الدرعية تودع العالم بالموسيقى والفرح والمطر
الاثنين / 10 / ربيع الثاني / 1440 هـ الاثنين 17 ديسمبر 2018 18:57
«عكاظ» (جدة) okaz_sports@
كان المنظر مبهجا حينما ودّعت الشمس سماء الدرعية، وبدأ الظلام يبسط جناحيه على العاصمة السعودية الرياض، فيما بدأ الناس وسط زخات المطر يغادرون المنطقة التاريخية التي شهدت على مدار ثلاثة أيام فعاليات رياضية وثقافية وفنية وتراثية ضمن حدث «فورمولا إي الدرعية 2018»، الذي حظي بتشريف واهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في السباق الختامي مساء السبت.
وحقق البرتغالي دا كوستا في نهائي السبت المركز الأول في سباق الدرعية، فيما حقق جون إيريك المركز الثاني، في حين حل جيروم دابرسيو في المركز الثالث، بينما كان التنافس قد انطلق منذ البداية بين 11 فريقا و22 سائقا محترفا في سباق فورمولا إي الذي أقيم على مضمار يبلغ طوله 2.495 كلم.
وشهدت فعاليات «فورمولا إي الدرعية» إقبالا كبيرا من قبل محبي السباقات العالمية، إذ حضر الحدث العاصمي عدد كبير من السياح الأجانب من خارج البلاد، بجانب حضور كبير من قبل الموجودين داخل المملكة، فضلا عن قدوم رحالة عالميين معروفين، مثل إستر من هونغ كونغ، وزامبريانو من البرازيل، وميجولف من جنوب أفريقيا، وكل أولئك استمتعوا بالجولات الترفيهية بين جنبات الدرعية على ظهور الخيل والجمال.
وفي الجانب الآخر من السباق، كانت أجساد الناس فوق ساحة الدرعية الكبيرة، ولكن مشاعرهم السعيدة قد اعتلت السماء بوجود كل من الفنانين إنريكي إيغليسياس، وجيسون ديرولو، وعمرو دياب، وديفيد غيتا، بجوار فرقتي ون ريبابليك، وبلاك آيد بيز، بينما كان المميز في الحفلات الغنائية التي أقيمت من السابعة مساء وحتى منتصف الليل تفاعل المطرب مع الجماهير في كل وصلة غنائية واندهاشه بالسعودية الجديدة الذي لطالما نشرت الحب والسلام والتسامح في كل مكان.
وبينما كان يأكل الصغار والكبار الطعام من العربات المتنقلة الـ«فود ترك»، كان البعض يتجول في جوانب الدرعية، إما لتناول القهوة العربية، أو لتذوق بعض أنواع التمور، أو كيفية إعداد الأطباق النجدية الشهية مثل «المراصيع» و«الحنيني»، فيما استفاد الجنس الناعم من أوقاتهن، ورسمن «الحنّة» على أيديهن، وتمكنّ أيضا من تعلم طريقة حياكة المنسوجات المنزلية، في المقابل تعرّف الرجال على أنواع وألوان وطريقة لبس «البشوت» من الحرفيين.
أما متذوقو الفن، فقد أشبعوا أبصارهم لدى الرسامين الذين اكتست ألوانهم على الجدران والألواح والخوذ، وأكسبوا القطع الفنية معاني عميقة لمن يقدّر الجمال، أما الباحثون عن الموسيقى والفن السعودي الأصيل فوقفوا طويلا أمام العروض الموسيقية مستمعين ومستمتعين بأنغام الناي وعزف العود والبيانو على يد شبان سعوديين موهوبين.
