محافظ «تحلية المياه»: عهد الملك سلمان شهد إنجازات تنموية ومبادرات تطويرية وقرارات تاريخية
الأحد / 02 / ربيع الثاني / 1440 هـ الاحد 09 ديسمبر 2018 18:47
«عكاظ» (جدة)
رفع محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس علي بن عبدالرحمن الحازمي، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الذكرى الرابعة لتوليه مقاليد الحكم، داعياً الله أن يوفقه لما فيه خير أمته ووطنه.
وقال: لقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كثيراً من الإنجازات التنموية والمبادرات التطويرية والقرارات التاريخية التي حققت ولله الحمد خطوات كبيرة في مجال تنفيذ المشاريع الخدمية والإنتاجية بمختلف القطاعات التنموية.
وأضاف: صناعة تحلية المياه المالحة كانت ولاتزال تحظى بالدعم والاهتمام والرعاية والمتابعة المستمرة من حكومة سيدي خادم الحرمين، بهدف الرُقي بها إلى مستويات تحقق أهداف التنمية المرسومة لقطاع المياه. لتُتوج المؤسسة هذه الجهود المباركة بالحصول على جائزة أكبر منظومة تحلية مياه في العالم من موسوعة غينيس للأرقام القياسية بحجم إنتاج بلغ خسمة ملايين متر مكعب يومياً، ليُضاف هذا الإنجاز إلى سجلات عام الفخر والخير.
كذلك يأتي ضمن هذه الجهود المباركة الأمر الملكي الكريم ببناء تسع محطات تحلية مياه مالحة بتقنيات حديثة على ساحل البحر الأحمر بقيمة تتجاوز ملياري ريال، وبطاقة إجمالية تبلغ 240 ألف متر مكعب يومياً من المياه المحلاة، ما سيكون له الأثر الكبير في الارتقاء بجودة خدمات المياه ونطاق تغطيتها وتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020. إضافة إلى تخصيص مبلغ 175 مليون ريال سنوياً لشراء المياه المحلاة من محطات متنقلة لمواجهة الطلب المتزايد على المياه في المملكة. وهو ما سينعكس إيجاباً على المواطنين من خلال تحسين الخدمة المقدمة وإيصالها لمزيد من المستفيدين، ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة على أهمية تحقيق الأمن المائي وتوفير الخدمات الأساسية، بما يتناسب مع ما تشهده المملكة من زيادة سكانية ونمو عمراني.
وتابع: لقد مثل تطوير قطاع المياه أولوية إستراتيجية لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وامتداداً لجهودها في خدمة المواطنين والمقيمين والزوار ضمن رؤية السعودية 2030 التي قدمت إستراتيجية متكاملة لتطوير القطاع، فكانت ثمرة ذلك أن امتد العطاء خلال موسم الحج للعام 1439 إلى أرقام قياسية غير مسبوقة في الحصص المقررة لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بلغت 4.500 مليون متر مكعب، ليرتفع إجمالي الضخ إلى 40 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.
وأضاف: كما سجل إمداد الكميات الواردة من المؤسسة أكثر من 910 آلاف متر مكعب في اليوم الواحد خلال أيام (التروية، عرفه، النحر)، متجاوزا بذلك الكميات المقررة العادية لمدينة مكة المكرمة والبالغة 590 ألف متر مكعب يوميا. وارتفعت الكميات المصدرة من المياه المحلاة إلى المدينة المنورة مقارنة بالأعوام السابقة، لتصل إلى 32 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.
واستطرد: تواصلت البشائر بدعم وسند ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بصدور الموافقة السامية على إنشاء محطتين لتحلية المياه المالحة في كل من الخبر والجبيل، بطاقة إنتاجية تقدر بنحو مليون متر مكعب يوميا من المياه المحلاة بتكلفة اجمالية تقدر بأربعة مليارات ريال، ضمن مشروع تحسين وجودة مياه الشرب بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
وتوالت النجاحات المباركة بإنجاز المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، مشروع (المرحلة الثالثة) من محطات تحلية ينبع والأنظمة التابعة لها بطريقة التبخير الوميضي، بطاقة إنتاج 550 ألف متر مكعب يومياً من المياه المحلاة وتكلفة تجاوزت 21 مليار ريال. ليخدم هذا المشروع أكثر من 3 ملايين مستفيد يتوزعون في 2.500 من المدن والمحافظات والمراكز والقرى.
ويمثل المشروع إضافة نوعية نسبةً لمساهمته الكبيرة في زيادة السعة الإنتاجية بمنطقة المدينة المنورة، بحيث تصل إلى أكثر من مليون متر مكعب من المياه المحلاة، كما تم تدعيم السعة الإنتاجية بالمحطات المتنقلة التي تنتج نحو 30 ألف متر مكعب يومياً، وباكتمال الدخول التدريجي لمحطة ينبع المرحلة الثالثة ستضاف 550 ألف متر مكعب إلى السعة الإنتاجية لترتفع إلى مليون و20 ألف متر مكعب يومياً.
