في تأكيد جديد على أنهما دولتان طاردتان للبشر ومنفرتان للحياة، كشف مكتب اللجوء في الاتحاد الأوروبي، زيادة أعداد الإيرانيين والأتراك الذين يتقدمون للحصول على الحماية الدولية في دول الاتحاد. وأعلن المكتب الأوروبي لدعم اللجوء أمس (الثلاثاء) أن «إيران وتركيا كانتا من بين أكبر خمس دول منشأ على مدار الأشهر القليلة الماضية». وقال إن 3170 إيرانيا تقدموا بطلب للجوء في الاتحاد الأوروبي في شهر أكتوبر، وهو أعلى رقم منذ أكثر من عامين. وتلقى أكثر من واحد من بين كل ثلاثة من مقدمي الطلبات الإيرانيين الحماية خلال الأشهر الستة الماضية. وشهد شهر أكتوبر تسجيل 2880 طلب لجوء قدمها مواطنون أتراك. وخلال الأشهر الستة الماضية، تم منح 44% من المتقدمين الأتراك صفة اللاجئ. وأفاد بأن أكثر من 60 ألفا و500 شخص تقدموا بطلبات للجوء في أكتوبر، وهو أعلى رقم شهري هذا العام. وكان معظمهم من مواطني سورية وأفغانستان والعراق.

من جهة أخرى، نقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء، عن قائد السلاح الجوي بالحرس الثوري علي حاجي زادة أمس قوله إن بلاده أجرت في الفترة الأخيرة تجرية إطلاق صاروخ باليستي لكنه لم يحدد نوعه. وأضاف زادة أن إيران تجري ما يصل إلى 50 تجربة صاروخية سنويا. وهو ما يؤكد تقريرا لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال فيه إن إيران أجرت تجربة إطلاق «صاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس حربية»، وأضاف أن الصاروخ قادر على الوصول إلى مختلف أرجاء الشرق الأوسط ومناطق في أوروبا.