ضيوف الملك سلمان للعمرة يزورون المعالم التاريخية في المدينة المنورة
الأحد / 09 / ربيع الثاني / 1440 هـ الاحد 16 ديسمبر 2018 12:12
«عكاظ» (المدينة المنورة)
زار ضيوف المجموعة الثالثة عشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم (الأحد) أهم المعالم الإسلامية بالمدينة المنورة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، واطلعوا على عناية المملكة العربية السعودية الكبيرة بالقرآن، وذلك ضمن البرنامج الثقافي المعد لهم.
وتأتي هذه الزيارات في إطار البرامج والفعاليات المصاحبة لبرنامج العمرة والزيارة، حيث استهل الضيوف برنامج الزيارات، بزيارة مسجد قُباء، وصلوا فيه ركعتين اقتداءً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما زار الضيوف مقبرة شهداء أحد، ووقفوا على جبل الرماة الذي يعد أحد أهم المواقع الإسلامية التاريخية بالمدينة المنورة.
ثم توجه الضيوف إلى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتجولوا في أقسامه، مطلعين على المراحل التي تمر بها طباعة المصحف وترجمات معانيه، واستمعوا في أثناء الجولة إلى حديث مسؤولي المجمع عن مراحل سير العمل، وإلى شرح وافٍ عن آلية طباعة المصحف، وكيفية المراجعة والتدقيق في آخر المراحل، واطلعوا على إصدارات المجمع.
من جهته، عبَّر رئيس قسم التخطيط بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بجيبوتي الدكتور عثمان حسين محمد عقب الزيارات عن جزيل شكره لخادم الحرمين الشريفين على تسخير الإمكانات كافة في هذه الرحلة التي وصفها بـ«التاريخية».
وأشار إلى أن جميع المسلمين يحلمون بزيارة السعودية خصوصا مكة المكرمة والمدينة المنورة، والبرنامج -بفضل الله جل وعلا وتيسيره- حقق هذا الحلم الكبير للعديد من العلماء في بلادنا، لافتاً إلى أنه كان مسروراً بالوقوف على جبل أحد أهم الشواهد التاريخية.
وأفاد بأن أكثر ما لفت انتباهه حين زار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف العمل الجبار الذي تقوم به المملكة في ترجمة القرآن الكريم ومعانيه بلغات عالمية ومنها لغة بلاده، معبراً عن تقديره لهذا الكيان الإسلامي المتطور الذي يعمل على طباعة المصحف الشريف وتوزيعه في ربوع العالم باللغة العربية واللغات الأجنبية.
من جهته، أكد المدرس بالمدرسة الإسلامية بأوغندا عبداللطيف كتنتي أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف فخر لكل مسلم، وهو يترجم الجهود الجبارة والكبيرة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين في نشر وطباعة القرآن الكريم، وترجمة معانيه، وتفسيره.
ونوَّه بالجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، معبراً عن شكره للعاملين في البرنامج من منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية؛ على تنظيم هذه الجولة للأماكن التاريخية في المدينة المنورة، والتسهيلات الكبيرة، والعناية المستمرة.
وتأتي هذه الزيارات في إطار البرامج والفعاليات المصاحبة لبرنامج العمرة والزيارة، حيث استهل الضيوف برنامج الزيارات، بزيارة مسجد قُباء، وصلوا فيه ركعتين اقتداءً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما زار الضيوف مقبرة شهداء أحد، ووقفوا على جبل الرماة الذي يعد أحد أهم المواقع الإسلامية التاريخية بالمدينة المنورة.
ثم توجه الضيوف إلى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتجولوا في أقسامه، مطلعين على المراحل التي تمر بها طباعة المصحف وترجمات معانيه، واستمعوا في أثناء الجولة إلى حديث مسؤولي المجمع عن مراحل سير العمل، وإلى شرح وافٍ عن آلية طباعة المصحف، وكيفية المراجعة والتدقيق في آخر المراحل، واطلعوا على إصدارات المجمع.
من جهته، عبَّر رئيس قسم التخطيط بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بجيبوتي الدكتور عثمان حسين محمد عقب الزيارات عن جزيل شكره لخادم الحرمين الشريفين على تسخير الإمكانات كافة في هذه الرحلة التي وصفها بـ«التاريخية».
وأشار إلى أن جميع المسلمين يحلمون بزيارة السعودية خصوصا مكة المكرمة والمدينة المنورة، والبرنامج -بفضل الله جل وعلا وتيسيره- حقق هذا الحلم الكبير للعديد من العلماء في بلادنا، لافتاً إلى أنه كان مسروراً بالوقوف على جبل أحد أهم الشواهد التاريخية.
وأفاد بأن أكثر ما لفت انتباهه حين زار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف العمل الجبار الذي تقوم به المملكة في ترجمة القرآن الكريم ومعانيه بلغات عالمية ومنها لغة بلاده، معبراً عن تقديره لهذا الكيان الإسلامي المتطور الذي يعمل على طباعة المصحف الشريف وتوزيعه في ربوع العالم باللغة العربية واللغات الأجنبية.
من جهته، أكد المدرس بالمدرسة الإسلامية بأوغندا عبداللطيف كتنتي أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف فخر لكل مسلم، وهو يترجم الجهود الجبارة والكبيرة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين في نشر وطباعة القرآن الكريم، وترجمة معانيه، وتفسيره.
ونوَّه بالجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، معبراً عن شكره للعاملين في البرنامج من منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية؛ على تنظيم هذه الجولة للأماكن التاريخية في المدينة المنورة، والتسهيلات الكبيرة، والعناية المستمرة.