تعيين صهر روحاني في منصب حكومي يوسع دائرة اتهامات المحسوبية في إيران
الأحد / 09 / ربيع الثاني / 1440 هـ الاحد 16 ديسمبر 2018 17:25
أ. ف. ب (طهران)
جدّد تعيين صهر الرئيس الإيراني حسن روحاني كرئيس لهيئة المسح الجيولوجي اتهامات لمسؤولي البلاد بالمحسوبية الأمر الذي أدى إلى استقالة مسؤول كبير اليوم (الأحد)، كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
وواجه تعيين الشاب الثلاثيني قمبيز مهدي زاده، الذي تزوج ابنة روحاني في حفل زفاف تم بعيدا عن الأضواء في أغسطس الفائت، لانتقادات واسعة من الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أدى تعيينه لاستقالة رئيس قسم التعدين في وزارة الصناعات جعفر سارغيني ، الذي انتقد "التعيينات غير المهنية" دون أن يشير مباشرة إلى مهدي زاده، وفقا لوكالة أنباء تسنيم المقربة من المحافظين.
ومهدي زاده طالب دكتوراه في الهندسة البترولية وهو مستشار لوزير النفط الإيراني واتحاد لعبة التايكوندو ومنظمة الشباب الوطني، على ما أفادت تسنيم.
وجدّد الإيرانيون الغاضبون إزاء هذا التعيين انتقاداتهم للمحسوبية المستشرية في البلاد باستخدام هاشتاغ "غود_جينس" التي تعني بالعربية الجينات الجيدة، في إشارة لتصريح لابن أحد الشخصيات الإصلاحية البارزة الذي أرجع نجاح أعماله التجارية إلى وراثة "جينات جيدة" من والديه.
وكتب إيراني على تويتر "ليس عندي فكرة إذا كان حتى الأصهرة يورثون جينات جيدة"، في إشارة لتعيين مهدي زاده في هذا المنصب الكبير.
ودعت حملة إلكترونية أخرى الصيف الفائت المسؤولين الكبار للاعتراف بالمزايا التي يحصل عليها ابناؤهم، خصوصا الدراسة في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وضغطت حملة "أين ابنك؟" على كبار المسؤولين الحكوميين للرد على مزاعم المحسوبية، بينهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي أقر أن أولاده عادوا إلى بلدهم بعد الدراسة في الخارج.
وواجه تعيين الشاب الثلاثيني قمبيز مهدي زاده، الذي تزوج ابنة روحاني في حفل زفاف تم بعيدا عن الأضواء في أغسطس الفائت، لانتقادات واسعة من الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أدى تعيينه لاستقالة رئيس قسم التعدين في وزارة الصناعات جعفر سارغيني ، الذي انتقد "التعيينات غير المهنية" دون أن يشير مباشرة إلى مهدي زاده، وفقا لوكالة أنباء تسنيم المقربة من المحافظين.
ومهدي زاده طالب دكتوراه في الهندسة البترولية وهو مستشار لوزير النفط الإيراني واتحاد لعبة التايكوندو ومنظمة الشباب الوطني، على ما أفادت تسنيم.
وجدّد الإيرانيون الغاضبون إزاء هذا التعيين انتقاداتهم للمحسوبية المستشرية في البلاد باستخدام هاشتاغ "غود_جينس" التي تعني بالعربية الجينات الجيدة، في إشارة لتصريح لابن أحد الشخصيات الإصلاحية البارزة الذي أرجع نجاح أعماله التجارية إلى وراثة "جينات جيدة" من والديه.
وكتب إيراني على تويتر "ليس عندي فكرة إذا كان حتى الأصهرة يورثون جينات جيدة"، في إشارة لتعيين مهدي زاده في هذا المنصب الكبير.
ودعت حملة إلكترونية أخرى الصيف الفائت المسؤولين الكبار للاعتراف بالمزايا التي يحصل عليها ابناؤهم، خصوصا الدراسة في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وضغطت حملة "أين ابنك؟" على كبار المسؤولين الحكوميين للرد على مزاعم المحسوبية، بينهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي أقر أن أولاده عادوا إلى بلدهم بعد الدراسة في الخارج.