13 شرطا لاختيار منفذي مشاريع التصريف.. ولكن؟
الخميس / 28 / ربيع الأول / 1440 هـ الخميس 06 ديسمبر 2018 01:59
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
لم يخل عام من تصريحات أمناء جدة السابقين بإنشاء شبكات تصريف الأمطار، ومع ذلك ظلت العروس تغرق في كل عام، فالمشاريع -كما يقول البعض- ظلت حبرا على ورق وتقلصت إلى حلول بدائية تعتمد على مواتير وصهاريج الشفط في مدينة عصرية متطورة لم تسلم منطقة كورنيشها من الغرق! ورصدت عدسة «عكاظ» أمس (الأربعاء) مئات المتنزهين في البحر يقفون حائرين أمام تجمات المياه، واضطر عمال الأمانة للعمل في التصريف وشفط المياه وتحويلها إلى مناطق أخرى. وظلت عروس البحر الأحمر طوال الأعوام الماضية تنتظر الوعود في تنفيذ شبكات التصريف في الأحياء القديمة، إذ تغطي الشبكات وفقا لتأكيدات سابقة للأمانة نحو ١٨% فقط من كامل مساحتها، وهي شبكة قديمة تم بناؤها منذ أكثر منذ 3 أو 4 عقود. وكانت الأمانة وضعت أخيرا 13 شرطا لاختيار المقاولين الموكلين بتنفيذ برنامج تصريف مياه الأمطار والسيول، وأطلقت دعوة لتأهيل المؤسسات والشركات للتنافس وتقديم عروضها في هذا الشأن، كما طرحت 3 مشاريع لاستئجار صهاريج لسحب المياه وإنشاء مستودعات لاستيعاب المعدات، كما عمدت إلى توزيع أكثر من 500 معدة على نطاق البلديات الفرعية لمواجهة الآثار المترتبة على الأمطار في الشوارع والأحياء موزعة على نطاق 14 بلدية فرعية و11 مركز إسناد.