الرميحي محذرًا: فترة الاختبارات «موسم حصاد» لتجار المخدرات
الخميس / 28 / ربيع الأول / 1440 هـ الخميس 06 ديسمبر 2018 15:27
«عكاظ» (الرياض)
دعت الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات جميع أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم الطلاب والطالبات خلال فترة الاختبارات التي ينشط فيها ترويج المخدرات، حيث تُعد من أهم المواسم لدى المروجين لاستقطاب الشباب من كلا الجنسين واستدراجهم للوقوع في براثن المخدرات وهوس التعاطي وداء الإدمان، مستغلين الوضع النفسي المصاحب لفترة الامتحانات للبحث عن كل وسيلة يمكن أن تساعد في التذكر والاستيعاب بالفهم.
وأشار مدير عام العلاقات والإعلام والمتحدث باسم أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بندر بن عبدالله الرميحي على أولياء الأمور خلال الفترة التحضيرية للامتحانات متابعة أبنائهم في حضورهم وانصرافهم وتفقدهم والاهتمام بهم واحتوائهم عاطفيا كي لا يكون هناك منافذ للسلوكيات المنحرفة التي تؤثر عليهم من قبل رفاق السوء الذين يحاولون استغلالهم بشتى الطرق، وعلينا مساعدتهم وتهيئة البيئة المناسبة لهم لتجاوز هذه الفترة بما هو مأمول والوصول إلى بر النجاح وتحقيق الطموح.
وتشير الأمانة العامة إلى أنه تنتشر أنواع معينة من المخدرات خلال هذه الفترة يأتي في مقدمتها المنشطات مثل (الكبتاجون) أو ما يسمى بالأبيض أو أبو ملف معتقدين خطأ بأنّ هذا العقار يساعدهم في المذاكرة ومواجهة مشكلة السهر وتقوية الذاكرة والتركيز، ويقع الكثير من السذج تحت هذا الاعتقاد الخاطئ للأسف، حيث أثبتت الدراسات بأنّ تناول مثل تلك المخدرات قد يؤدي إلى ضعف الإدراك والنشاط الذهني وتوتر بعد فترة من تناوله، كما أنه قد يسبب هلاوس سمعية وبصرية وتوتراً وقلقاً واضطراباً في النوم، كما أن هذا النوع من «الإمفيتامينات» يؤثر في الجهاز العصبي لدى الإنسان وبالتالي يؤدي إلى التعود على التعاطي ومن ثم الادمان.
وأبان الرميحي: بأن حبوب الكبتاجون تتميز بصغر حجمها وعلامة هلالين متقابلين في منتصف الوجه الخلفي للحبة إلى جانب اختلاف أشكالها ما بين دائري وبيضاوي بألوان متعددة كالبيضاء والصفراء و«الليمونية» والبرتقالية والترابية والرمادية، إلا أنها مهما اختلفت أشكالها وألوانها تظل علامة «الهلالين» هي العامل المشترك فيما بينها غالبا، رغم وجود أنواع منها بدون هذه العلامة أخيراً.
وأضاف الرميحي: بأن على الأسرة دوراً كبيراً في الحد من تعاطي المراهقين والشباب للمخدرات، فالتوجيه والإرشاد المستمر والرقابة الرشيدة والمتوازنة والمستندة إلى احترام الأبناء عامل بالغ الأهمية في مواجهة ذلك كما أن للوالدين دوراً مهماً في تبصير أبنائهم بأضرار المخدرات وعواقبها السلبية.
كما أوضح الرميحي إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تقدم خدمة للتوجيه والإرشاد حول الجوانب المتعلقة بالتعاطي بخصوصية وسرية تامة من خلال المركز الوطني لاستشارات الإدمان، داعيًا الله عز وجل أن يوفق الطلاب والطالبات في جميع مراحلهم الدراسية بالنجاح والتوفيق وأن يجعلهم منارات للعلم والفخر للمملكة.
وأشار مدير عام العلاقات والإعلام والمتحدث باسم أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بندر بن عبدالله الرميحي على أولياء الأمور خلال الفترة التحضيرية للامتحانات متابعة أبنائهم في حضورهم وانصرافهم وتفقدهم والاهتمام بهم واحتوائهم عاطفيا كي لا يكون هناك منافذ للسلوكيات المنحرفة التي تؤثر عليهم من قبل رفاق السوء الذين يحاولون استغلالهم بشتى الطرق، وعلينا مساعدتهم وتهيئة البيئة المناسبة لهم لتجاوز هذه الفترة بما هو مأمول والوصول إلى بر النجاح وتحقيق الطموح.
وتشير الأمانة العامة إلى أنه تنتشر أنواع معينة من المخدرات خلال هذه الفترة يأتي في مقدمتها المنشطات مثل (الكبتاجون) أو ما يسمى بالأبيض أو أبو ملف معتقدين خطأ بأنّ هذا العقار يساعدهم في المذاكرة ومواجهة مشكلة السهر وتقوية الذاكرة والتركيز، ويقع الكثير من السذج تحت هذا الاعتقاد الخاطئ للأسف، حيث أثبتت الدراسات بأنّ تناول مثل تلك المخدرات قد يؤدي إلى ضعف الإدراك والنشاط الذهني وتوتر بعد فترة من تناوله، كما أنه قد يسبب هلاوس سمعية وبصرية وتوتراً وقلقاً واضطراباً في النوم، كما أن هذا النوع من «الإمفيتامينات» يؤثر في الجهاز العصبي لدى الإنسان وبالتالي يؤدي إلى التعود على التعاطي ومن ثم الادمان.
وأبان الرميحي: بأن حبوب الكبتاجون تتميز بصغر حجمها وعلامة هلالين متقابلين في منتصف الوجه الخلفي للحبة إلى جانب اختلاف أشكالها ما بين دائري وبيضاوي بألوان متعددة كالبيضاء والصفراء و«الليمونية» والبرتقالية والترابية والرمادية، إلا أنها مهما اختلفت أشكالها وألوانها تظل علامة «الهلالين» هي العامل المشترك فيما بينها غالبا، رغم وجود أنواع منها بدون هذه العلامة أخيراً.
وأضاف الرميحي: بأن على الأسرة دوراً كبيراً في الحد من تعاطي المراهقين والشباب للمخدرات، فالتوجيه والإرشاد المستمر والرقابة الرشيدة والمتوازنة والمستندة إلى احترام الأبناء عامل بالغ الأهمية في مواجهة ذلك كما أن للوالدين دوراً مهماً في تبصير أبنائهم بأضرار المخدرات وعواقبها السلبية.
كما أوضح الرميحي إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تقدم خدمة للتوجيه والإرشاد حول الجوانب المتعلقة بالتعاطي بخصوصية وسرية تامة من خلال المركز الوطني لاستشارات الإدمان، داعيًا الله عز وجل أن يوفق الطلاب والطالبات في جميع مراحلهم الدراسية بالنجاح والتوفيق وأن يجعلهم منارات للعلم والفخر للمملكة.