«الغذاء والدواء»: حبوب «الكبتاغون» تضعف الإدراك وتسبب مضاعفات خطيرة
الثلاثاء / 11 / ربيع الثاني / 1440 هـ الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 16:22
«عكاظ» (الرياض)
شددت الهيئة العامة للغذاء والدواء على أهمية انتباه الطلبة وأولياء الأمور إلى زيف الادعاءات التي يسوقها مروجو حبوب «الكبتاغون» المخدرة، مشيرةً إلى أن الكبتاغون يضعف الإدراك ويسبب مضاعفات خطيرة، تصل إلى اضطرابات في المخ والجهاز العصبي والهلوسة.
وأوضحت الهيئة أن الترويج لتلك الحبوب ينتشر خلال فترة الاختبارات بداعي أنها تحسّن المستوى الدراسي، وبعض الطلبة يظنون أن حبوب الكبتاغون تفيد في التغلّب على النوم والإرهاق، لكنها في الحقيقة تضعف الإدراك وتسبب الكثير من المضاعفات الخطيرة.
وأشارت إلى أن الكبتاغون أحد مشتقات مركب الإمفيتامين، ويسبب تناوله أعراض اضطرابات عضوية في المخ، مثل التشنج وإتلاف خلايا المخ، إضافة إلى نقص كريات الدم البيضاء، والأنيميا، وفقدان الاتزان والحكم الصحيح على الأمور والشك في الناس، ما يؤدي إلى الانطواء، والعزلة، وسرعة الانفعال، واضطرابات عقلية، وتوارد أفكار انتحارية.
ولفتت إلى أن حبوب الكبتاغون تسبب أيضاً ضموراً بالمخيخ والجهاز العصبي، ما يسبب تشوهات وإعاقات دائمة ورعشة في اليدين وتقلصات عضلية عند استخدامه فترات طويلة، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب وهبوط التنفس والسكتة القلبية، واعتلال الصحة والسلوك الهستيري دون وعي، والميل إلى الكسل، والإرهاق الشديد، وكثرة النوم، والتعرّق الشديد، وشحوب الوجه والشفتين.
وذكرت أن الأضرار تشمل أيضاً الإصابة بالهلوسة السمعية والبصرية، والإدمان نتيجة التعاطي المستمر، ولذا يجب الابتعاد عن تناولها، وإبلاغ السلطات الأمنية عمّن يروج هذه السموم.
وأوضحت الهيئة أن الترويج لتلك الحبوب ينتشر خلال فترة الاختبارات بداعي أنها تحسّن المستوى الدراسي، وبعض الطلبة يظنون أن حبوب الكبتاغون تفيد في التغلّب على النوم والإرهاق، لكنها في الحقيقة تضعف الإدراك وتسبب الكثير من المضاعفات الخطيرة.
وأشارت إلى أن الكبتاغون أحد مشتقات مركب الإمفيتامين، ويسبب تناوله أعراض اضطرابات عضوية في المخ، مثل التشنج وإتلاف خلايا المخ، إضافة إلى نقص كريات الدم البيضاء، والأنيميا، وفقدان الاتزان والحكم الصحيح على الأمور والشك في الناس، ما يؤدي إلى الانطواء، والعزلة، وسرعة الانفعال، واضطرابات عقلية، وتوارد أفكار انتحارية.
ولفتت إلى أن حبوب الكبتاغون تسبب أيضاً ضموراً بالمخيخ والجهاز العصبي، ما يسبب تشوهات وإعاقات دائمة ورعشة في اليدين وتقلصات عضلية عند استخدامه فترات طويلة، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب وهبوط التنفس والسكتة القلبية، واعتلال الصحة والسلوك الهستيري دون وعي، والميل إلى الكسل، والإرهاق الشديد، وكثرة النوم، والتعرّق الشديد، وشحوب الوجه والشفتين.
وذكرت أن الأضرار تشمل أيضاً الإصابة بالهلوسة السمعية والبصرية، والإدمان نتيجة التعاطي المستمر، ولذا يجب الابتعاد عن تناولها، وإبلاغ السلطات الأمنية عمّن يروج هذه السموم.