العثيمين لـ«حقوق الإنسان»: لا بد من ممرات ومناطق آمنة للاجئين
الأربعاء / 27 / ربيع الأول / 1440 هـ الأربعاء 05 ديسمبر 2018 02:24
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، إلى اتخاذ تدابير إنسانية شاملة لضمان تمكين اللاجئين من ممرات آمنة للعبور ومناطق آمنة ومن الحماية لدى وصولهم إلى البلد المضيف، وضمان حصولهم على موارد وخدمات تساعدهم على بناء حياة تخلو من العنف والفقر في مرحلة ما بعد الصراع.
جاء ذلك في خطابه للدورة الـ14 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان المنبثقة عن المنظمة الذي ألقاه نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين السفير سمير بكر، خلال جلسة المناقشة المواضيعية حول موضوع «تعزيز وحماية حقوق اللاجئين والمهاجرين.. واجب إسلامي وحقوقي دولي» التي عقدت أمس (الثلاثاء) في مقر الهيئة بجدة.
وأوضح العثيمين أن أكثر مظاهر هذه الهجرة توحشا هو الاحتلال القسري للأراضي على غرار ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلية في حق الفلسطينيين، أو خلال الحروب والنزاعات كما هو عليه الحال في سورية واضطهاد أبناء الروهينغا في ميانمار، حيث يضطر الناس إلى الفرار في يأس لإنقاذ أرواحهم والحفاظ على شرفهم وكرامتهم.
وأضاف أن نسبة كبيرة من اللاجئين هم من النساء، وأنه من الضروري صياغة سياسات قائمة على أدلة لمعالجة مكامن الضعف المحددة التي تعاني منها النساء والفتيات بغية تمكينهن بإسناد أدوار لهن في عملية الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع من أجل تحقيق السلم والاستقرار الدائمين.
جاء ذلك في خطابه للدورة الـ14 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان المنبثقة عن المنظمة الذي ألقاه نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين السفير سمير بكر، خلال جلسة المناقشة المواضيعية حول موضوع «تعزيز وحماية حقوق اللاجئين والمهاجرين.. واجب إسلامي وحقوقي دولي» التي عقدت أمس (الثلاثاء) في مقر الهيئة بجدة.
وأوضح العثيمين أن أكثر مظاهر هذه الهجرة توحشا هو الاحتلال القسري للأراضي على غرار ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلية في حق الفلسطينيين، أو خلال الحروب والنزاعات كما هو عليه الحال في سورية واضطهاد أبناء الروهينغا في ميانمار، حيث يضطر الناس إلى الفرار في يأس لإنقاذ أرواحهم والحفاظ على شرفهم وكرامتهم.
وأضاف أن نسبة كبيرة من اللاجئين هم من النساء، وأنه من الضروري صياغة سياسات قائمة على أدلة لمعالجة مكامن الضعف المحددة التي تعاني منها النساء والفتيات بغية تمكينهن بإسناد أدوار لهن في عملية الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع من أجل تحقيق السلم والاستقرار الدائمين.