واختتم محافظ المؤسسة بالقول إن ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً نعبر فيها عن ولائنا وحبنا لوطننا الغالي ولقيادتنا الرشيدة، مجددين العهد والولاء الصادق بأن نكون على قدر الوعد والوفاء والمسؤولية.
وقال: لقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كثيراً من الإنجازات التنموية والمبادرات التطويرية والقرارات التاريخية التي حققت ولله الحمد خطوات كبيرة في مجال تنفيذ المشاريع الخدمية والإنتاجية بمختلف القطاعات التنموية.
وأضاف: صناعة تحلية المياه المالحة كانت ولاتزال تحظى بالدعم والاهتمام والرعاية والمتابعة المستمرة من حكومة سيدي خادم الحرمين، بهدف الرُقي بها إلى مستويات تحقق أهداف التنمية المرسومة لقطاع المياه. لتُتوج المؤسسة هذه الجهود المباركة بالحصول على جائزة أكبر منظومة تحلية مياه في العالم من موسوعة غينيس للأرقام القياسية بحجم إنتاج بلغ خسمة ملايين متر مكعب يومياً، ليُضاف هذا الإنجاز إلى سجلات عام الفخر والخير.
كذلك يأتي ضمن هذه الجهود المباركة الأمر الملكي الكريم ببناء تسع محطات تحلية مياه مالحة بتقنيات حديثة على ساحل البحر الأحمر بقيمة تتجاوز ملياري ريال، وبطاقة إجمالية تبلغ 240 ألف متر مكعب يومياً من المياه المحلاة، ما سيكون له الأثر الكبير في الارتقاء بجودة خدمات المياه ونطاق تغطيتها وتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020. إضافة إلى تخصيص مبلغ 175 مليون ريال سنوياً لشراء المياه المحلاة من محطات متنقلة لمواجهة الطلب المتزايد على المياه في المملكة. وهو ما سينعكس إيجاباً على المواطنين من خلال تحسين الخدمة المقدمة وإيصالها لمزيد من المستفيدين، ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة على أهمية تحقيق الأمن المائي وتوفير الخدمات الأساسية، بما يتناسب مع ما تشهده المملكة من زيادة سكانية ونمو عمراني.
وتابع: لقد مثل تطوير قطاع المياه أولوية إستراتيجية لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وامتداداً لجهودها في خدمة المواطنين والمقيمين والزوار ضمن رؤية السعودية 2030 التي قدمت إستراتيجية متكاملة لتطوير القطاع، فكانت ثمرة ذلك أن امتد العطاء خلال موسم الحج للعام 1439 إلى أرقام قياسية غير مسبوقة في الحصص المقررة لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بلغت 4.500 مليون متر مكعب، ليرتفع إجمالي الضخ إلى 40 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.
وأضاف: كما سجل إمداد الكميات الواردة من المؤسسة أكثر من 910 آلاف متر مكعب في اليوم الواحد خلال أيام (التروية، عرفه، النحر)، متجاوزا بذلك الكميات المقررة العادية لمدينة مكة المكرمة والبالغة 590 ألف متر مكعب يوميا. وارتفعت الكميات المصدرة من المياه المحلاة إلى المدينة المنورة مقارنة بالأعوام السابقة، لتصل إلى 32 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.
واستطرد: تواصلت البشائر بدعم وسند ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بصدور الموافقة السامية على إنشاء محطتين لتحلية المياه المالحة في كل من الخبر والجبيل، بطاقة إنتاجية تقدر بنحو مليون متر مكعب يوميا من المياه المحلاة بتكلفة اجمالية تقدر بأربعة مليارات ريال، ضمن مشروع تحسين وجودة مياه الشرب بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
وتوالت النجاحات المباركة بإنجاز المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، مشروع (المرحلة الثالثة) من محطات تحلية ينبع والأنظمة التابعة لها بطريقة التبخير الوميضي، بطاقة إنتاج 550 ألف متر مكعب يومياً من المياه المحلاة وتكلفة تجاوزت 21 مليار ريال. ليخدم هذا المشروع أكثر من 3 ملايين مستفيد يتوزعون في 2.500 من المدن والمحافظات والمراكز والقرى.
ويمثل المشروع إضافة نوعية نسبةً لمساهمته الكبيرة في زيادة السعة الإنتاجية بمنطقة المدينة المنورة، بحيث تصل إلى أكثر من مليون متر مكعب من المياه المحلاة، كما تم تدعيم السعة الإنتاجية بالمحطات المتنقلة التي تنتج نحو 30 ألف متر مكعب يومياً، وباكتمال الدخول التدريجي لمحطة ينبع المرحلة الثالثة ستضاف 550 ألف متر مكعب إلى السعة الإنتاجية لترتفع إلى مليون و20 ألف متر مكعب يومياً.
واختتم محافظ المؤسسة بالقول إن ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً نعبر فيها عن ولائنا وحبنا لوطننا الغالي ولقيادتنا الرشيدة، مجددين العهد والولاء الصادق بأن نكون على قدر الوعد والوفاء والمسؤولية.