وحطّم السعوديون الأرقام القياسية في عدد الحضور الجماهيري لبطولات الفورمولا، بعد أن بلغت نسبة الإقبال الجماهيري 300% عن البطولات السابقة. وحرص الزوار الأجانب على استيعاب ثقافة وهوية المملكة العربية السعودية، سواء عبر ارتداء الزي الرسمي أو محاولة الحديث باللغة العربية أو تأدية العرضة السعودية، وكل تلك الأرقام والحقائق أدت إلى نجاح حدث الدرعية العالمي، الذي أكد تماما مقولة الأمير محمد بن سلمان: «أعيش بين شعب جبار وعظيم، فقط يضعون هدفا ويحققونه بكل سهولة».
وحقق البرتغالي دا كوستا في نهائي السبت المركز الأول في سباق الدرعية، فيما حقق جون إيريك المركز الثاني، في حين حل جيروم دابرسيو في المركز الثالث، بينما كان التنافس قد انطلق منذ البداية بين 11 فريقا و22 سائقا محترفا في سباق فورمولا إي الذي أقيم على مضمار يبلغ طوله 2.495 كلم.
وشهدت فعاليات «فورمولا إي الدرعية» إقبالا كبيرا من قبل محبي السباقات العالمية، إذ حضر الحدث العاصمي عدد كبير من السياح الأجانب من خارج البلاد، بجانب حضور كبير من قبل الموجودين داخل المملكة، فضلا عن قدوم رحالة عالميين معروفين، مثل إستر من هونغ كونغ، وزامبريانو من البرازيل، وميجولف من جنوب أفريقيا، وكل أولئك استمتعوا بالجولات الترفيهية بين جنبات الدرعية على ظهور الخيل والجمال.
وفي الجانب الآخر من السباق، كانت أجساد الناس فوق ساحة الدرعية الكبيرة، ولكن مشاعرهم السعيدة قد اعتلت السماء بوجود كل من الفنانين إنريكي إيغليسياس، وجيسون ديرولو، وعمرو دياب، وديفيد غيتا، بجوار فرقتي ون ريبابليك، وبلاك آيد بيز، بينما كان المميز في الحفلات الغنائية التي أقيمت من السابعة مساء وحتى منتصف الليل تفاعل المطرب مع الجماهير في كل وصلة غنائية واندهاشه بالسعودية الجديدة الذي لطالما نشرت الحب والسلام والتسامح في كل مكان.
وبينما كان يأكل الصغار والكبار الطعام من العربات المتنقلة الـ«فود ترك»، كان البعض يتجول في جوانب الدرعية، إما لتناول القهوة العربية، أو لتذوق بعض أنواع التمور، أو كيفية إعداد الأطباق النجدية الشهية مثل «المراصيع» و«الحنيني»، فيما استفاد الجنس الناعم من أوقاتهن، ورسمن «الحنّة» على أيديهن، وتمكنّ أيضا من تعلم طريقة حياكة المنسوجات المنزلية، في المقابل تعرّف الرجال على أنواع وألوان وطريقة لبس «البشوت» من الحرفيين.
أما متذوقو الفن، فقد أشبعوا أبصارهم لدى الرسامين الذين اكتست ألوانهم على الجدران والألواح والخوذ، وأكسبوا القطع الفنية معاني عميقة لمن يقدّر الجمال، أما الباحثون عن الموسيقى والفن السعودي الأصيل فوقفوا طويلا أمام العروض الموسيقية مستمعين ومستمتعين بأنغام الناي وعزف العود والبيانو على يد شبان سعوديين موهوبين.
وحطّم السعوديون الأرقام القياسية في عدد الحضور الجماهيري لبطولات الفورمولا، بعد أن بلغت نسبة الإقبال الجماهيري 300% عن البطولات السابقة. وحرص الزوار الأجانب على استيعاب ثقافة وهوية المملكة العربية السعودية، سواء عبر ارتداء الزي الرسمي أو محاولة الحديث باللغة العربية أو تأدية العرضة السعودية، وكل تلك الأرقام والحقائق أدت إلى نجاح حدث الدرعية العالمي، الذي أكد تماما مقولة الأمير محمد بن سلمان: «أعيش بين شعب جبار وعظيم، فقط يضعون هدفا ويحققونه بكل سهولة».