أرض واعدة للاستثمارات.. وآفاق رحبة للتعاون
مجلس التنسيق السعودي - الجزائري
الأربعاء / 27 / ربيع الأول / 1440 هـ الأربعاء 05 ديسمبر 2018 02:24
«عكاظ» (الرياض، الجزائر) okaz_online@
انبثق من زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الجزائر، والتي استمرت يومين، إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى، لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم.
وتنعكس أهمية الخطوة السعودية الجزائرية في مباركة مجلس الوزراء السعودي الذي عقدت جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس (الثلاثاء)، الاتفاق بين المملكة والجزائر على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم.
ويعزو مراقبون أهمية مجلس التنسيق السعودي الجزائري إلى ما يحظى به البلدان من موارد طبيعية في الطاقة ولما يمتلكانه من أرض واعدة للفرص الاستثمارية في عدة قطاعات اقتصادية، إضافة إلى الموقع الجغرافي الإستراتيجي للسعودية والجزائر.
ويبدو أن العلاقات التاريخية العميقة بين الرياض والجزائر، تدفع بالتعاون المشترك في جميع الأصعدة إلى آفاق جديدة، إذ لا ينسى الجزائريون وقفة المملكة معهم في نضالهم من أجل استقلالهم عن الاستعمار الفرنسي، كما ساندت المملكة الجزائريين في الأمم المتحدة ورفعت العلم الجزائري عام 1955. كما أن الجزائر أدانت بشدة الاعتداءات الصاروخية التي وجهتها مليشيا الحوثي ضد مدن المملكة، وتضامنت مع الرياض، كما أنها داعمة لمواقف المملكة المكافحة للتطرف والإرهاب.
وفيما حملت زيارة ولي العهد إلى الجزائر طابع توسيع فرص التعاون بين البلدين وفتح آفاق جديدة، وجد المستثمرون ورجال الأعمال تحفيزاً لدعم وتطوير الاستثمار والاقتصاد وزيادة فرص العمل بين البلدين.
ويساهم «الصندوق السعودي للتنمية» في تطوير قطاعات الري والسكن والطاقة الكهربائية في الجزائر. وتظل العلاقة بين البلدين محفزة للتعاون المشترك في كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وتنعكس أهمية الخطوة السعودية الجزائرية في مباركة مجلس الوزراء السعودي الذي عقدت جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس (الثلاثاء)، الاتفاق بين المملكة والجزائر على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم.
ويعزو مراقبون أهمية مجلس التنسيق السعودي الجزائري إلى ما يحظى به البلدان من موارد طبيعية في الطاقة ولما يمتلكانه من أرض واعدة للفرص الاستثمارية في عدة قطاعات اقتصادية، إضافة إلى الموقع الجغرافي الإستراتيجي للسعودية والجزائر.
ويبدو أن العلاقات التاريخية العميقة بين الرياض والجزائر، تدفع بالتعاون المشترك في جميع الأصعدة إلى آفاق جديدة، إذ لا ينسى الجزائريون وقفة المملكة معهم في نضالهم من أجل استقلالهم عن الاستعمار الفرنسي، كما ساندت المملكة الجزائريين في الأمم المتحدة ورفعت العلم الجزائري عام 1955. كما أن الجزائر أدانت بشدة الاعتداءات الصاروخية التي وجهتها مليشيا الحوثي ضد مدن المملكة، وتضامنت مع الرياض، كما أنها داعمة لمواقف المملكة المكافحة للتطرف والإرهاب.
وفيما حملت زيارة ولي العهد إلى الجزائر طابع توسيع فرص التعاون بين البلدين وفتح آفاق جديدة، وجد المستثمرون ورجال الأعمال تحفيزاً لدعم وتطوير الاستثمار والاقتصاد وزيادة فرص العمل بين البلدين.
ويساهم «الصندوق السعودي للتنمية» في تطوير قطاعات الري والسكن والطاقة الكهربائية في الجزائر. وتظل العلاقة بين البلدين محفزة للتعاون المشترك في كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية.