وفاة رئيس كولومبيا السابق بيليساريو بيتانكور
السبت / 01 / ربيع الثاني / 1440 هـ السبت 08 ديسمبر 2018 10:58
رويترز (بوجوتا)
أعلن مستشفى كولومبي وفاة رئيس كولومبيا السابق بيليساريو بيتانكور أمس (الجمعة) عن عمر 95 عاما بعدما سعى خلال حكمه لإبرام اتفاق سلام مع المتمردين اليساريين.
ولم يذكر مستشفى «فونداثيون سانتا في دي بوجوتا» سبب الوفاة لكن تقارير إعلامية قالت إن بيتانكور كان يعالج من مشكلات في الكلى.
وكان بيتانكور عضوا في حزب المحافظين وتولى السلطة في الفترة من 1982 إلى 1986 وهي واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخ كولومبيا.
وسعى بيتانكور لإبرام اتفاق سلام عبر المفاوضات مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) وجيش التحرير الوطني ومتمردي إم-19.
وانتهت المحادثات مع متمردي إم-19 على نحو مفاجئ في نوفمبر عام 1985 عندما اقتحمت الجماعة المتمردة المحكمة العليا واحتجزت مئات الرهائن بما في ذلك القضاة. وقُتل نحو 100 شخص في هذا الحصار عندما اقتحم الجيش المبنى وكان من بين القتلى 12 قاضيا.
وكتب الرئيس الكولومبي إيفان دوكي على «تويتر»: «أنعى ببالغ الأسى الصديق العظيم والمواطن الكولومبي العظيم الرئيس السابق بيليساريو بيتانكور. إن إرثه في سياستنا وتاريخنا وثقافتنا مثال يحتذى به لكل الأجيال القادمة. تعازينا لأسرته وأصدقائه».
وتم إبرام اتفاق سلام مع فارك في نهاية عام 2016 كما سرحت جماعة إم-19 مسلحيها عام 1990.
لكن جيش التحرير الوطني ما زال يمارس نشاطه كجماعة مسلحة.
ولم يذكر مستشفى «فونداثيون سانتا في دي بوجوتا» سبب الوفاة لكن تقارير إعلامية قالت إن بيتانكور كان يعالج من مشكلات في الكلى.
وكان بيتانكور عضوا في حزب المحافظين وتولى السلطة في الفترة من 1982 إلى 1986 وهي واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخ كولومبيا.
وسعى بيتانكور لإبرام اتفاق سلام عبر المفاوضات مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) وجيش التحرير الوطني ومتمردي إم-19.
وانتهت المحادثات مع متمردي إم-19 على نحو مفاجئ في نوفمبر عام 1985 عندما اقتحمت الجماعة المتمردة المحكمة العليا واحتجزت مئات الرهائن بما في ذلك القضاة. وقُتل نحو 100 شخص في هذا الحصار عندما اقتحم الجيش المبنى وكان من بين القتلى 12 قاضيا.
وكتب الرئيس الكولومبي إيفان دوكي على «تويتر»: «أنعى ببالغ الأسى الصديق العظيم والمواطن الكولومبي العظيم الرئيس السابق بيليساريو بيتانكور. إن إرثه في سياستنا وتاريخنا وثقافتنا مثال يحتذى به لكل الأجيال القادمة. تعازينا لأسرته وأصدقائه».
وتم إبرام اتفاق سلام مع فارك في نهاية عام 2016 كما سرحت جماعة إم-19 مسلحيها عام 1990.
لكن جيش التحرير الوطني ما زال يمارس نشاطه كجماعة مسلحة.