الزهراني: العربية لغة عالمية لا تختص بموطن دون آخر
في ندوة «اللغة والشباب» بأدبي الطائف
الخميس / 13 / ربيع الثاني / 1440 هـ الخميس 20 ديسمبر 2018 14:27
«عكاظ» (الطائف)
أكد الدكتور عبد الله بن إبراهيم الزهراني الأستاذ بجامعة أم القرى في الندوة التي نظمها النادي الأدبي الثقافي بالطائف بعنوان (اللغة والشباب) بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 2018 مساء أمس (الأربعاء) على أن أمتنا العربية موجودة ولغتنا موجودة وفاعلة وفي ازدياد في جميع أنحاء العالم، وأنها تنتشر وتزداد بازدياد ونمو أصحابها و أهلها من عرب ومسلمين.
وقال: «إننا مطمئنون كثيرا إلى أن مقوم التوحيد لهذه الأمة إلى جانب الدين هو اللغة العربية»، كما أكد الدكتور الزهراني أن العربية لغة عالمية لا تختص بموطن دون آخر وقد اكتسبت هذه العالمية من القرآن الكريم وعلى ذلك فإن عالمية هذه اللغة ممتدة من أسوار الصين إلى حدود البرنس وأطراف فيينا بل وفي جميع دول العالم دون استثناء حيث يعيش على هذا الكوكب أكثر من مليار ونصف مسلم ولا يمكن أن نتخيل أن هناك مسلم لا يتلو هذا القرآن أو يتلو بعض آياته بالعربية، وتطرق الزهراني إلى تدريس العلوم بالعربية وقال أين العرب من هذه اللغة إذ لا توجد أمة أو دولة تدرس العلوم التطبيقية بغير لغتها إلا عند العرب للأسف الشديد وأكد على أن اللغة العربية تستطيع أن تحتوي كل العلوم وذكر أمثلة على بعض الدول العربية التي عربت العلوم الطبية ودرستها بالعربية في جامعاتها ونجاح هذه التجربة وتفوق مخرجاتها من أطباء وعلماء وحذقهم لمهنة الطب أكثر من غيرهم.
وفي حديثه عن التقنية الحديثة واللغة العربية و استخدام الشباب وخلطهم المؤسف للغتهم مع لغات أخرى في كتاباتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي رغم أن المجال مفتوح لكثير من الموهوبين والمبدعين لكتابة ما يريدون من إبداع وإنتاج فكري وأكد على أننا بحاجة إلى إعادة استنفار لمراجعة ذواتنا ومؤسساتنا لتهذيب لغة أبنائنا واعتبر أن اليوم العالمي للغة العربية فرصة لمثل هذه المراجعة والعودة، وفي نهاية الندوة قام مديرها خلف بن سعد بفتح باب الأسئلة والمناقشة للحضور من الجنسين ثم ألقى رئيس جماعة فرقد الدكتور أحمد بن عيسى الهلالي كلمة عرض فيها مبادرة (تصويب) التي تبناها النادي بالشراكة مع أمانة الطائف أخيراً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية والتي تستهدف القضاء على ظاهرة الأخطاء اللغوية والإملائية والنحوية في لوحات المتاجر، واللوحات الإعلامية والإعلانية للمنشآت الحكومية والخاصة في مدينة الطائف ثم قام رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف عطا الله بن مسفر الجعيد بعد ذلك بتكريم المحاضر ومدير الندوة والشاعر عائض بن مستور الثبيتي والشاعر الشاب تركي القرني لمشاركتهم بنصوص عن اللغة العربية فيما كرمت حنان عبدالهادي الشاعرة أميرة صبياني بشهادة تقديرية لمشاركتها بنص شعري عن اللغة العربية في القسم النسائي.
وكان رئيس النادي قد افتتح قبل الندوة المعرض الفني الذي يستمر لمدة أسبوع عن اللغة العربية بإشراف الفنانة التشكيلية هبه الوقداني بحضور جمع من المثقفين والمثقفات، وشارك عدد من الخطاطين والرسامين من فريق (سكتش آرت) بكتابة أسماء الحضور على لوحات ورقية وأكواب زجاجية قدمت لهم في نهاية الندوة.
وقال: «إننا مطمئنون كثيرا إلى أن مقوم التوحيد لهذه الأمة إلى جانب الدين هو اللغة العربية»، كما أكد الدكتور الزهراني أن العربية لغة عالمية لا تختص بموطن دون آخر وقد اكتسبت هذه العالمية من القرآن الكريم وعلى ذلك فإن عالمية هذه اللغة ممتدة من أسوار الصين إلى حدود البرنس وأطراف فيينا بل وفي جميع دول العالم دون استثناء حيث يعيش على هذا الكوكب أكثر من مليار ونصف مسلم ولا يمكن أن نتخيل أن هناك مسلم لا يتلو هذا القرآن أو يتلو بعض آياته بالعربية، وتطرق الزهراني إلى تدريس العلوم بالعربية وقال أين العرب من هذه اللغة إذ لا توجد أمة أو دولة تدرس العلوم التطبيقية بغير لغتها إلا عند العرب للأسف الشديد وأكد على أن اللغة العربية تستطيع أن تحتوي كل العلوم وذكر أمثلة على بعض الدول العربية التي عربت العلوم الطبية ودرستها بالعربية في جامعاتها ونجاح هذه التجربة وتفوق مخرجاتها من أطباء وعلماء وحذقهم لمهنة الطب أكثر من غيرهم.
وفي حديثه عن التقنية الحديثة واللغة العربية و استخدام الشباب وخلطهم المؤسف للغتهم مع لغات أخرى في كتاباتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي رغم أن المجال مفتوح لكثير من الموهوبين والمبدعين لكتابة ما يريدون من إبداع وإنتاج فكري وأكد على أننا بحاجة إلى إعادة استنفار لمراجعة ذواتنا ومؤسساتنا لتهذيب لغة أبنائنا واعتبر أن اليوم العالمي للغة العربية فرصة لمثل هذه المراجعة والعودة، وفي نهاية الندوة قام مديرها خلف بن سعد بفتح باب الأسئلة والمناقشة للحضور من الجنسين ثم ألقى رئيس جماعة فرقد الدكتور أحمد بن عيسى الهلالي كلمة عرض فيها مبادرة (تصويب) التي تبناها النادي بالشراكة مع أمانة الطائف أخيراً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية والتي تستهدف القضاء على ظاهرة الأخطاء اللغوية والإملائية والنحوية في لوحات المتاجر، واللوحات الإعلامية والإعلانية للمنشآت الحكومية والخاصة في مدينة الطائف ثم قام رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف عطا الله بن مسفر الجعيد بعد ذلك بتكريم المحاضر ومدير الندوة والشاعر عائض بن مستور الثبيتي والشاعر الشاب تركي القرني لمشاركتهم بنصوص عن اللغة العربية فيما كرمت حنان عبدالهادي الشاعرة أميرة صبياني بشهادة تقديرية لمشاركتها بنص شعري عن اللغة العربية في القسم النسائي.
وكان رئيس النادي قد افتتح قبل الندوة المعرض الفني الذي يستمر لمدة أسبوع عن اللغة العربية بإشراف الفنانة التشكيلية هبه الوقداني بحضور جمع من المثقفين والمثقفات، وشارك عدد من الخطاطين والرسامين من فريق (سكتش آرت) بكتابة أسماء الحضور على لوحات ورقية وأكواب زجاجية قدمت لهم في نهاية الندوة.