لماذا الآن؟
الجمعة / 29 / ربيع الأول / 1440 هـ الجمعة 07 ديسمبر 2018 02:13
خالد بن هزاع الشريف sh98khalid@gmail.com
في وقت تواصل المملكة تحقيق الإنجازات الضخمة على مختلف المستويات، وفي وقت تحقق تقدماً مطرداً في تطبيق «رؤية 2030» المباركة، يطل البعض، دولاً كانوا أو أطرافاً، للاصطياد في الماء العكر، مستغلين بعض الأحداث الفردية لتوجيه سهام الحقد على المملكة، ليهاجموها ويحملوها زوراً المسؤولية عن ما جرى رغم أنهم يعرفون أنها أخطاء فردية لا صلة ولا علاقة لا للحكومة ولا للشعب السعودي بها، ورغم علمهم الأكيد أن المملكة تحكم شرع الله في كل أمورها، وأن شريعتنا السمحة تنهي عن هذه الأعمال، ما يطرح علامات استفهام حول الهدف من توقيت هذه الحملات والاستمرار فيها والغاية منها. لا شك أن رئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لوفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين في الأرجنتين، واللقاءات الناجحة التي أجراها مع الكثير من قادة الدول المشاركين، وقرار استضافة المملكة لقمة العشرين في عام 2020 أفقد هؤلاء صوابهم وراحوا يحاولون عبثاً نفث سمومهم هنا وهناك.
إلا أن محاولاتهم تلك باءت بالفشل، كما سابقاتها وكما لاحقاتها بإذن الله، لأن كل ما يساق ضد المملكة من افتراءات وتهديدات ومحاولات للنيل منها، لا أصل له وقائم على الكذب والتدليس. والمملكة من موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، ومن خلال دورها البارز عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، لا تزال تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين.
وانطلاقاً من هنا نؤكد رفض كل محاولات النيل من المملكة عبر استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ونؤكد أيضاً أن مآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وأن المملكة حكومة وشعباً، ستظل ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط. ونحن نستعد للاحتفال بالذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فإننا نفتخر بما تحقق من إنجازات تنموية وحضارية ونتطلع بكل أمل وتفاؤل وثقة إلى ما ستحققه خلال الأعوام المقبلة. وعليه ستمضي المملكة بقوة نحو المستقبل، معتمدة على سواعد أبنائها وثقتها بنفسها وقدراتها، وروح الوحدة التي تربط بين المواطن والقيادة برباط وثيق لا تنفك عُراه، وطموحها الذي لا تحده حدود، ووعيها العميق بالتطورات والتحولات في البيئتين الإقليمية والدولية.
إلا أن محاولاتهم تلك باءت بالفشل، كما سابقاتها وكما لاحقاتها بإذن الله، لأن كل ما يساق ضد المملكة من افتراءات وتهديدات ومحاولات للنيل منها، لا أصل له وقائم على الكذب والتدليس. والمملكة من موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، ومن خلال دورها البارز عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، لا تزال تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين.
وانطلاقاً من هنا نؤكد رفض كل محاولات النيل من المملكة عبر استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ونؤكد أيضاً أن مآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وأن المملكة حكومة وشعباً، ستظل ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط. ونحن نستعد للاحتفال بالذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فإننا نفتخر بما تحقق من إنجازات تنموية وحضارية ونتطلع بكل أمل وتفاؤل وثقة إلى ما ستحققه خلال الأعوام المقبلة. وعليه ستمضي المملكة بقوة نحو المستقبل، معتمدة على سواعد أبنائها وثقتها بنفسها وقدراتها، وروح الوحدة التي تربط بين المواطن والقيادة برباط وثيق لا تنفك عُراه، وطموحها الذي لا تحده حدود، ووعيها العميق بالتطورات والتحولات في البيئتين الإقليمية والدولية.