البوكا أم الريفر.. من يطير للعالمية؟
كأس الليبرتادوريس في معقل الملكي.. والإسبان يجنون الأرباح
الأحد / 02 / ربيع الثاني / 1440 هـ الاحد 09 ديسمبر 2018 02:31
نعيم الحكيم (جدة)naeemtamimalhac@
تتجه الأنظار مساء اليوم (الأحد) إلى ملعب سانتياغو برنابيو، معقل ريال مدريد، إذ سيستضيف إياب نهائي القرن الذي يجمع قطبي الكرة الأرجنتنية بوكاجونيورز وريفر بليت.
ويكفي ريفر بليت التعادل السلبي أو الإيجابي 1/1 في مباراة العودة، للتتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2015، في المقابل يتعين على بوكا الفوز بأي نتيجة أو التعادل الإيجابي بأي نتيجة تفوق التي تحققت في لقاء الذهاب، للفوز باللقب للمرة السابعة في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي كأكثر الفرق المتوجة باللقب الذي يمتلكه مواطنه إنديبندينتي.
وينصف التاريخ بوكا في كأس ليبرتادوريس، بتتويجه باللقب 6 مرات أعوام: (1977، 1978، 2000، 2001، 2003 و2007) مقابل ثلاثة لريفر بليت (1986، 1998 و2015، كما يسيطر بوكا في الأعوام الأخيرة بالأرجنتين، بفوزه بلقب الدوري في 3 من أصل آخر 4 نسخ.
وسيمنح انتصار وحيد للاعبي المدرب جويرمو باروس سكيلوتو اللقب السابع قاريا ليتساوى البوكا بهذا الشكل مع إنديبندينتي الأرجنتيني، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب ليبرتادوريس (7 مرات).
وسيستفيد بوكا جونيورز من إقامة مباراة العودة للدور النهائي للبطولة القارية في ملعب محايد، هو سانتياغو برنابيو في مدريد، بعدما قرر مسؤولو اتحاد كونميبول ذلك على خلفية الأحداث المؤسفة التي وقعت في بوينس آيرس قبل أسبوعين منها الاعتداء على حافلة بوكا، ما تسبب في تأجيل لقاء الإياب.
وسيتم السماح لدخول 25 ألف مشجع للفريقين في لقاء الحسم، ما سيعطي دفعة كبيرة لبوكا للخروج فائزا بالمباراة وحصد اللقب القاري الغالي.
ويأمُل ريفر بليت في التتويج بلقب كأس ليبرتادوريس، خصوصا في ظل ميل الكفة لصالحه بعد تولي مارسيلو جاياردو قيادة الدفة الفنية.
وانتزع ريفر دفة القيادة من غريمه التقليدي، في آخر 15 مواجهة، تمكن خلالها من ترجيح الكفة لصالحه بـ5 انتصارات، و6 تعادلات، و4 هزائم.
وفي المواجهات الحاسمة، رغم التكافؤ الواضح في الأرقام، خرج ريفر بليت منتصراً، وأثبت سواء في كأس السوبر الأرجنتيني الذي أقيم في مارس الماضي (2/0)، وفي الدورين الإقصائيين بكأس أمريكا الجنوبية وكأس ليبرتادوريس 2014، و2015 أنه متخصص في عبور هذه الأدوار، وفي المواجهة الأخيرة بالدوري، فاز ريفر بهدفين نظيفين، أحرزهما غونزالو مارتينيز، واجناثيو سوكوكو.
ومن المنتظر أن تجني العاصمة الإسبانية مدريد، إيرادات مباشرة بقيمة 47.7 مليون دولار، من استضافتها لإياب نهائي كأس ليبرتادوريس، حيث أكد مندوب الحكومة في مدريد خوسيه مانويل رودريجيز، أنه تم تقدير إجمالي الإيرادات بـ100 مليون يورو (113.7 مليون دولار)؛ منها 47.7 مليون دولار إيرادات مباشرة، وأدى استضافة العاصمة للمباراة لرفع نسبة الإشغال الفندقي بين 8 و10%.
وكان لقاء الذهاب الذي انتهى (2/2) في ملعب «لا بومبونيرا» بداية الشهر الماضي قد شهد حضورا فقط لجماهير بوكا، حيث كان من المنتظر أن تملأ جماهير ريفر ملعب المونومنتال في لقاء العودة، قبل أن يتغير الوضع في مدريد.
