أمين عام «الداخلية العرب»: «يوم الشرطة» توحدت فيه إرادة صُنَّاع القرار الأمني
الثلاثاء / 11 / ربيع الثاني / 1440 هـ الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 20:15
واس (تونس)
أثنى الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، على أداء رجال الشرطة العرب ودورهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في الوطن العربي، مجدداً حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على تطوير التعاون العربي الأمني وتعزيزه في مختلف مجالات.
ورفع في بيان بمناسبة يوم الشرطة العربية الذي يحتفل به اليوم الثامن عشر من ديسمبر تاريخ انعقاد المؤتمر الأول لقادة الشرطة والأمن العرب قبل ستة وأربعين عامًا، الشكر والتقدير لرجال الشرطة العرب وأجهزتهم عرفانًا بالجهود التي يبذلونها حرصًا على أداء الرسالة النبيلة في حفظ الأمن والاستقرار، وبث السكينة والاطمئنان في ربوع الأوطان العربية.
وأضاف الدكتور كومان، أن الاحتفال بيوم الشرطة العربية يجسد توحد إرادة صناع القرار الأمني العربي واتفاق رؤاهم لتحقيق أسمى هدف وهو ترسيخ الأمن والاستقرار في الوطن العربي.
وحيَّا مسيرة الأمن العربي التي سهر على رعايتها مجلس وزراء الداخلية العرب ووصفها بأنها مسيرة حافلة بالإنجازات والمكاسب، مشيرًا إلى إنشاء الهياكل اللازمة، ووضع الاتفاقيات والقوانين المنظمة للعمل المشترك، ورسم الاستراتيجيات والخطط المرحلية، وتطور مجالات التعاون وتشعبها حتى بات التعاون الأمني العربي اليوم مثلًا يحتذى به في العمل العربي المشترك.
وأشار إلى تطوير المجلس لنموذج عربي خاص بالتنبؤ بالمخاطر الأمنية، استشرافًا للمستقبل واستباقًا لكل ما من شأنه أن يشكل تهديدًا لزعزعة الأمن في المنطقة العربية أو أن يعرض المواطنين للخطر، مؤكدًا أن مجال التعاون الأمني العربي تعزز من خلال عقد مؤتمر مدراء شرطة النجدة في الدول العربية.
كما توقف عند تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب هذا العام من خلال وضع رؤية أمنية عربية إزاء تطبيق استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، التي رسمت خارطة طريق لوضع استراتيجية إقليمية عربية لمكافحة الإرهاب وحددت جملة من البرامج للعمل الأمني العربي في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة العربية، موازاة مع إنشاء فريق عمل من المختصين لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية بمختلف أنواعها، سواًء تعلق الأمر بانتقال المقاتلين من مناطق الصراع وبؤر التوتر أو إليها، أو بانخراط المرأة في الأعمال الإرهابية، أو بالإرهاب الكيميائي وغيرها من التهديدات التي تنتهجها التنظيمات الإرهابية.
وأكد حرص الأجهزة الأمنية العربية على احترام حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الموضوع حظي منذ عقود باهتمام كبير من لدن قادة الشرطة والأمن، وقد تعزز هذا العام من خلال البدء في إنشاء موقع إلكتروني خاص بالأمن وحقوق الإنسان، وإصدار مجلة عربية تعنى بقضايا الأمن وحقوق الإنسان، مواصلة للجهود التي تم بذلها سابقا لجعل احترام حقوق الإنسان اللبنة الأساسية التي يبنى عليها كل عمل أمني.
واستعرض مجمل الفعاليات والآليات التي تم وضعها في إطار ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في العمل الأمني العربي، بينها عقد مؤتمر سنوي للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية، وعقد اجتماع مشترك بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الدول العربية، وتطوير مدونة قواعد سلوك رجل الأمن العربي، إضافة إلى وضع مشروع استراتيجية عربية لتعزيز حقوق الإنسان في العمل الأمني.
وتوقف الأمين العام عند اهتمام المجلس بموضوع البيئة في الوطن العربي، ليشير إلى وضع قانون عربي نموذجي لحماية وتنمية البيئة، وخطة نموذجية عربية للتوعية الإعلامية من مخاطر الجرائم الماسة بسلامة البيئة وكيفية المحافظة عليها من التلوث، وتعزز الاهتمام بالبيئة هذا العام من خلال مناقشة المؤتمر الثاني والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب لموضوع الشرطة البيئية.
وأثنى على الدور الكبير الذي يقوم به رجال الشرطة في الميدان حيث يقدمون أرواحهم الزكية لحماية الوطن والمواطن.
وخلص إلى القول إنه تقديرًا لهذه التضحيات الجسام، ما فتئ مجلس وزراء الداخلية العرب يعمل على تعزيز أوجه الرعاية المقدمة لمنسوبي أجهزة الشرطة العربية، وهو ما تجلى في قراره بعقد مؤتمر رؤساء إدارات الرعاية الاجتماعية والصحية في الأجهزة الأمنية العربية مرة كل عام، بحيث تتم مناقشة سبل تدعيم تلك الرعاية، وبالنظر في مشاريع طموحة منها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء صندوق تضامن عربي لتغطية نفقات علاج المصابين من رجال الشرطة والأمن العرب.
وحث الأمين العام المواطنين والمجتمع المدني على تقدير الدور الذي يقوم به رجال الأمن، مشيرًا إلى أن الشرطة هدفها الأسمى حماية أمن المجتمع وأفراده والحفاظ على الممتلكات والمقدرات، داعيًا الجهات المعنية كافة إلى تضمين احتفالاتها بيوم الشرطة العربية فعاليات لتكريم شهداء الشرطة والتعريف بالتضحيات الجسيمة التي تبذلها أجهزة الأمن العربية دفاعًا عن الوطن وحماية للمواطنين.
