البرنامج الثقافي لكتاب جدة يثير مخاوف النخب
الاثنين / 10 / ربيع الثاني / 1440 هـ الاثنين 17 ديسمبر 2018 01:30
علي الرباعي (جدة) Okaz_Culture@
يبدو أن موسم معارض الكتب مدعاة لتسخين الأجواء رغم هبوب رياح المربعانية الشاتية، فما إن يقترب موعد أي معرض لخير جليس حتى تثار القضايا والمواضيع التي تتحرى في الغالب صناعة محتوى جيد على مستوى الشكل والمضمون، وتظل الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض كتاب جدة لهذا العام مثار تساؤل حول تقليصها إلى أقل من النصف، وإغفال مسؤولي المعرض دور اللجنة المعنية بإعداد البرنامج الثقافي، إذ علمت «عكاظ» أن شعار المعرض الذي اقترحته اللجنة الثقافية لم يؤخذ به، وتحفظ بعض أعضاء البرنامج الثقافي على تدخل مسؤولي الوزارة وتعديل البرنامج في ساعة رغم أنه تم العمل عليه لأكثر من 16 ساعة وعلى مدى 4 جلسات بين جدة ومكة والطائف.
وعدّ رئيس لجنة البرنامج الثقافي الدكتور حامد الربيعي طبيعة عمل اللجان أنها تجتهد في تقديم أفضل ما لديها من مقترحات لتحقيق المزيد من الوعي، موضحاً لـ«عكاظ» أن دورهم انتهى برفع ما أقروه للوزارة، مبدياً تفهمه للتعديل الوارد على الفعاليات وإن كان مدعاة لتشاؤم البعض من المثقفين.
وأوضحت عضو البرنامج الثقافي الدكتورة كوثر القاضي أنهم حرصوا على أن يكون شعار المعرض «الكتاب رهان الوعي» إلا أنه تم الاعتراض على مصطلح «رهان»، وكشفت رفع اللجنة بفعاليات كثيرة عن الشعر الفصيح وعن الطفل والثقافة والإعلام والتكريم، وأبدت أسفها أنه بعد الرفع بما اعتمدته اللجنة تم التعديل على البرنامج ليكون معتمداً على الترفيه والفنون، وعزت إلغاء بعض الندوات والفعاليات إلى سفر المدعوين للمشاركة خارج الوطن بحكم إجازة منتصف العام، وترى أنهم اجتهدوا في التسديد والمقاربة قدر استطاعتهم لتفعيل الدور الثقافي. وأبدت أسفها على حذف أسماء بعض المقترح تكريمهم من الإعلاميين والإعلاميات، واكتفت الوزارة باسم واحد، مشيرة إلى أنهم مازالوا يترجون المسؤولين لإضافة اسم آخر للائحة التكريم. وأكدت أن الوزارة هي المسؤولة عن البرنامج الثقافي، وتذهب القاضي إلى أنه لا مناص من قبول التعديل والرضا به في ظل اعتماد الحد الأدنى من الفعاليات الثقافية. وعبّر عضو لجنة البرنامج الثقافي الدكتور أحمد بن عيسى الهلالي عن عدم رضاه بتدخل الوزارة واستبعاد ندوات ومحاور تتعلق بصناعة الكتاب، ومشاريع المكتبات، واقتصاديات المعرفة، والتناغم بين الفعل الثقافي ورؤية المملكة.
ويرى الدكتور سعد الثقفي أن أخذ رأي الأغلبية والمعنيين بالأمر هو أساس كل عمل ينشد النجاح، موضحاً أن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب الذي سيقام في جدة من الفعل الثقافي الذي يهم المثقفين بالدرجة الأولى، ويذهب إلى أنه كان من المفترض أن يتم أخذ رأي المثقفين، مشيراً إلى أن هذا يتأتى لو قام المعنيون بالبرنامج الثقافي بنشر استبيان عن الفعاليات وأخذ رأي المثقفين.
وأضاف الثقفي أن ما نشر حتى الآن من فعاليات من اختيار اللجنة المحض وهم المعنيون به، لافتاً إلى أن الوصاية على المثقف تظل عنوان السنين التي بدأت بأعضاء مجالس أندية أدبية متواضعة عانى الوسط الثقافي من سطوتهم وشللهم، وخبراتهم المحدودة، عدا البعض، متطلعاً إلى حضور لدور المثقف الحقيقي في تسيير الشؤون الثقافية وعدم تغييبه، مبدياً أسفه أن يكون دور البعض متقاطعاً مع قناعات بعض المسؤولين في الوزارة قديماً، الوزارتين حديثا. وقال: «سأذهب إلى معرض الكتاب لشراء الكتب ولقاء الأصدقاء وسوى ذلك لا أعتقد أنني سأعني قدمي في الذهاب إليه».