يشار إلى أن الفائز من المواجهة سوف يمثل قارة أمريكا الجنوبية في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام بالإمارات الشهر الجاري.
ويكفي ريفر بليت التعادل السلبي أو الإيجابي 1/1 في مباراة العودة، للتتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2015، في المقابل يتعين على بوكا الفوز بأي نتيجة أو التعادل الإيجابي بأي نتيجة تفوق التي تحققت في لقاء الذهاب، للفوز باللقب للمرة السابعة في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي كأكثر الفرق المتوجة باللقب الذي يمتلكه مواطنه إنديبندينتي.
وينصف التاريخ بوكا في كأس ليبرتادوريس، بتتويجه باللقب 6 مرات أعوام: (1977، 1978، 2000، 2001، 2003 و2007) مقابل ثلاثة لريفر بليت (1986، 1998 و2015، كما يسيطر بوكا في الأعوام الأخيرة بالأرجنتين، بفوزه بلقب الدوري في 3 من أصل آخر 4 نسخ.
وسيمنح انتصار وحيد للاعبي المدرب جويرمو باروس سكيلوتو اللقب السابع قاريا ليتساوى البوكا بهذا الشكل مع إنديبندينتي الأرجنتيني، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب ليبرتادوريس (7 مرات).
وسيستفيد بوكا جونيورز من إقامة مباراة العودة للدور النهائي للبطولة القارية في ملعب محايد، هو سانتياغو برنابيو في مدريد، بعدما قرر مسؤولو اتحاد كونميبول ذلك على خلفية الأحداث المؤسفة التي وقعت في بوينس آيرس قبل أسبوعين منها الاعتداء على حافلة بوكا، ما تسبب في تأجيل لقاء الإياب.
وسيتم السماح لدخول 25 ألف مشجع للفريقين في لقاء الحسم، ما سيعطي دفعة كبيرة لبوكا للخروج فائزا بالمباراة وحصد اللقب القاري الغالي.
ويأمُل ريفر بليت في التتويج بلقب كأس ليبرتادوريس، خصوصا في ظل ميل الكفة لصالحه بعد تولي مارسيلو جاياردو قيادة الدفة الفنية.
وانتزع ريفر دفة القيادة من غريمه التقليدي، في آخر 15 مواجهة، تمكن خلالها من ترجيح الكفة لصالحه بـ5 انتصارات، و6 تعادلات، و4 هزائم.
وفي المواجهات الحاسمة، رغم التكافؤ الواضح في الأرقام، خرج ريفر بليت منتصراً، وأثبت سواء في كأس السوبر الأرجنتيني الذي أقيم في مارس الماضي (2/0)، وفي الدورين الإقصائيين بكأس أمريكا الجنوبية وكأس ليبرتادوريس 2014، و2015 أنه متخصص في عبور هذه الأدوار، وفي المواجهة الأخيرة بالدوري، فاز ريفر بهدفين نظيفين، أحرزهما غونزالو مارتينيز، واجناثيو سوكوكو.
ومن المنتظر أن تجني العاصمة الإسبانية مدريد، إيرادات مباشرة بقيمة 47.7 مليون دولار، من استضافتها لإياب نهائي كأس ليبرتادوريس، حيث أكد مندوب الحكومة في مدريد خوسيه مانويل رودريجيز، أنه تم تقدير إجمالي الإيرادات بـ100 مليون يورو (113.7 مليون دولار)؛ منها 47.7 مليون دولار إيرادات مباشرة، وأدى استضافة العاصمة للمباراة لرفع نسبة الإشغال الفندقي بين 8 و10%.
وكان لقاء الذهاب الذي انتهى (2/2) في ملعب «لا بومبونيرا» بداية الشهر الماضي قد شهد حضورا فقط لجماهير بوكا، حيث كان من المنتظر أن تملأ جماهير ريفر ملعب المونومنتال في لقاء العودة، قبل أن يتغير الوضع في مدريد.
يشار إلى أن الفائز من المواجهة سوف يمثل قارة أمريكا الجنوبية في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام بالإمارات الشهر الجاري.