محطة أخيرة

«الإذاعة والتلفزيون» تتوعد المالكي بنظامي «الرشوة» والجرائم المعلوماتية

بعد اتهامه لها قضائيا وفضائيا بحرمانه من حقوقه في «شير شات»

داود الشريان

«عكاظ» (جدة) Okaz_online@

يبدو أن الخلاف بين هيئة الإذاعة والتلفزيون من جهة والنجم فايز المالكي من جهة أخرى، سيأخذ منحىً أكثر ضراوة في الأيام القادمة، بعد أن ظهر الأخير في برامج تلفزيونية ملوحاً بسيف القانون وهو يشكو الهيئة ورئيسها داود الشريان إلى ديوان المظالم، بحسب قوله، لأنهم أبلغوه بعرض يدفع له من خلاله مليون ريال فقط أجراً له عن مسلسل «شير شات» فيما أن كلفة حقوقه 12 مليوناً مُتفقاً عليها مسبقاً -كما يزعم-، مستنكراً العرض الذي تقدم به الشريان بتخفيض أجره ومفجراً الجدل حول مستحقاته في العمل، الأمر الذي دفع الهيئة للرد عليه ببيان تستنكر فيه -بحسب تعبير البيان- توسل المالكي بالنشر الإلكتروني والإعلامي لمزاعمه دون أن يحترم مباشرة القضاء المختص بالنظر في هذا النزاع، وقالت «لم يكتف المالكي بتجاوز المرافعة القضائية، بل تجاهل ما أبرمه من شروط تحدد استحقاقه ولم يفصح عن تعارض مطالبته معها، وأنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ونظام مكافحة الرشوة في مادته السابعة التي تحظر الضغط على الموظف العام لإجباره على اتخاذ قرار مخالف للنظام، وذلك حماية للمال العام وحقوق منسوبيها».