22 جهة في أول فرضية إلكترونية لرصد تقلبات أجواء الرياض وجدة
الثلاثاء / 11 / ربيع الثاني / 1440 هـ الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 01:32
محمد داوود (جدة) Okaz_online@
أنهت هيئة الأرصاد أمس (الإثنين) أول فرضية إلكترونية لآلية التعامل مع الظواهر الجوية بمشاركة 22 جهة معنية بالتعامل مع ظواهر الطقس.
وأوضح رئيس الأرصاد الدكتور خليل الثقفي أن الفرضية تأتي في إطار حرص الهيئة باعتبارها الجهة المخولة بمتابعة وإعلان أحوال الطقس والظواهر الجوية على المملكة. وأشار إلى أن الفرضية جاءت في ظل تنامي الظواهر الجوية وتضارب المعلومات وكثرة الشائعات، وتستهدف تعزيز التعاون والمشاركة بين الجهات المعنية من خلال عمل تكاملي وفق آلية معتمدة تناسب الاحتياجات وتدعم التوجهات التثقيفية. وأضاف أن الجهات المشاركة في الفرضية تفاعلت باتخاذ الإجراءات الفورية التي تتبع التقارير والتنبيهات التي تصدرها الهيئة.
يشار إلى أنه تم اختيار الرياض وجدة كنموذج للتوقعات الجوية في تطبيق الفرضية، والتعامل الآني مع الحالتين الجويتين في منطقتين مختلفتين، إذ تم التعامل مع الظاهرة الجوية الأولى في العاصمة الرياض، وتمثلت في نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار (تصل سرعة الرياح إلى أكثر من 80كم/ساعة) وتحولت بعد ذلك إلى عاصفة ترابية أثرت على الرؤية الأفقية بحسب التوقعات. بينما أشارت التوقعات في الفرضية على محافظة جدة إلى هطول أمطار رعدية غزيرة تصحب بزخات من البرد، وكانت التوقعات تشير إلى أن تصل كميتها إلى 90 ملم وتؤدي إلى جريان السيول.
واستهدفت الفرضية إيضاح مهمات الجهات المشاركة بصورة عملية لتجنب الازدواجية والتكرار وضمان تعزيز وسهولة أداء الأدوار والإجراءات المناطة بكل جهة وإزالة العوائق منعا لتداخل الأدوار وسرعة اتخاذ القرارات المفاجئة، وتفسير مراحل الإنذار المبكر والظواهر الجوية المختلفة التي يتم الإبلاغ عنها وفقا للآلية، وإبراز أهمية المتغيرات والظواهر الجوية المختلفة من أمطار ورياح مثيرة للأتربة والغبار.
وأوضح رئيس الأرصاد الدكتور خليل الثقفي أن الفرضية تأتي في إطار حرص الهيئة باعتبارها الجهة المخولة بمتابعة وإعلان أحوال الطقس والظواهر الجوية على المملكة. وأشار إلى أن الفرضية جاءت في ظل تنامي الظواهر الجوية وتضارب المعلومات وكثرة الشائعات، وتستهدف تعزيز التعاون والمشاركة بين الجهات المعنية من خلال عمل تكاملي وفق آلية معتمدة تناسب الاحتياجات وتدعم التوجهات التثقيفية. وأضاف أن الجهات المشاركة في الفرضية تفاعلت باتخاذ الإجراءات الفورية التي تتبع التقارير والتنبيهات التي تصدرها الهيئة.
يشار إلى أنه تم اختيار الرياض وجدة كنموذج للتوقعات الجوية في تطبيق الفرضية، والتعامل الآني مع الحالتين الجويتين في منطقتين مختلفتين، إذ تم التعامل مع الظاهرة الجوية الأولى في العاصمة الرياض، وتمثلت في نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار (تصل سرعة الرياح إلى أكثر من 80كم/ساعة) وتحولت بعد ذلك إلى عاصفة ترابية أثرت على الرؤية الأفقية بحسب التوقعات. بينما أشارت التوقعات في الفرضية على محافظة جدة إلى هطول أمطار رعدية غزيرة تصحب بزخات من البرد، وكانت التوقعات تشير إلى أن تصل كميتها إلى 90 ملم وتؤدي إلى جريان السيول.
واستهدفت الفرضية إيضاح مهمات الجهات المشاركة بصورة عملية لتجنب الازدواجية والتكرار وضمان تعزيز وسهولة أداء الأدوار والإجراءات المناطة بكل جهة وإزالة العوائق منعا لتداخل الأدوار وسرعة اتخاذ القرارات المفاجئة، وتفسير مراحل الإنذار المبكر والظواهر الجوية المختلفة التي يتم الإبلاغ عنها وفقا للآلية، وإبراز أهمية المتغيرات والظواهر الجوية المختلفة من أمطار ورياح مثيرة للأتربة والغبار.