العيناوي على الكأس ناوي
وصل إلى النهائي بعد الفوز على ريفربليت
الخميس / 13 / ربيع الثاني / 1440 هـ الخميس 20 ديسمبر 2018 02:13
نعيم تميم الحكيم (جدة) @naeemtamimalhac
عاش العرب يوما سعيدا في كأس العالم للأندية مساء أمس الأول بعد أن انتصر كلا الفريقين العربيين بسيناريو واحد هو بالركلات الترجيحية.
وحقق الترجي التونسي بطل أفريقيا المركز الخامس في البطولة بعد أن تغلب على جوادالاخارا المكسيكي بركلات الترجيح (6-5)،، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (1-1)، ليظفر بالمركز الخامس في كأس العالم للأندية.
وتقدم جوادالاخارا، بهدف بعد مرور 5 دقائق فقط عن طريق والتر ساندوفال من ركلة جزاء، وتعادل الترجي من ركلة جزاء أيضا عن طريق يوسف بلايلي في الدقيقة 38.
ودفع معين الشعباني مدرب الترجي بتشكيلة مكونة من: رامي الجريدي، سامح الدربالي، حسين الربيع، خليل شمام، شمس الدين الذوادي، فوسيني كوليبالي، فرانك كوم، أيمن بن محمد، يوسف بلايلي، أنيس البدري وبلال الماجري.
وشهدت المباراة تعرض ثنائي الترجي التونسي أنيس البدري وحسين الربيع للطرد في لقاء الفريق على ملعب هزاع بن زايد، في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس في كأس العالم للأندية.
وحصل البدري على الطرد إثر تدخل عنيف على إيزاك بريزويلا لاعب الفريق المكسيكي في الدقيقة 79، ثم لحق به حسين الربيع في الدقيقة 96.
بدوره، رد رئيس قطاع كرة القدم بالترجي التونسي رياض بنور على الانتقادات التي طالت الفريق بعد الخسارة أمام العين الإماراتي في كأس العالم للأندية، قائلا في تصريح إذاعي: «أريد أن أتحدث عن الذين وجدوا الفرصة لتوجيه نقد لاذع للترجي بعد هزيمته أمام العين، وتفننوا في ذلك في بعض البرامج الرياضية، وظنوا أنه بنقدهم يمكنهم إدخال البلبلة في صفوفنا».
وأضاف: «أقول لهؤلاء: من يحاسب من؟، نحن في الترجي نحاسب أنفسنا، وكأن هؤلاء المنتقدين لا يعرفون أنه يمكن لأي فريق أن ينزل إلى الملعب وهو ليس في يومه، وهو ما حصل لنا أمام العين».
وتابع بنور: «اليوم نزلنا الميدان من أجل المركز الخامس وحققناه بفضل عزيمة اللاعبين، ولو أن الترجي لا يلعب في العادة من أجل تحسين ترتيبه بل من أجل الألقاب، لكننا أكدنا اليوم أن هزيمتنا أمام العين كانت مجرد حادث عابر».
وكان العين الإماراتي قد كرر إنجاز الرجاء البيضاوي المغربي في عام 2014 عندما وصل للنهائي الذي خاضه ضد بايرن ميونخ الألماني قبل أن يخسر بهدفين لهدف، بعد أن أقصى بطل أمريكا الجنوبية ريفربليت بركلات الترجيح بعد نهاية الأشواط بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
وهو نفس الإنجاز الذي حققه كاشيما أنتلرز الياباني بطل آسيا قبل عامين عندما وصل للنهائي ضد ريال مدريد الإسباني وخسره بصعوبة بهدفين مقابل هدف.
وحقق الترجي التونسي بطل أفريقيا المركز الخامس في البطولة بعد أن تغلب على جوادالاخارا المكسيكي بركلات الترجيح (6-5)،، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (1-1)، ليظفر بالمركز الخامس في كأس العالم للأندية.
وتقدم جوادالاخارا، بهدف بعد مرور 5 دقائق فقط عن طريق والتر ساندوفال من ركلة جزاء، وتعادل الترجي من ركلة جزاء أيضا عن طريق يوسف بلايلي في الدقيقة 38.
ودفع معين الشعباني مدرب الترجي بتشكيلة مكونة من: رامي الجريدي، سامح الدربالي، حسين الربيع، خليل شمام، شمس الدين الذوادي، فوسيني كوليبالي، فرانك كوم، أيمن بن محمد، يوسف بلايلي، أنيس البدري وبلال الماجري.
وشهدت المباراة تعرض ثنائي الترجي التونسي أنيس البدري وحسين الربيع للطرد في لقاء الفريق على ملعب هزاع بن زايد، في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس في كأس العالم للأندية.
وحصل البدري على الطرد إثر تدخل عنيف على إيزاك بريزويلا لاعب الفريق المكسيكي في الدقيقة 79، ثم لحق به حسين الربيع في الدقيقة 96.
بدوره، رد رئيس قطاع كرة القدم بالترجي التونسي رياض بنور على الانتقادات التي طالت الفريق بعد الخسارة أمام العين الإماراتي في كأس العالم للأندية، قائلا في تصريح إذاعي: «أريد أن أتحدث عن الذين وجدوا الفرصة لتوجيه نقد لاذع للترجي بعد هزيمته أمام العين، وتفننوا في ذلك في بعض البرامج الرياضية، وظنوا أنه بنقدهم يمكنهم إدخال البلبلة في صفوفنا».
وأضاف: «أقول لهؤلاء: من يحاسب من؟، نحن في الترجي نحاسب أنفسنا، وكأن هؤلاء المنتقدين لا يعرفون أنه يمكن لأي فريق أن ينزل إلى الملعب وهو ليس في يومه، وهو ما حصل لنا أمام العين».
وتابع بنور: «اليوم نزلنا الميدان من أجل المركز الخامس وحققناه بفضل عزيمة اللاعبين، ولو أن الترجي لا يلعب في العادة من أجل تحسين ترتيبه بل من أجل الألقاب، لكننا أكدنا اليوم أن هزيمتنا أمام العين كانت مجرد حادث عابر».
وكان العين الإماراتي قد كرر إنجاز الرجاء البيضاوي المغربي في عام 2014 عندما وصل للنهائي الذي خاضه ضد بايرن ميونخ الألماني قبل أن يخسر بهدفين لهدف، بعد أن أقصى بطل أمريكا الجنوبية ريفربليت بركلات الترجيح بعد نهاية الأشواط بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
وهو نفس الإنجاز الذي حققه كاشيما أنتلرز الياباني بطل آسيا قبل عامين عندما وصل للنهائي ضد ريال مدريد الإسباني وخسره بصعوبة بهدفين مقابل هدف.