توقيف 87.. عسكر تركيا تحت مقصلة الاعتقالات
السبت / 01 / ربيع الثاني / 1440 هـ السبت 08 ديسمبر 2018 03:20
أ.ف.ب (إسطنبول)
رغم الصلاحيات الواسعة التي حصل عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد الانتخابات الأخيرة، إلا أن كابوس الانقلاب لايزال يلاحقه، فقد اعتقلت السلطات التركية أمس (الجمعة) عشرات العسكريين الذين يشتبه بصلتهم بالداعية فتح الله غولن، العدو اللدود لأنقرة التي تتهمه بتدبير محاولة انقلاب في 2016. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية، أن نيابة أنقرة أصدرت مذكرات توقيف تستهدف 87 من قدامى ضباط الصف الملحقين بقيادة سلاح الجو، وقد استُجوب 41 منهم. وأوضحت الوكالة أن المدعي العام لإسطنبول أصدر مذكرات توقيف ضد 41 تركيا، معظمهم ضباط أو ضباط صف. ويُشتبه في أن هؤلاء العسكريين على علاقة بحركة الداعية غولن، الحليف السابق لأردوغان. وينفي غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ حوالى عشرين عاما، أي تورط في محاولة الانقلاب.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة، نفذت السلطات التركية عمليات تطهير واسعة النطاق بشكل غير مسبوق. فقد أوقف أكثر من 55 ألف شخص، وأقيل 140 ألفا أو أوقفوا عن تأدية مهامهم الوظيفية. ولم تتراجع هذه التوقيفات على ما يبدو، لأن السلطات تعلن عن عمليات دهم جديدة كل أسبوع تقريبا. فقد أصدرت السلطات التركية (الثلاثاء) مذكرات توقيف شملت حوالى 300 شخص مشبوهين بأنهم من أنصار غولن. كما استهدفت عمليات التطهير معارضين مؤيدين للأكراد ووسائل إعلام توجه انتقادات، ما أثار انتقادات البلدان الأوروبية ومنظمات تدافع عن حقوق الإنسان.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة، نفذت السلطات التركية عمليات تطهير واسعة النطاق بشكل غير مسبوق. فقد أوقف أكثر من 55 ألف شخص، وأقيل 140 ألفا أو أوقفوا عن تأدية مهامهم الوظيفية. ولم تتراجع هذه التوقيفات على ما يبدو، لأن السلطات تعلن عن عمليات دهم جديدة كل أسبوع تقريبا. فقد أصدرت السلطات التركية (الثلاثاء) مذكرات توقيف شملت حوالى 300 شخص مشبوهين بأنهم من أنصار غولن. كما استهدفت عمليات التطهير معارضين مؤيدين للأكراد ووسائل إعلام توجه انتقادات، ما أثار انتقادات البلدان الأوروبية ومنظمات تدافع عن حقوق الإنسان.