالية بالجزائر.
كما بحثت اللجنة المشتركة عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها التعاون في المجال التجاري والاستثماري، والمجال العلمي والتعليمي والثقافي. ووقّعت السوق المالية السعودية (تداول) مذكرة تفاهم مع بورصة الجزائر وذلك خلال الدورة الحادية عشرة لاجتماعات اللجنة السعودية الجزائرية المشتركة المنعقدة في العاصمة الرياض.
كما تم التوقيع على ثلاثة اتفاقات شراكة بين البلدين، في مجالات النقل البحري، والسوق المالية، والتخطيط والاستشراف والإحصاءات.
وفي 12 جمادى الآخرة 1437 عقدت في الجزائر العاصمة فعاليات الدورة الـثامنة لمجلس الأعمال الجزائري السعودي، بمشاركة عدد من رجال أعمال البلدين. وتناولت الدورة واقع التعاون الاقتصادي بين البلدين، ومستقبل المبادلات التجارية، فضلا عن مناخ الاستثمار والفرص التي يتيحها اقتصاد البلدين في المجال الاستثماري.
وفي 16 صفر 1438 دعا الوزير الأول الجزائري خلال لقاء نظمه مجلس الغرف السعودية للعمل معًا لإقامة مشاريع تنموية تخدم اقتصاد البلدين وتدعم روابط الصداقة القائمة بين القيادتين والشعبين، واستعرض الإمكانات والمحفزات التي يتمتع بها السوق الجزائري، معربا عن استعداد حكومته لدراسة أفضل السبل التي تسمح للمستثمرين السعوديين دخول السوق الجزائرية.
وفي 20 صفر 1438 دشنت الخطوط الجوية العربية السعودية رحلاتها المباشرة بين كل من جدة والمدينة المنورة والجزائر ذهاباً وعودة، كوجهة دولية جديدة.
وفي 17 جمادى الأولى 1438 انطلقت في الجزائر فعاليات الدورة الـ 12 للجنة المشتركة، لتقييم مدى تنفيذ توصيات الدورة السابقة في الرياض، إضافة إلى بحث سبل ووسائل تطوير ورفع مستوى التعاون بين البلدين.
التعاون الثقافي التعليمي
وتجد الجوانب الثقافية والتعليمية والدينية شأنها ضمن التطور في العلاقات السعودية الجزائرية، وتكثر الفعاليات والأنشطة بين البلدين في هذه المجالات، ومن ذلك ما حدث في 12 جمادى الأولى 1437 حيث كرّمت جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا الجزائرية البروفيسور عبدالله بن محمد العمري المشرف على مركز الدراسات الزلزالية في جامعة الملك سعود رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض، نظير إسهاماته المتميزة في البحث العلمي، ودوره الفاعل في تشكيل منظومة علمية متكاملة تمخض عنها إصدار مجلة دولية متميزة في العلوم الجيولوجية تعد الوحيدة في الوطن العربي التي لها معامل تأثير معامل انتشار.
وفي 29 جمادى الأولى 1437 دشن رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، مركز الملك عبدالعزيز آل سعود لمكافحة السرطان بمدينة عنابة شرق العاصمة الجزائرية بحوالى 600 كيلومتر.
وفي 10 شعبان 1437 سلم السفير السعودي مساهمة المملكة لعام 2016 في موازنة المعهد العالي العربي للترجمة بالجزائر التابع لجامعة الدول العربية والبالغة 140 ألف دولار.
وفي 13 شعبان 1437 سلمت المملكة 252 طناً من التمور، لبرنامج الأغذية العالمي بالجزائر، هدية من خادم الحرمين الشريفين.
وفي 03 محرم 1438 هـ زار سفير خادم الحرمين الشريفين المدرسة السعودية في الجزائر.
وفي 13 جمادى الآخرة 1438 واصلت جمعية الكشافة السعودية مشاركتها في المخيم الكشفي الدولي الأول على الثلوج المقام بولاية البويرة بالمنطقة السياحية في تيكجدة بالجزائر.
وفي 28 جمادى الآخرة 1438زار وفد من جمعية البيان لتحفيظ القرآن الكريم بالجزائر معرض عمارة الحرمين الشريفين.
وفي 15 رجب 1438 استقبل رئيس وكالة الأنباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين في مكتبه بمقر الوكالة في الرياض السفير الجزائري أحمد عبدالصدوق، حيث استعرضا التعاون في مجالات التبادل الإخباري وسبل دعمها وتطويرها.
وفي 19 شوال 1438 أكد وزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهوبي خصوصية العلاقات السعودية الجزائرية، وذلك في ضوء مشاركة الجزائر كـ «ضيف شرف» للنسخة الـ 11 من سوق عكاظ.
وأوضح أن مشاركة الجزائر تحمل جوانب مختلفة تمثل التراث الجزائري الذي هو جزء من التراث الحضاري العربي الواسع، وتتضمن الخيمة الجزائرية الأصيلة التي تحوي مجموعة متنوعة من المقتنيات والتحف التراثية وأواني الفخار والحٌلي من الصناعات الجزائرية الأصيلة، فضلا عن مشاركة عدد من الشعراء الجزائريين في الشعر العربي الفصيح والشعر العامي الملحون أو ما يعرف بدول الخليج العربي بالنبطي، ومشاركة فرقة فنية شعبية تقدم عدداً من العروض البدوية الشعبية الجزائرية.