أكد أستاذ العلوم السياسية وحيد حمزة هاشم، لـ «عكاظ» أن قيادة المملكة السياسية الحكيمة للملك سلمان بن عبدالعزيز تضع دائماً نصب أعينها مصلحة الوطن والدول الخليجية والعربية والإسلامية وتحتل طليعة اهتماماتها حفاظاً على أمنها واستقرارها.

وأشار هاشم، أن أمن واستقرار دول مجلس التعاون جزء لا يتجزأ من استراتيجيتها السياسية.

وقال" قيادة المملكة لا تعبأ بما يواجهها من تحديات ومستجدات على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية طالما أنها تؤمن حقيقة بنبل مقاصدها وغاياتها وأهدافها،وتمضي المملكة في مسيرتها الوطنية متضامنة مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الاخرى الشريفة الأبية لكونها حامية حمى الاسرة الخليجية وبالطبع العالمين العربي والاسلامي".

ولفت استاذ العلوم السياسية، أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يمضي في ملحمته التاريخية والواقعية في منطقة تعصف بها رياح التطرّف والارهاب ومكائد الأعداء ومخططاتهم الجهنمية، مشيراً أن وجود الإرادة السياسية الصلبة للملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان حتماً ستقضي على هذه التحديات والمخاطر وتجريعهم مرارة الهزيمة.