غريفيث: ولي العهد دعم التوصل لاتفاق السويد
الجمعة / 07 / ربيع الثاني / 1440 هـ الجمعة 14 ديسمبر 2018 19:17
«عكاظ» (النشر الالكتروني)
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم (الجمعة) الجلسة الخاصة للاستماع إلى إحاطة الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث حول «اتفاق السويد» بين أطراف الأزمة اليمنية.
وقال غريفيث في إفادة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من الأردن: «إن أطراف مفاوضات اليمن نجحت في التوصل إلى اتفاق، مثمناً تعاون الأطراف اليمنية في سبيل تحقيق هذا الإنجاز».
وأضاف: «أشكر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد على دعمه الحيوي والشخصي لهذه العملية، وكذلك الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي».
وأشار إلى ارتفاع مستوى الثقة بين الأطراف اليمنية التي تمكنت من التوصل إلى تسوية حول المعارك في الحديدة، حيث يشمل الاتفاق انسحاب كافة الأطراف المسلحة من المدينة، موضحاً أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ أمس (الخميس) 13 ديسمبر.
وشدد المبعوث الدولي على أهمية وقف القتال في الحديدة بما يسمح للأمم المتحدة بلعب دور فعال لتقديم الاحتياجات الإنسانية.
وقال: «نعمل الآن على خطة أممية لكيفية إدارة ميناء الحديدة».
وأعلن أن الاتفاق في السويد شمل فتح ممرات إنسانية في مدينة تعز لإيصال المساعدات الإنسانية.
وذكر أن تبادل الأسرى سيتم في منتصف يناير القادم تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي، وسيشمل نحو 4 آلاف سجين، لافتاً إلى أن الطرفين اتفقا على الاجتماع مجدداً في نهاية الشهر القادم.
وذكر أن الأيام القادمة ستكون حاسمة حول تطبيق الاتفاقات، مؤملاً أن تتم تسوية أزمة اليمن قريباً.
وفي كلمة تالية أمام جلسة مجلس الأمن، قال مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، إن الملايين في اليمن يعانون من الجوع والمرض، مشدداً على ضرورة التعجيل بإحلال السلام لتوفير الحماية والمساعدات للشعب اليمني.
وأشار إلى تقرير حديث أعدته منظمات إغاثية عدة يحذر من أن اليمن يسقط نحو المجاعة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس (الخميس) توصل أطراف النزاع اليمني إلى اتفاق بشأن ملف مدينة وميناء الحديدة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في ختام المشاورات بالسويد، أن هذا الاتفاق سيسهم في تحسين الظروف المعيشية لملايين اليمنيين.
كما أشار غوتيريس إلى أن طرفي الأزمة اتفقا أيضاً على تسهيل الظروف في تعز وإيصال المساعدات لسكانها، إضافة إلى اتفاق حول الأسرى، معتبراً أن ما تم التوصل إليه يعد خطوة هامة بالنسبة للشعب اليمني.
وأضاف: «لدينا فرصة هامة، وأعتقد أن الأطراف حققت تقدماً حقيقياً في مشاورات السويد»؛ موضحاً أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عبَّر عن دعمه الكامل لما تم التوصل إليه في المحادثات.
وقال: «سنبذل كافة الجهود لمساعدة اليمنيين على حل مشاكلهم»؛ لافتاً إلى أن الجولة القادمة من المشاورات اليمنية ستعقد نهاية يناير القادم.
من جهتها، عبرت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، عن أملها في أن تسهم الاتفاقيات في إطلاق عملية إعادة إعمار اليمن.
وقال غريفيث في إفادة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من الأردن: «إن أطراف مفاوضات اليمن نجحت في التوصل إلى اتفاق، مثمناً تعاون الأطراف اليمنية في سبيل تحقيق هذا الإنجاز».
وأضاف: «أشكر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد على دعمه الحيوي والشخصي لهذه العملية، وكذلك الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي».
وأشار إلى ارتفاع مستوى الثقة بين الأطراف اليمنية التي تمكنت من التوصل إلى تسوية حول المعارك في الحديدة، حيث يشمل الاتفاق انسحاب كافة الأطراف المسلحة من المدينة، موضحاً أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ أمس (الخميس) 13 ديسمبر.
وشدد المبعوث الدولي على أهمية وقف القتال في الحديدة بما يسمح للأمم المتحدة بلعب دور فعال لتقديم الاحتياجات الإنسانية.
وقال: «نعمل الآن على خطة أممية لكيفية إدارة ميناء الحديدة».
وأعلن أن الاتفاق في السويد شمل فتح ممرات إنسانية في مدينة تعز لإيصال المساعدات الإنسانية.
وذكر أن تبادل الأسرى سيتم في منتصف يناير القادم تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي، وسيشمل نحو 4 آلاف سجين، لافتاً إلى أن الطرفين اتفقا على الاجتماع مجدداً في نهاية الشهر القادم.
وذكر أن الأيام القادمة ستكون حاسمة حول تطبيق الاتفاقات، مؤملاً أن تتم تسوية أزمة اليمن قريباً.
وفي كلمة تالية أمام جلسة مجلس الأمن، قال مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، إن الملايين في اليمن يعانون من الجوع والمرض، مشدداً على ضرورة التعجيل بإحلال السلام لتوفير الحماية والمساعدات للشعب اليمني.
وأشار إلى تقرير حديث أعدته منظمات إغاثية عدة يحذر من أن اليمن يسقط نحو المجاعة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس (الخميس) توصل أطراف النزاع اليمني إلى اتفاق بشأن ملف مدينة وميناء الحديدة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في ختام المشاورات بالسويد، أن هذا الاتفاق سيسهم في تحسين الظروف المعيشية لملايين اليمنيين.
كما أشار غوتيريس إلى أن طرفي الأزمة اتفقا أيضاً على تسهيل الظروف في تعز وإيصال المساعدات لسكانها، إضافة إلى اتفاق حول الأسرى، معتبراً أن ما تم التوصل إليه يعد خطوة هامة بالنسبة للشعب اليمني.
وأضاف: «لدينا فرصة هامة، وأعتقد أن الأطراف حققت تقدماً حقيقياً في مشاورات السويد»؛ موضحاً أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عبَّر عن دعمه الكامل لما تم التوصل إليه في المحادثات.
وقال: «سنبذل كافة الجهود لمساعدة اليمنيين على حل مشاكلهم»؛ لافتاً إلى أن الجولة القادمة من المشاورات اليمنية ستعقد نهاية يناير القادم.
من جهتها، عبرت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، عن أملها في أن تسهم الاتفاقيات في إطلاق عملية إعادة إعمار اليمن.