من جهته، أكد مدير المركز الإعلامي لمعرض كتاب جدة عبدالخالق الزهراني لـ«عكاظ» أن البرنامج قابل للإضافة خلال الأيام المقبلة كون ما أعلن ليس نهائياً، ولتوقعه اعتذار البعض، مبدياً تفهمه لكل التطلعات المشروعة للمثقفين ورواد معارض الكتب.
وعدّ رئيس لجنة البرنامج الثقافي الدكتور حامد الربيعي طبيعة عمل اللجان أنها تجتهد في تقديم أفضل ما لديها من مقترحات لتحقيق المزيد من الوعي، موضحاً لـ«عكاظ» أن دورهم انتهى برفع ما أقروه للوزارة، مبدياً تفهمه للتعديل الوارد على الفعاليات وإن كان مدعاة لتشاؤم البعض من المثقفين.
وأوضحت عضو البرنامج الثقافي الدكتورة كوثر القاضي أنهم حرصوا على أن يكون شعار المعرض «الكتاب رهان الوعي» إلا أنه تم الاعتراض على مصطلح «رهان»، وكشفت رفع اللجنة بفعاليات كثيرة عن الشعر الفصيح وعن الطفل والثقافة والإعلام والتكريم، وأبدت أسفها أنه بعد الرفع بما اعتمدته اللجنة تم التعديل على البرنامج ليكون معتمداً على الترفيه والفنون، وعزت إلغاء بعض الندوات والفعاليات إلى سفر المدعوين للمشاركة خارج الوطن بحكم إجازة منتصف العام، وترى أنهم اجتهدوا في التسديد والمقاربة قدر استطاعتهم لتفعيل الدور الثقافي. وأبدت أسفها على حذف أسماء بعض المقترح تكريمهم من الإعلاميين والإعلاميات، واكتفت الوزارة باسم واحد، مشيرة إلى أنهم مازالوا يترجون المسؤولين لإضافة اسم آخر للائحة التكريم. وأكدت أن الوزارة هي المسؤولة عن البرنامج الثقافي، وتذهب القاضي إلى أنه لا مناص من قبول التعديل والرضا به في ظل اعتماد الحد الأدنى من الفعاليات الثقافية. وعبّر عضو لجنة البرنامج الثقافي الدكتور أحمد بن عيسى الهلالي عن عدم رضاه بتدخل الوزارة واستبعاد ندوات ومحاور تتعلق بصناعة الكتاب، ومشاريع المكتبات، واقتصاديات المعرفة، والتناغم بين الفعل الثقافي ورؤية المملكة.
ويرى الدكتور سعد الثقفي أن أخذ رأي الأغلبية والمعنيين بالأمر هو أساس كل عمل ينشد النجاح، موضحاً أن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب الذي سيقام في جدة من الفعل الثقافي الذي يهم المثقفين بالدرجة الأولى، ويذهب إلى أنه كان من المفترض أن يتم أخذ رأي المثقفين، مشيراً إلى أن هذا يتأتى لو قام المعنيون بالبرنامج الثقافي بنشر استبيان عن الفعاليات وأخذ رأي المثقفين.
وأضاف الثقفي أن ما نشر حتى الآن من فعاليات من اختيار اللجنة المحض وهم المعنيون به، لافتاً إلى أن الوصاية على المثقف تظل عنوان السنين التي بدأت بأعضاء مجالس أندية أدبية متواضعة عانى الوسط الثقافي من سطوتهم وشللهم، وخبراتهم المحدودة، عدا البعض، متطلعاً إلى حضور لدور المثقف الحقيقي في تسيير الشؤون الثقافية وعدم تغييبه، مبدياً أسفه أن يكون دور البعض متقاطعاً مع قناعات بعض المسؤولين في الوزارة قديماً، الوزارتين حديثا. وقال: «سأذهب إلى معرض الكتاب لشراء الكتب ولقاء الأصدقاء وسوى ذلك لا أعتقد أنني سأعني قدمي في الذهاب إليه».
من جهته، أكد مدير المركز الإعلامي لمعرض كتاب جدة عبدالخالق الزهراني لـ«عكاظ» أن البرنامج قابل للإضافة خلال الأيام المقبلة كون ما أعلن ليس نهائياً، ولتوقعه اعتذار البعض، مبدياً تفهمه لكل التطلعات المشروعة للمثقفين ورواد معارض الكتب.