خالد الفيصل يفتتح «كتاب» جدة
السبت / 08 / ربيع الثاني / 1440 هـ السبت 15 ديسمبر 2018 01:51
صالح شبرق (جدة) okaz_online@
تتجه أنظار المثقفين صوب عروس البحر الأحمر جدة (26 ديسمبر الجاري ـ 5 يناير) للاطلاع على ما يحمله معرض جدة الدولي للكتاب (النسخة الرابعة)، الذي يفتتحه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز.
ورفع محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض الأمير مشعل بن ماجد الشكر والامتنان للأمير خالد الفيصل على رعايته هذا الحدث المهم، عادّاً تشريفه إضافة كبيرة لهذا الحراك الثقافي.
تشارك في المعرض 368 دار نشر من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى مشاركات ثقافية وفنية لعدة دول وجهات، أبرزها: مجموعة الاتحاد الأوروبي، المكسيك، الولايات المتحدة، السودان، باكستان، الأردن، اليمن، وفلسطين.
يأتي المعرض ليضيف ما يميزه عن المعارض الأخرى من خلال مشاركة واسعة لكبريات دور النشر العربية والدولية وشموليته، التي تتضمن الكتب الأكاديمية والثقافية والعلمية والأدبية والدينية وكتب الطفل والوسائط المعرفية والكتب الإلكترونية؛ إذ تعد معارض الكتاب إحدى أهم قنوات التواصل المباشر بين الكتاب والناشرين والمثقفين، للاطلاع على الجديد في هذا المجال، فضلاً عن كونها حدثاً ثقافياً بارزاً تتابعه الأوساط الثقافية والأكاديمية والإعلامية وتوليه اهتماماً خاصاً وظل الكتاب برغم كل المتغيرات التقنية الحديثة يحتفظ بمكانته التي احتلها لدى عشاق المعرفة.
ومن جهتها، أكملت وكالة وزارة الإعلام للشؤون الثقافية ترتيباتها لإقامة المعرض، إذ يتضمن فعاليات عدة، منها: ندوات ثقافية، محاضرات علمية، لقاءات مفتوحة مع المؤلفين، تواقيع الكتب الجديدة، عروض مسرحية، ورش عمل، ومعارض للفنون التشكيلية والفوتوغرافية والخط العربي.
لماذا جدة؟
تعد جدة أكثر مدن المملكة ازدهاراً، ويقارب عدد سكانها 5 ملايين نسمة، وتتميز بكونها المركز الرئيسي لمدن عدة، ومركزا اقتصادياً حيويا، وتضم أضخم الموانئ البحرية في العالم العربي، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي الأكثر انشغالاً في السعودية.
واكتسبت جدة مكانة مرموقة كمركز تجاري مهم ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على الصعيد الإقليمي والدولي أيضاً، وتمتد طموحات القائمين على مدينة جدة لإضافة حدث ثقافي بارز يتمثل في معرض جدة الدولي للكتاب، حيث من المتوقع أن يحظى بزيارة عشرات الآلاف يومياً.
ورفع محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض الأمير مشعل بن ماجد الشكر والامتنان للأمير خالد الفيصل على رعايته هذا الحدث المهم، عادّاً تشريفه إضافة كبيرة لهذا الحراك الثقافي.
تشارك في المعرض 368 دار نشر من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى مشاركات ثقافية وفنية لعدة دول وجهات، أبرزها: مجموعة الاتحاد الأوروبي، المكسيك، الولايات المتحدة، السودان، باكستان، الأردن، اليمن، وفلسطين.
يأتي المعرض ليضيف ما يميزه عن المعارض الأخرى من خلال مشاركة واسعة لكبريات دور النشر العربية والدولية وشموليته، التي تتضمن الكتب الأكاديمية والثقافية والعلمية والأدبية والدينية وكتب الطفل والوسائط المعرفية والكتب الإلكترونية؛ إذ تعد معارض الكتاب إحدى أهم قنوات التواصل المباشر بين الكتاب والناشرين والمثقفين، للاطلاع على الجديد في هذا المجال، فضلاً عن كونها حدثاً ثقافياً بارزاً تتابعه الأوساط الثقافية والأكاديمية والإعلامية وتوليه اهتماماً خاصاً وظل الكتاب برغم كل المتغيرات التقنية الحديثة يحتفظ بمكانته التي احتلها لدى عشاق المعرفة.
ومن جهتها، أكملت وكالة وزارة الإعلام للشؤون الثقافية ترتيباتها لإقامة المعرض، إذ يتضمن فعاليات عدة، منها: ندوات ثقافية، محاضرات علمية، لقاءات مفتوحة مع المؤلفين، تواقيع الكتب الجديدة، عروض مسرحية، ورش عمل، ومعارض للفنون التشكيلية والفوتوغرافية والخط العربي.
لماذا جدة؟
تعد جدة أكثر مدن المملكة ازدهاراً، ويقارب عدد سكانها 5 ملايين نسمة، وتتميز بكونها المركز الرئيسي لمدن عدة، ومركزا اقتصادياً حيويا، وتضم أضخم الموانئ البحرية في العالم العربي، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي الأكثر انشغالاً في السعودية.
واكتسبت جدة مكانة مرموقة كمركز تجاري مهم ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على الصعيد الإقليمي والدولي أيضاً، وتمتد طموحات القائمين على مدينة جدة لإضافة حدث ثقافي بارز يتمثل في معرض جدة الدولي للكتاب، حيث من المتوقع أن يحظى بزيارة عشرات الآلاف يومياً.