«الأنفاق».. هل تشعل حربا بين إسرائيل و«حزب الله»؟
الأربعاء / 27 / ربيع الأول / 1440 هـ الأربعاء 05 ديسمبر 2018 02:06
أ ف ب (القدس المحتلة)، ردينة فارس (غزة)
في خطوة يتوقع مراقبون أن تفاقم التوتر بين إسرائيل و«حزب الله»، دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس (الثلاثاء) أنفاقا للمليشيا اللبنانية تسمح بالتسلل إلى إسرائيل. وجاء الإعلان الإسرائيلي المفاجئ بعد ساعات على لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بروكسل مساء (الإثنين)، ناقشا خلاله «تطورات إقليمية» في وقت حذر الجانبان مرارا من أنشطة إيران.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال اللفتنانت كولونيل جوناثان إن «أنفاق الهجوم» لم تكن بدأت العمل بعد وقد رصدت على الجانب الإسرائيلي. وقال «بدأنا عملية (درع الشمال) لكشف وإحباط هجمات حدودية عبر أنفاق حفرتها منظمة «حزب الله» الإرهابية من لبنان إلى إسرائيل». وأضاف أن جميع العمليات ستجري على الأراضي الإسرائيلية، مع أنها تثير مخاطر حصول رد من حزب الله الذي خاضت إسرائيل حربا مدمرة ضده في 2006.
ووفقا لكونريكوس فإن الأنفاق جزء من مخطط لحزب الله في 2012 «لنقل ساحة المعركة إلى إسرائيل» و«السيطرة على الجليل» في نزاع مستقبلي عبر التسلل إلى اسرائيل. وقال إن الجيش تحرك في 2013 إثر معلومات بأن حزب الله يقوم بحفر أنفاق، لكنه لم يتمكن من رصد أي منها. وكان نتانياهو منع «تمركز إيران عسكريًا في سورية» ومنعها من نقل أسلحة متطورة إلى حليفها حزب الله في لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال اللفتنانت كولونيل جوناثان إن «أنفاق الهجوم» لم تكن بدأت العمل بعد وقد رصدت على الجانب الإسرائيلي. وقال «بدأنا عملية (درع الشمال) لكشف وإحباط هجمات حدودية عبر أنفاق حفرتها منظمة «حزب الله» الإرهابية من لبنان إلى إسرائيل». وأضاف أن جميع العمليات ستجري على الأراضي الإسرائيلية، مع أنها تثير مخاطر حصول رد من حزب الله الذي خاضت إسرائيل حربا مدمرة ضده في 2006.
ووفقا لكونريكوس فإن الأنفاق جزء من مخطط لحزب الله في 2012 «لنقل ساحة المعركة إلى إسرائيل» و«السيطرة على الجليل» في نزاع مستقبلي عبر التسلل إلى اسرائيل. وقال إن الجيش تحرك في 2013 إثر معلومات بأن حزب الله يقوم بحفر أنفاق، لكنه لم يتمكن من رصد أي منها. وكان نتانياهو منع «تمركز إيران عسكريًا في سورية» ومنعها من نقل أسلحة متطورة إلى حليفها حزب الله في لبنان.