الليث: توقف المطر ومكث الخطر!
الأهالي طالبوا أمانة جدة والبلدية والدفاع المدني بإزالة المستنقعات
الأحد / 02 / ربيع الثاني / 1440 هـ الاحد 09 ديسمبر 2018 02:49
عبدالعزيز الربيعي (الليث) FLORIST600@
رغم مضي نحو 3 أسابيع على وعود أمانة جدة وبلدية الليث بمعالجة الأضرار التي لحقت بأهالي المحافظة نتيجة انهيار الحاجز الترابي الذي يحمي مكان تنفيذ السد الرئيسي في المحافظة، إثر تدفق السيول عليه بكثافة، إلا أن سكان الليث لا يزالون يعانون من انتشار مستنقعات الأمطار الراكدة التي طوقت منازلهم وغدت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح، فضلا عن تأثيرها على أساسات مساكنهم.
وطالب الأهالي أمانة جدة والبلدية بالتدخل ومعالجة الأضرار التي لحقت بهم، مستغربين عدم تحرك الجهات المختصة رغم مضي نحو 3 أسابيع على بدء المشكلة التي قضت مضاجعهم.
وأبدى محمد المزيني مخاوفه من انتشار المستنقعات وسط الأحياء منذ انهيار الحاجز الترابي منذ نحو 3 أسابيع، وتصديرها التلوث للسكان، لافتا إلى أنها أضحت تنفث لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وتساءل عن دور أمانة جدة وبلدية المحافظة في معالجة المشكلة، رغم الوعود التي قطعها المسؤولون بتدارك الأمر منذ نحو 3 أسابيع، لافتا إلى أن الخطر يتربص بالسكان والطلاب، خصوصا أن المستنقعات لا تزال تطوق المنازل والمدارس والمرافق المختلفة.
وحذر ناصر عبدالله من بقاء المستنقعات الراكدة في أجزاء واسعة من محافظة الليث منذ نحو 3 أسابيع دون أن تتحرك الجهات المختصة مثل أمانة جدة والبلدية لمعالجتها رغم وعودهما بتدارك الوضع سريعا.
وأشار ناصر إلى أن المستنقعات غمرت المنطقة المجاورة لسوق الشاطئ، وتحولت بمرور الأيام إلى اللون الأخضر، ما ينذر بكارثة بيئية للسكان، بعد أن تجمع الأثاث والمفروشات وسط الماء، لافتا إلى أن هذا الوضع المزري تعيشه المنطقة المجاورة لمبنى بريد الليث ومقابل شرطة المحافظة وعلى امتداد الشارع المجاور لإدارة المرور.
وشدد ناصر على ضرورة أن تتحرك الأمانة والبلدية لمعالجة المشكلة التي يزيد خطرها يوما بعد آخر، وتجفيف المستنقعات واتخاذ حلول جذرية للمشكلة بدلا من تركها تتفاقم.
واستغرب فهيد بن ساعد ما اعتبره صمت أمانة جدة وبلدية الليث والدفاع المدني عن الأضرار التي لحقت بالأحياء السكنية في الليث، محذرا من انتشار الحفر العميقة تحت المستنقعات التي تهدد العابرين، خصوصا الأطفال، بالسقوط، ملمحا إلى أن الجهات المختصة للأسف لا تتحرك إلا بعد وقوع الكارثة.
ودعا إلى التسريع في سحب كميات المياه الراكدة من وسط الأحياء، لافتا إلى أن أمانة جدة اكتفت بسيارة واحدة لرش المستنقعات تزامنت مع زيارة المسؤولين لليث.
وطالب الأهالي أمانة جدة والبلدية بالتدخل ومعالجة الأضرار التي لحقت بهم، مستغربين عدم تحرك الجهات المختصة رغم مضي نحو 3 أسابيع على بدء المشكلة التي قضت مضاجعهم.
وأبدى محمد المزيني مخاوفه من انتشار المستنقعات وسط الأحياء منذ انهيار الحاجز الترابي منذ نحو 3 أسابيع، وتصديرها التلوث للسكان، لافتا إلى أنها أضحت تنفث لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وتساءل عن دور أمانة جدة وبلدية المحافظة في معالجة المشكلة، رغم الوعود التي قطعها المسؤولون بتدارك الأمر منذ نحو 3 أسابيع، لافتا إلى أن الخطر يتربص بالسكان والطلاب، خصوصا أن المستنقعات لا تزال تطوق المنازل والمدارس والمرافق المختلفة.
وحذر ناصر عبدالله من بقاء المستنقعات الراكدة في أجزاء واسعة من محافظة الليث منذ نحو 3 أسابيع دون أن تتحرك الجهات المختصة مثل أمانة جدة والبلدية لمعالجتها رغم وعودهما بتدارك الوضع سريعا.
وأشار ناصر إلى أن المستنقعات غمرت المنطقة المجاورة لسوق الشاطئ، وتحولت بمرور الأيام إلى اللون الأخضر، ما ينذر بكارثة بيئية للسكان، بعد أن تجمع الأثاث والمفروشات وسط الماء، لافتا إلى أن هذا الوضع المزري تعيشه المنطقة المجاورة لمبنى بريد الليث ومقابل شرطة المحافظة وعلى امتداد الشارع المجاور لإدارة المرور.
وشدد ناصر على ضرورة أن تتحرك الأمانة والبلدية لمعالجة المشكلة التي يزيد خطرها يوما بعد آخر، وتجفيف المستنقعات واتخاذ حلول جذرية للمشكلة بدلا من تركها تتفاقم.
واستغرب فهيد بن ساعد ما اعتبره صمت أمانة جدة وبلدية الليث والدفاع المدني عن الأضرار التي لحقت بالأحياء السكنية في الليث، محذرا من انتشار الحفر العميقة تحت المستنقعات التي تهدد العابرين، خصوصا الأطفال، بالسقوط، ملمحا إلى أن الجهات المختصة للأسف لا تتحرك إلا بعد وقوع الكارثة.
ودعا إلى التسريع في سحب كميات المياه الراكدة من وسط الأحياء، لافتا إلى أن أمانة جدة اكتفت بسيارة واحدة لرش المستنقعات تزامنت مع زيارة المسؤولين لليث.