1000 شخصية من 127 دولة يتصدون لمشاريع الكراهية من مكة
الفيصل يفتتح مؤتمر «مخاطر التصنيف والإقصاء».. برعاية الملك
الثلاثاء / 04 / ربيع الثاني / 1440 هـ الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 21:34
واس (مكة المكرمة)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يفتتح الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين، غداً (الأربعاء)، مؤتمر رابطة العالم الإسلامي «الوحدة الإسلامية.. مخاطر التصنيف والإقصاء» في مكة المكرمة.
وثمَّن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الرعاية الملكية الكريمة لمؤتمر الرابطة الدولي، مشيراً إلى أن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، تواصل دعمها ورعايتها لكل مناسبة تناقش شؤون الأمة الإسلامية وسبل تحقيق وحدتها.
وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن المؤتمر سيحظى بمشاركة أكثر من 1000 شخصية من القيادات الدينية والفكرية والأكاديمية من 127 دولة، وسيلتقون بهدف وضع خطة استراتيجية شاملة تتصدى لمشاريع الكراهية والصراع الطائفي، وإيجاد قنوات للتواصل بين أتباع المذاهب الإسلامية لبناء جسور الثقة والتفاهم والتعاون على المشتركات الإسلامية الجامعة، ومحاصرة الخطاب الطائفي والمتطرف.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى لجمع كلمة العلماء والدعاة، وتقريب وجهات النظر بينهم، والتأكيد على مسؤوليتهم في توحيد صف المسلمين وجمع كلمتهم، بالإضافة إلى نشر قيم الوسطية وتعميق أواصر التآخي والتآلف بين المسلمين ونبذ خطاب العداء والفرقة، وموضوعات المشتركات الإسلامية الجامعة واستعراض تجارب التعايش الإيجابي.
ولفت الدكتور محمد العيسى، إلى أن المؤتمر سيتناول كذلك مسألة الخصوصية المذهبية وثقافة الاختلاف، بالإضافة إلى مناقشة معوقات الوحدة الإسلامية والدعاوي الطائفية الرامية لبث التكفير والتطرف والفكر الطائفي، وأهمية الحوار الإسلامي والشراكة الحضارية مع غير المسلمين وسُبل مواجهة «الإسلاموفوبيا».
وثمَّن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الرعاية الملكية الكريمة لمؤتمر الرابطة الدولي، مشيراً إلى أن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، تواصل دعمها ورعايتها لكل مناسبة تناقش شؤون الأمة الإسلامية وسبل تحقيق وحدتها.
وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن المؤتمر سيحظى بمشاركة أكثر من 1000 شخصية من القيادات الدينية والفكرية والأكاديمية من 127 دولة، وسيلتقون بهدف وضع خطة استراتيجية شاملة تتصدى لمشاريع الكراهية والصراع الطائفي، وإيجاد قنوات للتواصل بين أتباع المذاهب الإسلامية لبناء جسور الثقة والتفاهم والتعاون على المشتركات الإسلامية الجامعة، ومحاصرة الخطاب الطائفي والمتطرف.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى لجمع كلمة العلماء والدعاة، وتقريب وجهات النظر بينهم، والتأكيد على مسؤوليتهم في توحيد صف المسلمين وجمع كلمتهم، بالإضافة إلى نشر قيم الوسطية وتعميق أواصر التآخي والتآلف بين المسلمين ونبذ خطاب العداء والفرقة، وموضوعات المشتركات الإسلامية الجامعة واستعراض تجارب التعايش الإيجابي.
ولفت الدكتور محمد العيسى، إلى أن المؤتمر سيتناول كذلك مسألة الخصوصية المذهبية وثقافة الاختلاف، بالإضافة إلى مناقشة معوقات الوحدة الإسلامية والدعاوي الطائفية الرامية لبث التكفير والتطرف والفكر الطائفي، وأهمية الحوار الإسلامي والشراكة الحضارية مع غير المسلمين وسُبل مواجهة «الإسلاموفوبيا».