زلزال الفورمولا!
شغب
الثلاثاء / 11 / ربيع الثاني / 1440 هـ الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 01:07
هيلة المشوح
احتضنت الرياض انطلاقة الفعالية العالمية لسباقات «فورمولا إي» للسيارات الكهربائية في منطقة الدرعية التاريخية الجميلة، إلى جانب مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية والتراثية وأماكن متنوعة من المطاعم والمقاهي ودكاكين الحرف التقليدية ومعارض الصور الضوئية وعروض الليزر، كما ضمت مسرحا كبيرا أقيمت عليه مجموعة من الحفلات الموسيقية لكبار الموسيقيين والمغنين العالميين وعزف العود والرقصات الفلكلورية والاستعراضات، فكانت أجواء حماسية رائعة ومبهرة.
كتبت تغريدة على حسابي في تويتر عن أجواء الفورمولا الماتعة في الدرعية، حيث كانت السماء تعانق الأرض في فرحة غامرة وماطرة على أصداء نغمات الموسيقى وحنجرة عمرو دياب وصراخ المعجبين والمعجبات تحت رشات المطر، وقلت إن الله راض علينا، بيد أن فلول تلك الحقبة الغابرة ممن دُجنوا وعُبئوا بالسخط على الحياة وأفكار القبور لم تعجبهم تغريدتي فتكالبوا علي شتما ودعاء وتأكيداً بأن ما يحدث استدراج بالنعم، ولو كان الجو عاصفاً لقالوا عقوبة من الله، يعني يقرون العقوبة ولا يعترفون بالرضا ونعم الله، كل ذلك بسبب الفورمولا التي زلزلتهم فعالياتها الصادمة الشجاعة!
لا أهمية الآن لأي فكرة رجعية يستحضرها مجموعة من الماضويين الساخطين على حاضر بهي وجميل، فتلك مجرد أحلام وأمانٍ لن تعود، فالواقع الآن مختلف ويسير كالسيل الجارف الذي لن يبقي من تلك الحقب الغابرة سوى بضع سطور من تاريخ نتذكره حين تعترينا نشوة التغيير ونعيمه الذي نعيشه والذي نتفاجأ في مطلع كل يوم جديد بقصة نجاح جديدة وفعاليات جديدة، ولا يسعني هنا إلا أن أقول إن وطننا جميل ويستحق أن يتوشح بالفرح، إلى جانب جماله... دوماً!
كتبت تغريدة على حسابي في تويتر عن أجواء الفورمولا الماتعة في الدرعية، حيث كانت السماء تعانق الأرض في فرحة غامرة وماطرة على أصداء نغمات الموسيقى وحنجرة عمرو دياب وصراخ المعجبين والمعجبات تحت رشات المطر، وقلت إن الله راض علينا، بيد أن فلول تلك الحقبة الغابرة ممن دُجنوا وعُبئوا بالسخط على الحياة وأفكار القبور لم تعجبهم تغريدتي فتكالبوا علي شتما ودعاء وتأكيداً بأن ما يحدث استدراج بالنعم، ولو كان الجو عاصفاً لقالوا عقوبة من الله، يعني يقرون العقوبة ولا يعترفون بالرضا ونعم الله، كل ذلك بسبب الفورمولا التي زلزلتهم فعالياتها الصادمة الشجاعة!
لا أهمية الآن لأي فكرة رجعية يستحضرها مجموعة من الماضويين الساخطين على حاضر بهي وجميل، فتلك مجرد أحلام وأمانٍ لن تعود، فالواقع الآن مختلف ويسير كالسيل الجارف الذي لن يبقي من تلك الحقب الغابرة سوى بضع سطور من تاريخ نتذكره حين تعترينا نشوة التغيير ونعيمه الذي نعيشه والذي نتفاجأ في مطلع كل يوم جديد بقصة نجاح جديدة وفعاليات جديدة، ولا يسعني هنا إلا أن أقول إن وطننا جميل ويستحق أن يتوشح بالفرح، إلى جانب جماله... دوماً!