عن مدينة الطاقة «سبارك»
شرفات
الأربعاء / 05 / ربيع الثاني / 1440 هـ الأربعاء 12 ديسمبر 2018 02:23
مي خالد
في حفل بهيج ماتع وضع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- حجر الأساس لمدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك» التي تأخذ اسمها اختصارًا من أول حرف في اسم الملك سلمان حفظه الله.
salman park
والتي يقول عنها معالي وزير الطاقة خالد الفالح:
(نسعى لأن تُصبح مدينة الملك سلمان للطاقة، مركزًا عالميًا للتصنيع والخدمات المرتبطة بالطاقة، ومنها أعمال التنقيب والإنتاج، وأعمال التكرير والمعالجة والتسويق، وإنتاج البتروكيميائيات من الزيت والغاز الطبيعي، وإنتاج الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها، وإنتاج المياه وتوزيعها ومعالجتها، والتعامل مع مياه الصرف الصحي ومعالجتها).
وهي بالطبع ستكون مدينة سكنية ذات مناطق تجارية ترفيهية بمحاذاة المصانع والمنشآت بهدف جذب المستثمرين وتوطين الصناعات البترولية والمعدنية.
فإلى جانب ما يتوفر لدينا من مخزون ضخم لبعض عناصر الثروة المعدنية في بلادنا فنحن شعب ينمو باطراد ويتوسع في المدن والريف وتنمو حاجتنا للطاقة نموا كبيرا. فمثلا بينما يسجل زيادة الطلب على الكهرباء في أوروبا ما هو أقل من ١ % سنويًّا.
يزيد الطلب على الكهرباء لدينا بمتوسط ٩% سنويًّا. ويعتبر التبريد السكني وتحلية المياه لدينا هما أكبر استخدامين للطاقة. كما يتوقع أن يتضاعف الطلب على المياه المحلاة في العقد القادم.
لذا تسعى رؤية ٢٠٣٠ لتوفير مدن للطاقة ومفاعلات نووية تسد هذا الاحتياج من جهة وتستثمر الموارد الطبيعية والثروات المعدنية من جهة أخرى.
إن توفير المزيد من أشكال الطاقة وجعلها في متناول المستهلك السعودي بأسعار متباينة ومنخفضة يعزز النسيج الاجتماعي ويساهم في تكريس دولة الرفاه ويحارب الفقر واليأس وما يترتب عليهما من نتائج.
المهم في هذه المرحلة أن تفعّل جهات المحاسبة والرقابة بشفافية كبيرة لسير العمل في مدينة الملك سلمان للطاقة خاصة بعد النجاح المبدئي وتوقيع عشرة عقود مع مستثمرين أجانب ليلة الافتتاح بأكثر من مليار ريال بتوفيق من الله.
salman park
والتي يقول عنها معالي وزير الطاقة خالد الفالح:
(نسعى لأن تُصبح مدينة الملك سلمان للطاقة، مركزًا عالميًا للتصنيع والخدمات المرتبطة بالطاقة، ومنها أعمال التنقيب والإنتاج، وأعمال التكرير والمعالجة والتسويق، وإنتاج البتروكيميائيات من الزيت والغاز الطبيعي، وإنتاج الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها، وإنتاج المياه وتوزيعها ومعالجتها، والتعامل مع مياه الصرف الصحي ومعالجتها).
وهي بالطبع ستكون مدينة سكنية ذات مناطق تجارية ترفيهية بمحاذاة المصانع والمنشآت بهدف جذب المستثمرين وتوطين الصناعات البترولية والمعدنية.
فإلى جانب ما يتوفر لدينا من مخزون ضخم لبعض عناصر الثروة المعدنية في بلادنا فنحن شعب ينمو باطراد ويتوسع في المدن والريف وتنمو حاجتنا للطاقة نموا كبيرا. فمثلا بينما يسجل زيادة الطلب على الكهرباء في أوروبا ما هو أقل من ١ % سنويًّا.
يزيد الطلب على الكهرباء لدينا بمتوسط ٩% سنويًّا. ويعتبر التبريد السكني وتحلية المياه لدينا هما أكبر استخدامين للطاقة. كما يتوقع أن يتضاعف الطلب على المياه المحلاة في العقد القادم.
لذا تسعى رؤية ٢٠٣٠ لتوفير مدن للطاقة ومفاعلات نووية تسد هذا الاحتياج من جهة وتستثمر الموارد الطبيعية والثروات المعدنية من جهة أخرى.
إن توفير المزيد من أشكال الطاقة وجعلها في متناول المستهلك السعودي بأسعار متباينة ومنخفضة يعزز النسيج الاجتماعي ويساهم في تكريس دولة الرفاه ويحارب الفقر واليأس وما يترتب عليهما من نتائج.
المهم في هذه المرحلة أن تفعّل جهات المحاسبة والرقابة بشفافية كبيرة لسير العمل في مدينة الملك سلمان للطاقة خاصة بعد النجاح المبدئي وتوقيع عشرة عقود مع مستثمرين أجانب ليلة الافتتاح بأكثر من مليار ريال بتوفيق من الله.