أخبار

مناقشة إنشاء أول جمعية تهتم بالسياحة والتراث بينبع

«عكاظ» (ينبع)

ناقش مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بينبع سامر بن علي العنيني أمس (الأربعاء)، مع مدير مكتب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالمحافظة عمر السناني، أهمية العمل المشترك والتعاون المتبادل من أجل تحقيق أهداف وتوجهات الإستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية بالمملكة في مجال توطين الوظائف وتوقيع شراكة بين الطرفين.

وأوضح مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بينبع سامر العنيني بأن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني اعتمدت مبكرا نهج الشراكة منذ تأسيسها كوسيلة مبتكرة لتفعيل أدائها وبرامجها المشتركة مع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني وهو الأمر الذي هدف إليه اللقاء مع إدارة مكتب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بينبع لمناقشة توطين وإيجاد الوظائف فعلياً بقطاع السياحة، ومناقشة الالتقاء بمديري الموارد البشرية بقطاع الإيواء والمشغلين كافة لحصر الوظائف السياحية والتواصل مع لجنة التوطين بخصوص ضبط المنشأة التي تزاول النشاط بدون نسبة التوطين المطلوبة.

واعتبر العنيني اللقاء مثمرا حيث تم مناقشة دعم إنشاء جمعية تختص بالسياحة والعناية بالتراث من خلال تحفيز المهتمين بالسياحة والتراث، وتحديد أهداف تلك الجمعية للاعتماد عليها في تشغيل وتفعيل المواقع التراثية.

وأكد العنيني بأن سياحة ينبع مستمرة في التواصل مع الشركاء في القطاع الحكومي والخاص لتوقيع الشراكات التي تخدم الطرفين، مشيرا إلى أن السياحة نجحت في الفترة الماضية بتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع الشركاء بعدد من المنتجات السياحية.

من جهته أيد مدير مكتب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية المواضيع المطروحة باللقاء وتم التركيز على سرعة إنشاء الجمعية السياحية التراثية.

يذكر أن طبيعة القطاع السياحي وارتباطه بعلاقات متعددة ومتداخلة مع القطاعات الأخرى، يتطلب العمل ضمن منظـومة الشراكة لتحديد دقيق وواضح ومبكر للأهداف، وتوافق الواجبات والمهام مع الإمكانات المتوافرة لكل طرف، وتوافـر صلاحية اتخاذ القرار لممثلي أطراف الشراكة، بالتركيز على القيمة المضافة والنتائج ونسب الإنجاز، لذا بادرت الهيئة منذ إنشائها إلى تفعيل أسس العمل التعاوني ونهج الشراكة كآلية مُعتمدة لتحقيق رؤية ورسـالة السياحـة في المملكة، وكأداة لتنفيذ الأهـداف المنوطـة بها، ولإدارة عـلاقاتها التنظيمية الداخليـة والخارجية، بهـدف تحقيق المزيد من القيمـة المضافة وبأعلى قـدر من الكفاءة، من خلال تنسيق ودعم جهود القطاعين العام والخاص في تخطيط وإدارة وتطوير وترويج صناعة السياحة.