ورفع في بيان بمناسبة يوم الشرطة العربية الذي يحتفل به اليوم الثامن عشر من ديسمبر تاريخ انعقاد المؤتمر الأول لقادة الشرطة والأمن العرب قبل ستة وأربعين عامًا، الشكر والتقدير لرجال الشرطة العرب وأجهزتهم عرفانًا بالجهود التي يبذلونها حرصًا على أداء الرسالة النبيلة في حفظ الأمن والاستقرار، وبث السكينة والاطمئنان في ربوع الأوطان العربية.
وأضاف الدكتور كومان، أن الاحتفال بيوم الشرطة العربية يجسد توحد إرادة صناع القرار الأمني العربي واتفاق رؤاهم لتحقيق أسمى هدف وهو ترسيخ الأمن والاستقرار في الوطن العربي.
وحيَّا مسيرة الأمن العربي التي سهر على رعايتها مجلس وزراء الداخلية العرب ووصفها بأنها مسيرة حافلة بالإنجازات والمكاسب، مشيرًا إلى إنشاء الهياكل اللازمة، ووضع الاتفاقيات والقوانين المنظمة للعمل المشترك، ورسم الاستراتيجيات والخطط المرحلية، وتطور مجالات التعاون وتشعبها حتى بات التعاون الأمني العربي اليوم مثلًا يحتذى به في العمل العربي المشترك.
وأشار إلى تطوير المجلس لنموذج عربي خاص بالتنبؤ بالمخاطر الأمنية، استشرافًا للمستقبل واستباقًا لكل ما من شأنه أن يشكل تهديدًا لزعزعة الأمن في المنطقة العربية أو أن يعرض المواطنين للخطر، مؤكدًا أن مجال التعاون الأمني العربي تعزز من خلال عقد مؤتمر مدراء شرطة النجدة في الدول العربية.
كما توقف عند تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب هذا العام من خلال وضع رؤية أمنية عربية إزاء تطبيق استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، التي رسمت خارطة طريق لوضع استراتيجية إقليمية عربية لمكافحة الإرهاب وحددت جملة من البرامج للعمل الأمني العربي في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة العربية، موازاة مع إنشاء فريق عمل من المختصين لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية بمختلف أنواعها، سواًء تعلق الأمر بانتقال المقاتلين من مناطق الصراع وبؤر التوتر أو إليها، أو بانخراط المرأة في الأعمال الإرهابية، أو بالإرهاب الكيميائي وغيرها من التهديدات التي تنتهجها التنظيمات الإرهابية.
وأكد حرص الأجهزة الأمنية العربية على احترام حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الموضوع حظي منذ عقود باهتمام كبير من لدن قادة الشرطة والأمن، وقد تعزز هذا العام من خلال البدء في إنشاء موقع إلكتروني خاص بالأمن وحقوق الإنسان، وإصدار مجلة عربية تعنى بقضايا الأمن وحقوق الإنسان، مواصلة للجهود التي تم بذلها سابقا لجعل احترام حقوق الإنسان اللبنة الأساسية التي يبنى عليها كل عمل أمني.
واستعرض مجمل الفعاليات والآليات التي تم وضعها في إطار ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في العمل الأمني العربي، بينها عقد مؤتمر سنوي للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية، وعقد اجتماع مشترك بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الدول العربية، وتطوير مدونة قواعد سلوك رجل الأمن العربي، إضافة إلى وضع مشروع استراتيجية عربية لتعزيز حقوق الإنسان في العمل الأمني.
وتوقف الأمين العام عند اهتمام المجلس بموضوع البيئة في الوطن العربي، ليشير إلى وضع قانون عربي نموذجي لحماية وتنمية البيئة، وخطة نموذجية عربية للتوعية الإعلامية من مخاطر الجرائم الماسة بسلامة البيئة وكيفية المحافظة عليها من التلوث، وتعزز الاهتمام بالبيئة هذا العام من خلال مناقشة المؤتمر الثاني والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب لموضوع الشرطة البيئية.
وأثنى على الدور الكبير الذي يقوم به رجال الشرطة في الميدان حيث يقدمون أرواحهم الزكية لحماية الوطن والمواطن.
وخلص إلى القول إنه تقديرًا لهذه التضحيات الجسام، ما فتئ مجلس وزراء الداخلية العرب يعمل على تعزيز أوجه الرعاية المقدمة لمنسوبي أجهزة الشرطة العربية، وهو ما تجلى في قراره بعقد مؤتمر رؤساء إدارات الرعاية الاجتماعية والصحية في الأجهزة الأمنية العربية مرة كل عام، بحيث تتم مناقشة سبل تدعيم تلك الرعاية، وبالنظر في مشاريع طموحة منها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء صندوق تضامن عربي لتغطية نفقات علاج المصابين من رجال الشرطة والأمن العرب.
وحث الأمين العام المواطنين والمجتمع المدني على تقدير الدور الذي يقوم به رجال الأمن، مشيرًا إلى أن الشرطة هدفها الأسمى حماية أمن المجتمع وأفراده والحفاظ على الممتلكات والمقدرات، داعيًا الجهات المعنية كافة إلى تضمين احتفالاتها بيوم الشرطة العربية فعاليات لتكريم شهداء الشرطة والتعريف بالتضحيات الجسيمة التي تبذلها أجهزة الأمن العربية دفاعًا عن الوطن وحماية للمواطنين.