ثقافة وفن

المكتبة الرقمية السعودية تحصد جائزة قمة المعرفة 2018

a12

صالح شبرق (دبي)

كرم الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم ولي عهد دبي، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد، اليوم (الأربعاء) الدكتور سعود بن موسى الصلاحي المشرف العام على المكتبة الرقمية السعودية لحصول المكتبة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في نسختها الخامسة.

وحضر التكريم عدد من الوزراء والخبراء العالميين والباحثين وأساتذة الجامعات من دول الخليج والدول العربية، واستهل الحفل بعرض مرئي تضمن التعريف بالقمة وأهدافها، وأقوالا مأثورة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتعريفا بجائزتي محمد بن راشد للمعرفة وتحدي الأمية فى الوطن العربي.

ورحب جمال بن حويرب المهيري العضو المنتدب والمدير التنفيذي فى مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم للمعرفة بضيوف الحفل من كل الدول مؤكدا أن القمة ستواصل جهودها بالتعاون مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بترسيخ ثقافة المعرفة بين الشباب وفي المجتمعات العربية في الاتجاهات كافة خصوصا اقتصادية المعرفة والقراءة واللغات وغيرها من المعارف الإنسانية ووضع تصورات وحلول مبتكرة تدعم صناع القرار والباحثين والخبراء من أجل خلق واقع معرفي شامل محليا وإقليميا وعالميا.

وأشار بن حويرب إلى أن مؤشر المعرفة في الدولة حسب الأمم المتحدة تقدم من المرتبة 25 إلى المرتبة 19 عالميا وصنفت الأمم المتحدة دولة الإمارات من خلال مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بأنها شريك عالمي للمعرفة للعام 2018 واحتلت الإمارات في اقتصاد المعرفة المرتبة الثانية عالميا.

كما شهد الحفل تكريم الفائزين بجائزة أصحاب الإنجازات في تحدي الأمية التي فازت بها كل من وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» والدكتورة الشفاء حسن مديرة كرسي «اليونسكو» والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» فى جامعة العلوم والتكنلوجيا فى جمهورية السودان.

وأبدى الدكتور سعود الصلاحي سعادته بحقيق المكتبة الحائزة مؤكداً أن المملكة العربية السعودية ارتقت من المركز الثالث على صعيد الأبحاث في العالم العربي لتتبوأ المركز الأول.

وأضاف «تم تأسيس المكتبة الرقمية السعودية عام 2015 لتقدم خدمات رقمية لجميع الجامعات السعودية. وقد أبرمنا شراكات مع أكثر من 300 دار نشر لتصل خدماتنا إلى نحو 6 ملايين مستخدم بما يتماشى مع رؤية 2030. وفي الماضي، كان الطلاب السعوديون يحتاجون إلى السفر للخارج لإجراء الأبحاث، وبات اليوم بمقدورهم إجراء هذه الأبحاث مباشرة من أجهزتهم المتحركة. وقبل تأسيسنا، كانت كل جامعة تموّل أبحاثها من مالها الخاص، وقد عكفت وزارة التعليم اليوم على تمويل هذه الأبحاث، لذلك تحرص المكتبة الرقمية السعودية على توفير ما يلزم لهذه الجامعات لإجراء الأبحاث».