الخارجية الفلسطينية: اكتفاء المجتمع الدولي بإصدار بيانات إدانة لجرائم المحتل ومستوطنيه غير مقبول
الاثنين / 03 / ربيع الثاني / 1440 هـ الاثنين 10 ديسمبر 2018 19:37
«عكاظ» (رام الله)
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنه من غير المقبول أن يكتفي المجتمع الدولي باصدار بيانات رفض وإدانة مهما كانت حدة لهجتها، تعبيرًا عن مواقفه من الجرائم التي يرتكبها المحتل ومليشيات المستوطنين الإرهابية.
وأوضحت في بيان صحفي اليوم (الاثنين)، أن مجموعات كبيرة من المستوطنين وبحماية جيش المحتل، نفذت عشرات الاقتحامات على امتداد الضفة من شمالها إلى جنوبها، شملت في الآونة الاخيرة المسجد الأقصى، وقبر يوسف، وحلحول والسموع والمسجد الإبراهيمي وشارع الشهداء في الخليل وغيرها، إضافة إلى اعتداءاتهم على المواطنين ومركباتهم في شوارع الضفة.
وقالت إن هذه الاقتحامات المتكررة تستدعي الانتباه من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف، خاصة وأن هذه الاقتحامات تعكس قرارات حكومية إسرائيلية مُبيتة لوضع اليد على مزيد من الأرض الفلسطينية، أو لتغيير معالم أو تقسيم أو سيطرة على عديد المواقع التاريخية والدينية والأثرية الفلسطينية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيانها، أنها تواصل القيام بدورها على المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية لفضح هذه المخططات الاستعمارية التوسعية، مطالبةً المجتمع الدولي اتخاذ مواقف وإجراءات حيالها، فمن غير المقبول أن يتواصل تنفيذ المخططات الاستيطانية المكشوفة والواضحة دون أن يكون هناك ردود فعل أو مواقف وإجراءات دولية ملائمة.
وأوضحت في بيان صحفي اليوم (الاثنين)، أن مجموعات كبيرة من المستوطنين وبحماية جيش المحتل، نفذت عشرات الاقتحامات على امتداد الضفة من شمالها إلى جنوبها، شملت في الآونة الاخيرة المسجد الأقصى، وقبر يوسف، وحلحول والسموع والمسجد الإبراهيمي وشارع الشهداء في الخليل وغيرها، إضافة إلى اعتداءاتهم على المواطنين ومركباتهم في شوارع الضفة.
وقالت إن هذه الاقتحامات المتكررة تستدعي الانتباه من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف، خاصة وأن هذه الاقتحامات تعكس قرارات حكومية إسرائيلية مُبيتة لوضع اليد على مزيد من الأرض الفلسطينية، أو لتغيير معالم أو تقسيم أو سيطرة على عديد المواقع التاريخية والدينية والأثرية الفلسطينية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيانها، أنها تواصل القيام بدورها على المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية لفضح هذه المخططات الاستعمارية التوسعية، مطالبةً المجتمع الدولي اتخاذ مواقف وإجراءات حيالها، فمن غير المقبول أن يتواصل تنفيذ المخططات الاستيطانية المكشوفة والواضحة دون أن يكون هناك ردود فعل أو مواقف وإجراءات دولية ملائمة.