النهاري: الإهمال غيَّب الحكايات الشعبية
السبت / 01 / ربيع الثاني / 1440 هـ السبت 08 ديسمبر 2018 03:12
علي فايع (أبها) alma3e@
طالب الدكتور شاهر النهاري الجامعات والأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون بالتكاتف في إحياء التراث السعودي الشعبي وتعريف الجيل الحالي بها من خلال توثيق الحكايات الشعبية وتدوينها.
وأكد أن نشوء الحكاية الشعبية جاء بهدف التوعية وأنّ التوثيق يساهم في تحقيق فوائد مجتمعية. جاء ذلك في أمسية نظمها نادي أبها الأدبي بعنوان «تراث الحكاية الشعبية والهوية... الحكايات العسيرية أنموذجا» والتي أدارها وليد الشهري.
وقدم النهاري شرحا عن الحكاية الشعبية من خلال تكونها وأهدافها كما قدّم بعضا من الاستشهادات حولها. وفي مداخلات الحضور، أوضح الدكتور عبدالحميد الحسامي أن التراث العسيري لم يحظ بالاهتمام المستحق مع الغياب التام لهوية الحكايات العسيرية، كما علق عبدالوهاب الحاسب على نقص تتبع الأهازيج الشعبية التي تعرف بـ«الحنادي» وإثارتها للتساؤل، فيما تساءل حسن مخافة عن حقيقة كتابة النهاري لقصيدة «عادش تلتهمين» التي قدمت شرحا ووصفا لماضي القرية، وأشار مسفر الحرملي ومحمد المسفر إلى دور التوثيق الشعبي في القصص التي أكدت التعاون القبلي. من جهته، أثار عبدالكريم القحطاني سؤالاً عن صحة أسطورة عسير «كل شيء يتحاكى» وما صحة تأثير كتاب كليلة و دمنة في حقيقة حديث الحيوانات. وأشار النهاري إلى ضرورة قيام ندوات متخصصة في الحكايات العسيرية وإعادة نشر ما تم نشره عنها كتوثيق مهم لمرحلة تلتها مراحل غابت فيها العديد من اللهجات، كما سيطرت فيها لهجات متنوعة حتى وصلت للهجة البيضاء التي أسهمت بشكل مباشر في اندثار التراث الشعبي، موجها عتبه على أبناء منطقة عسير لعدم خدمتهم لهوية المكان.
وعن أسطورة «كل شيء يتحاكى»، أشار إلى أن وصول حكايات كليلة ودمنة لمنطقة عسير كان له تأثير في حكايات التراث العسيري.
وأكد رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع أن الحكايات الشعبية عملت على تقديم سرد متتال للمراحل التاريخية المتنوعة والتي شهدت تحولات اجتماعية و ثقافية ومعيشية مما أبرز حكمة و بساطة الأجداد البعيدة عن المبالغة أو التزيين مع تحقيقها لبعد تراثي يبرز التنوع المعيشي وظهور صيغ متنوعة تبعا لذلك. وفي ختام الأمسية الثقافية تم تكريم الضيف الدكتور شاهر النهاري ومدير الأمسية وليد الشهري بدرعين تذكاريين.
وأكد أن نشوء الحكاية الشعبية جاء بهدف التوعية وأنّ التوثيق يساهم في تحقيق فوائد مجتمعية. جاء ذلك في أمسية نظمها نادي أبها الأدبي بعنوان «تراث الحكاية الشعبية والهوية... الحكايات العسيرية أنموذجا» والتي أدارها وليد الشهري.
وقدم النهاري شرحا عن الحكاية الشعبية من خلال تكونها وأهدافها كما قدّم بعضا من الاستشهادات حولها. وفي مداخلات الحضور، أوضح الدكتور عبدالحميد الحسامي أن التراث العسيري لم يحظ بالاهتمام المستحق مع الغياب التام لهوية الحكايات العسيرية، كما علق عبدالوهاب الحاسب على نقص تتبع الأهازيج الشعبية التي تعرف بـ«الحنادي» وإثارتها للتساؤل، فيما تساءل حسن مخافة عن حقيقة كتابة النهاري لقصيدة «عادش تلتهمين» التي قدمت شرحا ووصفا لماضي القرية، وأشار مسفر الحرملي ومحمد المسفر إلى دور التوثيق الشعبي في القصص التي أكدت التعاون القبلي. من جهته، أثار عبدالكريم القحطاني سؤالاً عن صحة أسطورة عسير «كل شيء يتحاكى» وما صحة تأثير كتاب كليلة و دمنة في حقيقة حديث الحيوانات. وأشار النهاري إلى ضرورة قيام ندوات متخصصة في الحكايات العسيرية وإعادة نشر ما تم نشره عنها كتوثيق مهم لمرحلة تلتها مراحل غابت فيها العديد من اللهجات، كما سيطرت فيها لهجات متنوعة حتى وصلت للهجة البيضاء التي أسهمت بشكل مباشر في اندثار التراث الشعبي، موجها عتبه على أبناء منطقة عسير لعدم خدمتهم لهوية المكان.
وعن أسطورة «كل شيء يتحاكى»، أشار إلى أن وصول حكايات كليلة ودمنة لمنطقة عسير كان له تأثير في حكايات التراث العسيري.
وأكد رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع أن الحكايات الشعبية عملت على تقديم سرد متتال للمراحل التاريخية المتنوعة والتي شهدت تحولات اجتماعية و ثقافية ومعيشية مما أبرز حكمة و بساطة الأجداد البعيدة عن المبالغة أو التزيين مع تحقيقها لبعد تراثي يبرز التنوع المعيشي وظهور صيغ متنوعة تبعا لذلك. وفي ختام الأمسية الثقافية تم تكريم الضيف الدكتور شاهر النهاري ومدير الأمسية وليد الشهري بدرعين تذكاريين.