واشنطن تدعو أوروبا لفرض عقوبات على برنامج الصواريخ الإيراني
الثلاثاء / 26 / ربيع الأول / 1440 هـ الثلاثاء 04 ديسمبر 2018 02:09
أ ف ب (واشنطن)
دعت الولايات المتحدة أمس (الإثنين) الأوروبيين إلى فرض عقوبات على برنامج الصواريخ البالستية الإيراني، الذي يمثل بنظرها «تهديدا خطيرا ومتناميا».
وقال الموفد الأمريكي الخاص إلى إيران بريان هوك «تؤكد الحكومة الإيرانية أن تجاربها في مجال الصواريخ هي بطبيعتها محض دفاعية، إلا أنها ليست كذلك».
وأضاف هوك في تصريحات أدلى بها في الطائرة التي كانت تقل بومبيو إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع لوزراء دفاع الحلف الأطلسي «إنه تهديد خطير ومتنامٍ»، و«نرغب برؤية الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات تستهدف برنامج الصواريخ في إيران».
وأشار هوك إلى اقتراح يمكن أن يطرح على طاولة التفاوض في بروكسل لفرض عقوبات «على أفراد وكيانات تسهل برنامج الصواريخ الإيراني».
وكانت واشنطن نددت بقيام إيران خلال اليومين الماضيين بتجربة جديدة «لصاروخ بالستي متوسط المدى قادر على نقل رؤوس عدة والوصول الى بعض مناطق أوروبا وكامل منطقة الشرق الأوسط»، حسب ما قال وزير الخارجية مارك بومبيو، الذي اعتبر هذه التجربة «خرقا لقرار مجلس الأمن 2231 الصادر عن مجلس الأمن».
وفي باريس، دانت الخارجية الفرنسية أيضا التجارب الصاروخية الايرانية ووصفتها بأنها «استفزازية ومزعزعة للاستقرار»، وأشارت إلى أنها تنتهك قرارات الأمم المتحدة.ودعت الخارجية «إيران إلى وقف النشاطات المتصلة بالصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية، بما في ذلك كل التجارب التي تستخدم تقنية الصواريخ البالستية».
وقال الموفد الأمريكي الخاص إلى إيران بريان هوك «تؤكد الحكومة الإيرانية أن تجاربها في مجال الصواريخ هي بطبيعتها محض دفاعية، إلا أنها ليست كذلك».
وأضاف هوك في تصريحات أدلى بها في الطائرة التي كانت تقل بومبيو إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع لوزراء دفاع الحلف الأطلسي «إنه تهديد خطير ومتنامٍ»، و«نرغب برؤية الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات تستهدف برنامج الصواريخ في إيران».
وأشار هوك إلى اقتراح يمكن أن يطرح على طاولة التفاوض في بروكسل لفرض عقوبات «على أفراد وكيانات تسهل برنامج الصواريخ الإيراني».
وكانت واشنطن نددت بقيام إيران خلال اليومين الماضيين بتجربة جديدة «لصاروخ بالستي متوسط المدى قادر على نقل رؤوس عدة والوصول الى بعض مناطق أوروبا وكامل منطقة الشرق الأوسط»، حسب ما قال وزير الخارجية مارك بومبيو، الذي اعتبر هذه التجربة «خرقا لقرار مجلس الأمن 2231 الصادر عن مجلس الأمن».
وفي باريس، دانت الخارجية الفرنسية أيضا التجارب الصاروخية الايرانية ووصفتها بأنها «استفزازية ومزعزعة للاستقرار»، وأشارت إلى أنها تنتهك قرارات الأمم المتحدة.ودعت الخارجية «إيران إلى وقف النشاطات المتصلة بالصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية، بما في ذلك كل التجارب التي تستخدم تقنية الصواريخ البالستية».