مرة أخرى.. قطار السكة الحديدية!
وتلك الأيام..
الجمعة / 07 / ربيع الثاني / 1440 هـ الجمعة 14 ديسمبر 2018 02:19
عبدالفتاح أبو مدين
قرأت في مجلة «اليمامة» بعدد صدر قبل عشرة أعوام، وقد جذبني الحديث الذي أشار إلى مشروع ربط كافة مدن المملكة بشبكة السكك الحديدية حيث إن هذا المشروع لو تحقق بالكامل سيكون له أهمية قصوى في شبه قارتنا العريضة، بحث يطرح المشروع من خلال شركاتنا التي شرعت وتشرع في إعطاء المشروع الكبير إلى القطاع الخاص، ذلك أن الدولة لها تجارب وأكبر الظن أنها تجنح إلى ترسية مشروعاتها إلى شركات، وإني أرجح أن تكون تلك المشاريع من خلال دول كبار متقدمة في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إلخ.. وكما أشرت سابقاً إلى أن هذه المشاريع حين تتولاها دول متقدمة غنية وضخام تحقق آمالنا وتطلعاتنا في هذا الكيان الكبير المحتاج إلى هذا المشروع الضخم ذلك أن الزمن سريع الانطواء ولا ينبغي أن نزعم أننا نملك هذه الأيام والسنين، ذلك أن الزمن بأطواره المختلفة لا يملكه إلا الله وحده سبحانه وتعالى!
إنني أثق أن دولتنا الطموحة تدرك بمزيد من الاهتمام أن الأيام والسنين لا يملكها إلا الله وحده! وأكبر الظن أن طموح قادتنا وأمتنا كبير، ذلك أن الأيام والسنين تمر في دوران وسرعة لا يقاس عليها.
ونستمع في أحاديثنا الجارية: «لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد».. ولعلنا نكسب الزمن بتحقيق ما نطمح إليه ونحن بحمد الله وقوته قادرون على ألا نؤخر ما نستطيع أن نحقق متطلبات الحياة والارتقاء، كما أشرت آنفاً إلى أن الزمن لا يملكه إلا الله وحده سبحانه وتعالى، وهو المستعان والمعين على تحقيق الطموح لأمتنا ووطننا!
* كاتب سعودي
a_abumadian@hotmail.com
إنني أثق أن دولتنا الطموحة تدرك بمزيد من الاهتمام أن الأيام والسنين لا يملكها إلا الله وحده! وأكبر الظن أن طموح قادتنا وأمتنا كبير، ذلك أن الأيام والسنين تمر في دوران وسرعة لا يقاس عليها.
ونستمع في أحاديثنا الجارية: «لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد».. ولعلنا نكسب الزمن بتحقيق ما نطمح إليه ونحن بحمد الله وقوته قادرون على ألا نؤخر ما نستطيع أن نحقق متطلبات الحياة والارتقاء، كما أشرت آنفاً إلى أن الزمن لا يملكه إلا الله وحده سبحانه وتعالى، وهو المستعان والمعين على تحقيق الطموح لأمتنا ووطننا!
* كاتب سعودي
a_abumadian@hotmail.com