ضجيج إقليمي دولي.. أمريكا وفرنسا تغادران ساحة الصراع السوري
الخميس / 13 / ربيع الثاني / 1440 هـ الخميس 20 ديسمبر 2018 02:11
رويترز (واشنطن)
قال مسؤولون أمريكيون أمس (الأربعاء) إن الولايات المتحدة تبحث سحب كل قواتها من سورية، مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتصار بلاده على داعش في سورية، مشيرا إلى أن سحب القوات من هناك قد يكون وشيكا. وقال على تويتر «لقد هزمنا التنظيم في سورية، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترمب».
وإذا تأكد هذا فسوف يضع نهاية للافتراضات حول وجود أطول أمدا للقوات الأمريكية في سورية، دافع عنه وزير الدفاع جيم ماتيس ومسؤولون أمريكيون كبار آخرون، للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور.
ولم يتضح حتى الآن موعد الانسحاب، كما لم يكشف المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا إلى رويترز طالبين عدم نشر أسمائهم، تفاصيل المناقشات في ما يتعلق بهذا الصدد. ولم يُعرف بعد متى سيتم اتخاذ مثل هذا القرار.
ولا يزال لدى الولايات المتحدة نحو 2000 جندي أمريكي في سورية، معظمهم من قوات العمليات الخاصة التي تعمل عن كثب مع تحالف من المسلحين الأكراد والعرب هو قوات سورية الديمقراطية.
وفي مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أجرى نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس محادثات مع ماتيس. وتجاهل بنس الرد على أسئلة الصحفيين لدى وصوله.
من جانبها، نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها أمس، إن قرار سحب القوات الأمريكية من سورية يساعد على التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة هناك.
وقالت الولايات المتحدة إنها بدأت في سحب القوات الأمريكية من سورية، في حين قال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن تدرس سحب جميع قواتها، مع اكتمال حملتها لاستعادة أراض كانت خاضعة لسيطرة داعش.
بدوره، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستدرس قرار أمريكا سحب قواتها من سورية، وسوف تعمل على ضمان أمنها.
وقال نتنياهو في بيان إنه تحدث خلال اليومين الماضيين مع الرئيس الأمريكي، ووزير الخارجية الأمريكي، بشأن عزم الولايات المتحدة سحب القوات من سورية.
ووفقاً لما أعلنته وكالة سبوتنيك الروسية، فإن القوات الفرنسية بدأت سحب قواتها من سورية ابتداء من مساء أمس، دون مزيد من التفاصيل عن الأمر.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتصار بلاده على داعش في سورية، مشيرا إلى أن سحب القوات من هناك قد يكون وشيكا. وقال على تويتر «لقد هزمنا التنظيم في سورية، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترمب».
وإذا تأكد هذا فسوف يضع نهاية للافتراضات حول وجود أطول أمدا للقوات الأمريكية في سورية، دافع عنه وزير الدفاع جيم ماتيس ومسؤولون أمريكيون كبار آخرون، للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور.
ولم يتضح حتى الآن موعد الانسحاب، كما لم يكشف المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا إلى رويترز طالبين عدم نشر أسمائهم، تفاصيل المناقشات في ما يتعلق بهذا الصدد. ولم يُعرف بعد متى سيتم اتخاذ مثل هذا القرار.
ولا يزال لدى الولايات المتحدة نحو 2000 جندي أمريكي في سورية، معظمهم من قوات العمليات الخاصة التي تعمل عن كثب مع تحالف من المسلحين الأكراد والعرب هو قوات سورية الديمقراطية.
وفي مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أجرى نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس محادثات مع ماتيس. وتجاهل بنس الرد على أسئلة الصحفيين لدى وصوله.
من جانبها، نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها أمس، إن قرار سحب القوات الأمريكية من سورية يساعد على التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة هناك.
وقالت الولايات المتحدة إنها بدأت في سحب القوات الأمريكية من سورية، في حين قال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن تدرس سحب جميع قواتها، مع اكتمال حملتها لاستعادة أراض كانت خاضعة لسيطرة داعش.
بدوره، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستدرس قرار أمريكا سحب قواتها من سورية، وسوف تعمل على ضمان أمنها.
وقال نتنياهو في بيان إنه تحدث خلال اليومين الماضيين مع الرئيس الأمريكي، ووزير الخارجية الأمريكي، بشأن عزم الولايات المتحدة سحب القوات من سورية.
ووفقاً لما أعلنته وكالة سبوتنيك الروسية، فإن القوات الفرنسية بدأت سحب قواتها من سورية ابتداء من مساء أمس، دون مزيد من التفاصيل عن الأمر.