كشف محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج رئيس المنتدى العربي لمنظمي الطاقة الدكتور عبدالله الشهري أن قدرات الكهرباء في السعودية تمثل 40% من قدرات الكهرباء في الدول العربية مجتمعة، لافتا إلى أن المملكة في مجال تنظيم الكهرباء انتقلت من التكامل الرأسي لصناعة الكهرباء إلى سوق الكهرباء المفتوح، وأن المملكة خطت خطوات كبيرة جدا على مدى العقود الأربعة الماضية.

جاء ذلك في رده على سؤال حول دور المملكة في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، خلال رئاسة الشهري أعمال اليوم الثاني من ورشة العمل الخاصة بـ«الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وأطر تنظيم أسواق الكهرباء»، المنعقدة حاليا بمقر الجامعة العربية بالقاهرة بتنظيم مشترك بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات، وعلى رأسها السوق العربية المشتركة للكهرباء والربط الكهربائي.

وأكد الدكتور الشهري على هامش الاجتماع أن المنتدى يهدف إلى تبادل الخبرات بين الدول العربية في مجال التنظيم والتعاون على تطوير صناعة الكهرباء في جميع الدول العربية، إذ نصل في مرحلة ما إلى السوق العربية المشتركة للكهرباء.

ولفت إلى حرص المنتدى أخيرا على تنظيم برامج تدريب للمنظمين في هذه الدول وعقد لقاءات لتبادل المعلومات والخبرات مع منظمي الكهرباء من دول أخرى سواء أوروبية أو حوض البحر الأبيض المتوسط. وأفاد بأن هذه الورشة هي الدورة الأولى لدراسة أساليب وإجراءات تنظيم الطاقة المتجددة في الدول العربية. ولفت الدكتور عبدالله الشهري إلى أمله في ربط كهربائي بين المملكة ومصر الذي هو في مراحله النهائية، ومستقبلا الربط مع الأردن وباقي الدول العربية للاستفادة من الطاقة الموجودة في هذه الدول، والتعاون في توفير خدمات الكهرباء بأسعار معقولة لجميع المشتركين في هذه الدول العربية.