«رواية الأسئلة».. عزف على وتر «العشق الصوفي»
السبت / 08 / ربيع الثاني / 1440 هـ السبت 15 ديسمبر 2018 01:51
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أصدر الكاتب عبدالرحمن العكيمي روايته الثانية «توارت بالحجاب»، التي تدور أحداثها في مدينة تبوك والبر الشمالي والعاصمة الأردنية عمَّان، إذ تتناول قضايا موجودة في المجتمع السعودي محاولة الولوج بعوالمها سردا وحوار الشخصيات وتسلسل الأحداث.
وتناقش الرواية التي تتوزع في 16 فصلا؛ خروج الشباب للجهاد، وترصد مرحلة الغزو الأمريكي للعراق، وكيف تركت الحرب على مدينة الفلوجة أبعادها الكبيرة في نفوس الشباب المتحمسين، فيصاب بطل الرواية «يوسف الغربي» باللوعة والأسى من مقتل صديقه «عمار» الذي قتل في العراق في ظروف غامضة، ويجد نفسه محاطا بتلك الآلام، لذلك يسخر قلمه كاتبا وصحفيا للكتابة وكشف حالات تجنيد الشباب والزج بهم في عالم غامض وموت رخيص.
كما حللت الرواية ظاهرة الإلحاد عبر حوارات شخصيات الرواية، إذ يقول مؤلف الرواية متحدثا عن بطل روايته «يوسف الغربي»: «حين يكتشف بطل الرواية أن خطيبته ضحى تتحول فجأة من عالمها الصوفي الجميل الذي كان يحبه إلى عالم مثخن بالغسق، وهو الإلحاد، ليواجه خيبة ليست متوقعة، فيواجه تلك الحالة بالرفض والغضب، ليجد نفسه متورطا بها، فيتطور الأمر ويواجه معها مشكلة ملاحقتها قضائيا بتهمة الردة والإلحاد بعد نشرها منشورات ومقالات عبر حسابها في موقع الفيسبوك، في رحلة شاقة وطويلة يعاني منها ولا يتخلى عنها، بل يصبح وكيلها الشرعي أمام القضاء، لكنه يشعر باليأس والإحباط من إصرارها على المضي في عوالم رفض الثوابت».
ويضيف العكيمي: «في حياة بطل الرواية زميلة صحفية أردنية يتقاسم معها الكتابة والحب لتخفف عليه من حالة الخيبة التي مني بها من خطيبته ضحى، فتأخذه من حالات الوجع إلى عوالم أخرى، يمضي معها ليخوض مغامرة بيع الآثار والقطع الثمينة التي قادته الصدفة للعثور عليها، ويحاول قراءة الثيمات التي تحيط بعالم الآثار ورصدها، ويواجه حالة الخوف من رجال الجمارك، لكنه ينجح في العبور بها».
مؤلف الرواية عبدالرحمن العكيمي يؤكد أن من مهمات الكتابة الروائية كتابة تأريخ اجتماعي بلغة السرد والفن، موضحا أنه تناول في الرواية إشكالية الإلحاد محاولة منه لتعرية هذا الاتجاه.
وأكدت ناشر الرواية «الدار العربية للعلوم»، أن الرواية تمتاز بخاصية التجلي التي يوفرها الفكر الصوفي لتحليل العلاقة بين عناصر ثالوث المعرفة (الأناء، والوجود، والمطلق)، وأضاف إليها الروائي خاصية العشق الصوفي وتجلت في عشق امرأة صوفية الروح والفكر والجسد والهوى، وحمل الراوي تمردها وقلقها وتساؤلها وعهد بمهمة تقييمها إلى القارئ، فطرح الأسئلة وتركها مشرعة؛ لذلك يمكن اعتبار الرواية نموذجا لرواية الأسئلة.
وتناقش الرواية التي تتوزع في 16 فصلا؛ خروج الشباب للجهاد، وترصد مرحلة الغزو الأمريكي للعراق، وكيف تركت الحرب على مدينة الفلوجة أبعادها الكبيرة في نفوس الشباب المتحمسين، فيصاب بطل الرواية «يوسف الغربي» باللوعة والأسى من مقتل صديقه «عمار» الذي قتل في العراق في ظروف غامضة، ويجد نفسه محاطا بتلك الآلام، لذلك يسخر قلمه كاتبا وصحفيا للكتابة وكشف حالات تجنيد الشباب والزج بهم في عالم غامض وموت رخيص.
كما حللت الرواية ظاهرة الإلحاد عبر حوارات شخصيات الرواية، إذ يقول مؤلف الرواية متحدثا عن بطل روايته «يوسف الغربي»: «حين يكتشف بطل الرواية أن خطيبته ضحى تتحول فجأة من عالمها الصوفي الجميل الذي كان يحبه إلى عالم مثخن بالغسق، وهو الإلحاد، ليواجه خيبة ليست متوقعة، فيواجه تلك الحالة بالرفض والغضب، ليجد نفسه متورطا بها، فيتطور الأمر ويواجه معها مشكلة ملاحقتها قضائيا بتهمة الردة والإلحاد بعد نشرها منشورات ومقالات عبر حسابها في موقع الفيسبوك، في رحلة شاقة وطويلة يعاني منها ولا يتخلى عنها، بل يصبح وكيلها الشرعي أمام القضاء، لكنه يشعر باليأس والإحباط من إصرارها على المضي في عوالم رفض الثوابت».
ويضيف العكيمي: «في حياة بطل الرواية زميلة صحفية أردنية يتقاسم معها الكتابة والحب لتخفف عليه من حالة الخيبة التي مني بها من خطيبته ضحى، فتأخذه من حالات الوجع إلى عوالم أخرى، يمضي معها ليخوض مغامرة بيع الآثار والقطع الثمينة التي قادته الصدفة للعثور عليها، ويحاول قراءة الثيمات التي تحيط بعالم الآثار ورصدها، ويواجه حالة الخوف من رجال الجمارك، لكنه ينجح في العبور بها».
مؤلف الرواية عبدالرحمن العكيمي يؤكد أن من مهمات الكتابة الروائية كتابة تأريخ اجتماعي بلغة السرد والفن، موضحا أنه تناول في الرواية إشكالية الإلحاد محاولة منه لتعرية هذا الاتجاه.
وأكدت ناشر الرواية «الدار العربية للعلوم»، أن الرواية تمتاز بخاصية التجلي التي يوفرها الفكر الصوفي لتحليل العلاقة بين عناصر ثالوث المعرفة (الأناء، والوجود، والمطلق)، وأضاف إليها الروائي خاصية العشق الصوفي وتجلت في عشق امرأة صوفية الروح والفكر والجسد والهوى، وحمل الراوي تمردها وقلقها وتساؤلها وعهد بمهمة تقييمها إلى القارئ، فطرح الأسئلة وتركها مشرعة؛ لذلك يمكن اعتبار الرواية نموذجا لرواية الأسئلة.