حمّل تعليم الطائف بعض المعلمين وادارات المدارس مسؤولية ضعف تفعيل الدراسة في «الأسبوع الميت».

وأرجع التعليم عدم تفعيل الدراسة في «الأسبوع الميت» إلى عدة أسباب، منها؛ ضعف استثمار بعض المعلمين لهذا الأسبوع لانشغالهم بختام الفصل الدراسي بعديد من الواجبات الورقية المطلوبة منهم، كإعداد الأسئلة، ورفع تقارير ختام مهمات مطلوبة منهم، وكذلك التصور الخاطئ لبعض أولياء الأمور بأن جميع الأعمال الدراسية قد انتهت ولا حاجة لذهاب أبنائهم للمدارس، وكذلك ضعف بعض المدارس في التخطيط لاستثمار هذا الأسبوع، وضعف تطبيق النظام المدرسي فيه كبقية الأسابيع، وأيضا تساهلها في توثيق غياب الطلاب ومحاسبتهم.

جاء ذلك خلال إعلان تعليم الطائف حزمة برامج إجرائية لتفعيل «الأسبوع الميت» كاستمرار توثيق بيانات الحضور والغياب للطلاب ورصد نتائجهم في المرحلة الابتدائية بنظام نور، وإلزام المدارس بتنفيذ اختبارات شفهية وتحريرية وعملية في جميع المقررات، ومتابعة تفعيل المعلمين للدروس عبر الزيارات الإشرافية، واستمرار الدوام المدرسي وفق التوقيت الزمني المعتاد، وتحليل نتائج الطلاب، وتضمين الجدول المدرسي ساعة للنشاط الحر وربطه بالمواد لزيادة أثر المعلم، وبناء وتنفيذ برامج المعالجة للطلاب غير متقني المهارات.

من جهته، وقف مدير التعليم بالمحافظة طلال اللهيبي أمس ‏(الأحد) على بيت الطالب وتجهيزاته، ووجه بتوفير الاحتياجات اللازمة له بما يحقق الأهداف التربوية.