تراجع المؤشر نيكي الياباني إلى أدنى مستوياته في 15 شهرا اليوم الخميس بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بدرجة كبيرة على خططه لزيادة أسعار الفائدة العام القادم رغم تنامي المخاطر على النمو، ما أوقد شرارة عمليات بيع في الأسهم العالمية.

وهوى نيكي 2.8% إلى 20392.58 نقطة، في أضعف إقفال للمؤشر القياسي منذ سبتمبر 2017.

ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.5% إلى 1517.16 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ أبريل 2017.

وعقب اجتماع استمر يومين، رفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة أمس (الأربعاء) للمرة الرابعة هذا العام كما كان متوقعا على نطاق واسع.

وتوقع البنك المركزي الأمريكي أيضا زيادات فائدة أقل في 2019، لكن جوهر خطته بمواصلة تشديد السياسة النقدية حتى مع تباطؤ النمو العالمي أخاف المستثمرين، لتهبط الأسهم في وول ستريت بشدة.

وقال هيرويوكي أوينو، المحلل لدى سوميتومو ميتسوي تراست لإدارة الأصول «معظم المستثمرين أرادوا انتظار قرار مجلس الاحتياطي قبل تكوين مراكز، والآن يتحول المستثمرون العالميون صوب أصول الملاذات الآمنة قادمين من الأسهم».

وأضاف أن المستثمرين يبدون عزوفا عن المخاطرة بفعل المخاوف من تباطؤ في الاقتصاد العالمي وهو ما ظهر في صورة بيع في الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل شركات الآلات والشحن البحري والتكنولوجيا.

وهوى سهم ميتسوي أو.اس.كيه لاينز 6.9% ونيبون يوسن 4.6% في حين انحدر سهم باناسونيك 5.1% وفقد فانوك كورب 3.6% وطوكيو إلكترون 4.3%.